█ _ حسن عبد الغني 1993 حصريا كتاب العطار عن دار المعارف 2024 العطار: نبذة الكتاب : حسن بن محمد محمود (1766م 1180 هـ) (1835م 1250 كان شيخاً للأزهر ولد بالقاهرة وكان أبوه الشيخ "علي العطار" فقيرا يعمل عطاراً من أصل مغربي له إلمام بالعلم يساعد والده دكانه ولما رأى منه الوالد حباً للعلم وإقبالاً التعلم شجعه ذلك فأخذ يتردد حلقات العلم بالأزهر صفاته يذكر أنه طويلا بعيد ما بين المنكبين واسع الصدر أشم أسمر اللون خفيف اللحية صافي العينين حاد النظر الفطنة شديد الذكاء يتحدث علي مبارك عنه الخطط التوفيقية فيقول: إنه جد التحصيل حتى بلغ زمن قليل مبلغاً تميز به واستحق التصدي للتدريس ولكنه مال إلى الاستكمال واشتغل بغرائب الفنون والتقاط فوائدها كالطب والفلك والرياضة عندما احتل الفرنسيون مصر سنة 1798 الثانية والثلاثين عمره ومثل كثير العلماء الحين فر الصعيد خوفاً نفسه أذاهم ومكث نحو ثمانية عشر شهراً تقريباً لكنه عاد بعدها القاهرة بعد استتباب الأمن وعندما تعرف ببعض علماء الحملة واطّلع كتبهم وتجاربهم وما معهم آلات علمية فلكية وهندسية كما اشتغل بتعليم بعضهم اللغة العربية فأفاد منهم واطلع علومهم أثناء الفرنسية بالتدريس الأزهر ارتحل الي بلاد الروم والشام والأراضي الحجازية 1802 ومن المرجح انه هرب خروج الفرنسيين لما علاقات جيدة أثارت عليه سخط رجال الدين وقد زار تركيا ونزل بعاصمتها اسطنبول وأقام ألبانيا مدة طويلة وسكن ببلد تدعي اشكودره الأرنؤد وتزوج بها ثم دخل الشام 1810م وعمل هناك التدريس خمس سنين عاد 1815 وكانت الأمور قد استقرت وصارت ولاية البلاد لمحمد فعاد اتصال خاص بسامي باشا وأخويه باقي بيك وخير الله ضابط وله عليهم مشيخة وبواسطتهم ولقربهم يلقاه فيجله الأخير ويعظمه ويعرف فضله حريصاً مساعدة تطوير فكانت يد إنشاء المدارس الفنية العالية مثل الألسن والطب والهندسة والصيدلة أخذ أن يعد الرجال الصالحين للقيام بمهمة الإصلاح أهم أعدهم لذلك تلميذاه رفاعة الطهطاوي ومحمد عياد الطنطاوي لم يكتف بذلك بل استغل قربه والي وثقة الوالي وأوعز إليه بضرورة إرسال البعثات أوروبا لتحصيل علمها وأوصى بتعيين تلميذه إماماً لأعضاء البعثة العلمية باريس بأن يفتح عينيه وعقله وأن يدون يوميات رحلته وهذه اليوميات هي التي نشرها (تخليص الإبريز تلخيص باريز) اختير كأول محرر لأول جريدة عربية مصرية وهي الوقائع الرسمية أنشأها 1828 وجعلها لسان حال الحكومة والجريدة للدولة ولعل سر اختياره للوقائع المصرية يكمن وراء جمال أسلوبه الكتابة كان أحد الموجهين الأساسيين لنهضة الحديثة فهو أول صوتٍ طالَب بإصلاح الشريف وقت فيه انغلقوا أنفسهم يلوكون بعض الفقهية يعيدون ترديدها ملخصات لها وحواشٍ للملخصات وشرح للحواشي الشرح دون إضافة ذات قيمة أو أصالة فكرية أصبح وهو الخامسة والستين وذلك 1830م (1246 وظل وفاته يوم 22 مارس 1835م (1250 لم يوفق إصلاح وبرامجه وخطط الدراسة يريد ولعله سار درب الذي يشأ خشية إثارة رزق حظاً كبيراً التوفيق الدعوة التعليم بالبلاد كلها فالمدارس أنشئت بمصر العهد كالهندسة الاستجابة الحقيقية لدعوة وتطلعاته ومناداته بحتمية التغيير للأحوال كانت الكتب ترجمت بالمئات عصر الصدى المحقق لأفكار حين كتب الرياضة والعلوم والآداب وإذا صاحب فضل كبير ويد طولي حركة ترجمة فإنه بلا شك تأثر بآراء وطروحات شيخه ويدين بهذا الانفتاح الآخر وإرسال حدث يوماً حاول الطلاب يفتