█ _ أبراهام غايغر 2018 حصريا كتاب اليهودية والإسلام عن دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع 2024 والإسلام: وفقاً لكتاب والإسلام[1] لـ "أبراهام غايغر" فإنّ النصّ القرآني مجمله اقتباسات الديانة والكتاب أصله أطروحة دكتوراه باللغة الألمانية حملت عنوان Was hat Mohammed aus dem judenthume aufgenommen ماذا أخذ محمد اليهودية؟ فـ "مهمتنا ما يقول هي أن نثبت أنه كم كانت مرتبطة روح نضاله وأهدافه مع عقل زمانه ودستور محيطه ومن ثم إثبات حقيقة حتى إذا كنا حرمنا من جميع البراهين التي تظهر نحو لا يمكن إنكاره مصدرٌ للقرآن فإن التخمين بأن استعارة قد حدثت تزال تمتلك احتمالية عظيمة" [2] ولتجلية هذه المهمة يسأل "غايغر" بداية أطروحته مجموعة الأسئلة العلمية لكي يُحكم الأطر البحثية يشتغل عليها؟ وهي التوالي أعني الأسئلة؟: هل كان يرغب الاستعارة اليهودية؟ هل لمحمد يستعير اليهودية؟ وإذا الأمر كذلك كيف ممكنة بالنسبة إليه؟ وهل متوافقا خطته اليهودية؟ وفي سياق إجابته وغيرها سيكون النص هو المرجع الرئيس الذي يعتمد عليه مقاربته ساعياً إلى بسط أو بالأحرى تلك النماذج اعتقد بمصدريتها وقارنها بمثيلتها النصّوص أتى أصلها النصوص وقبل يشرع سرد الاستعارات اقتبسها النبي وضمنّها قرآنه للأطروحة عينها؛ فإنه يؤكد الوجود اليهودي الحضارة تواجد بها وتأثره بهم فـ "على الرغم يجوز لنا بأي حال الأحوال ننسب ميلاً خاصاً لليهود واليهودية بل إنه حياته وكذلك الكتابات تركها وراءه كشرائع للأجيال القادمة هناك آثار الكراهية حد سواء يزال الواضح القوة أحرزها اليهود شبه الجزيرة العربية جهة مهمة بما يكفيه لأن ينتمي يجعل منهم أتباعاً له أخرى فقد أنهم كانوا جهلة متقدمين غيرهم الهيئات الدينية الأخرى المعرفة أعلن تلقاها عبر الوحي الإلهي كما أحب الواقع كل علومه علاوة ذلك سبّب الكثير المتاعب بتعليقاتهم البارعة والمثيرة للحيرة حيث إن الرغبة استعطافهم بد أنها نشأت بالتأكيد داخله" [3] وفي المجمل ستنعكس علاقة باليهود ونصوصهم حبا كرها إعجابا رفضاً جاء به فحينا سيوافقهم جاؤوا [سيتم تفصيل ذلك] وحينا سيرفضه سيعارضه ففي المقطع الأول الفصل وتحت عنوان: (مفاهيم مستعارة اليهودية) يُورد 14 كلمة يتبين اشتقاقاتها للمؤلف عبرية الأصل وليس عربية التوالي: 1 تابوت 2 التوراة الشريعة 3 جنة عندن الجنة 4 جهنم الجحيم 5 أحبار 6 دَرَس 7 رباني 8 السبت 9 السكينة 10 طاغوت 11 فرقان 12 ماعون 13 مثاني ملكوت وللتأكيد لهاتِهِ الكلمات القرآنية يستحضر أصولها وسأكتفي هنا بإيراد مثالين أعلاه لغايات توضيحية: 1 "تابوت النهاية وتدليل مؤكد الكلمة ليست أصل عربي عبري حاخامي؛ اللهجة العبرية تبنت مكان نهايات وهو أمر شائع جداً أيضا الكلدانية والسريانية لي أغامر توجد نقية تنتهي بهذه الطريقة كلمتنا مقطعين مختلفتين بمعنيين مختلفين: أولا يقال لأم موسى تضع ابنها والمعنى الموجود بحت؛ نشأ العهد يسمى أيضاً بهذا الاسم "[4] 2 "جهنم مثل المقابلة لها يهودي ووفقاً للمفهوم الأساسي والاستخدام الكتابي فهي اسم لمكان موقع أقل أهمية بكثير أعطى اسمه للجنة لم يكن وادي هنّوم أكثر بقعة مخصصة لعبادة وثنية اللافت للنظر الخوف الوثنية أوصل استخدام اسمها لتعيين ولا يحتاج دليل التسمية الاعتيادية التلمود اشتُقت (غهنّا) الجديد الآن التأكيد محمداً حصل المسيحيين؛ ولكن لو وضعنا جانباً البرهان أناه يطلق الفردوس يهودية تظلّ الاحتمالات لصالح لكلمة فشكل يتحدث اشتقاقها ونحن نركز واقعة الملفوظة بملء النَفَس aspirate هيه he يعبّر عنها اليونانية إنما جديد اللغة النفس يشار إليها دائماً قبل علماء النحو الكتابة إلا تبدو مسموعة الصوت الكلام الدوام وهذا يصح عبرت السريانية فالحرف ميم نجده نهاية (جهنم) كونه غير موجود يثبت الاشتقاق (غيهينوم) والكلمة موجودة العديد المواضع القرآن"[5] وبالمحصلة "غايغر": "هذه الأربع عشرة مستمدة بوضوح المتأخرة الحاخامية المفاهيم الهامة جدا الإسلام أي فكرة التوجيه الملكوت الفرقان المساني المحاكمة بعد الموت عدن وجهنم إضافة غيرها ستقدّم خاصة باليهودية" [6] وفي الثاني (آراء يُقسّم الآراء ثلاثة أقسام: 1 العقائدية وتشمل أربعة عناوين كبيرة: 1 الخلق القصاص الدينونة الأخيرة والقيامة شكل عقيدة الأرواح و"في العناوين الكبيرة الأربعة تفاصيل النظر تبنيها [من وبالحقّ يشرحها ويسهب النقل المحمدي فيها] مثبت فيه الكفاية"[7] 2 القواعد الأخلاقية والتشريعية فمن "المعروف غنية بالوصايا الفردية وقد استعار منها مما بدا مناسباً"[8] "الصلاة"[9] و"بعض الأحكام المتعلقة بالنساء اليهودية"[10] 3 آراء الحياة الأقوال المتشظية المنتشرة وهناك منها: "الموت الصالحين" فالآية {توفنا الأبرار} مقتبسة طلب بلعام "لتمت نفسي المستقيمين"[11] ومنها أيضاً: "لا تقولن لشيء إني فاعل غدا"[12] الخ أما تتبّع المؤلف الجزء منه الصفحة 149 227] القصص المستعارة ابتداءً الآباء البطاركة يسميهم: آدم نوح وما بينهما إبراهيم تحدث 227 270] وزمنه وفي الثالث 271 283] تحدّث الملوك الثلاثة الذين حكموا إسرائيل المقسمة أما الرابع 283 300] عنونه بـ: القديسون سليمان وعن هذا يكتب بدايته: "سوف القسم الأكبر جزئياً لن الروايات المكسوة بثوب الخيال الأكثر عجائبية عاش معظمها فم الشعب؛ وجزئياً الشكل الخرافي جذب الهوى الشعري عند ويتناسب المستوى الطفولي لمعاصريه" [13] أما كتابه بالمجمل فيكتب: "الآن جمعت الإيماءات التاريخية معاً وعندما ندرسها نرى فيها بشكل مشكوك التحقق الفرضية وضعناها البداية كماً كبيراً تعلّم سمعه التقاليد الشفوية وأنه يغيّر المادة أحياناً يتناسب غرضه" [14] ثم يضيف ملحقاً دالاً بـ (عبارات القرآن معادية لليهودية) يُكمل حلقات بحثه ويصلها ببعض فيحقق غرضه المتمثل بإثبات فرضه باستعارة أياً الصيغة قبولاً معارضة دمجاً إلخ تناول طبيعة وإذا لحُزمةٍ تُطرح بإزاء البحث الغايغري رغم قدمه فهو مكتوب أواسط القرن التاسع عشر الميلادي فيمكن اختصارها الآتي: بالضرورة أسئلة مشروعه وملحاحية: 1 الإسلامي خالصة بالنبي يمنح طزاجته الإلهية مفترض المخيال الإسلامي؟ 2 وإذا فهل يعتبر مكملاً للوحي عيسي قبله موسى؟ نزل لكن تجسداته اليهودية؛ واحد بفرعين مختلفين وبالتالي معنى لأطروحة إذ ضير يقتبس فالاقتباس ليس اقتباساً تناصياً بالمعنى المُتداول المصدر نفسه فمحمد ينقل نقلاً نصوص عيانية جاءته الاقتباسات الله مباشرة الملاك جبريل؟ 3 طرح قوي فيما يتعلق بأطروحة سيما يأت ذكر مصدر إلهي لليهودية استعارات المسلم أمام محارجة ثيولوجية لناحية التعقيب سلباً إيمانه بالمصدرية للديانات التوحيدية بالأساس ديانات أرضية تنازعت مؤسسيها التثاقف والتناصات الشأن اللاهوتي؟ 4 أم كله يعني فمسألة مصدرية والإسلامية وحتى المسيحية محسومة سلفاً فالله لذا فكلام وإن استبطن لمزاً المصدرية فعله أكّد وكل شذّب عدّل أضاف حذف تعرضت لتزويرٍ أبان عنه متنه جعل نصاً مُهينماً غيره النصوص؟ مثل زالت حاضرة عموم العالم نظراً لطزاجة الموضوع موضوع وتعالقات تحديداً الكتابية تناقشه وحضوره الطاغي قلوب المسلمين وعقولهم بسواء فهو دراسـة مثيرة بالألمانية عام 1833 تحت اليهودية؟ جمع بين الأفكار حسبه الكريم بحثاً الصلات المشتركة الدينين يطرح حول العلاقة واليهودية؟ وهل مشتركات تأسيسية؟ حقاً ثمة اقتباس واستعارة؟ كتب الأديان مجاناً PDF اونلاين الدين نظام اجتماعي ثقافي السلوكيات والممارسات المعينة والأخلاق والنظرات العالمية والنصوص والأماكن المقدسة النبوات المنظمات تربط الإنسانية بالعناصر الخارقة للطبيعة المتعالية الروحانية ومع يوجد إجماع علمي التعريف الدقيق للدين هذا ركن يُسلط الضوء الاديان منطقي ومحايد, مقارنة مناهج القدماء والمعاصرين دراسة ضوء إشكالية الموضوعية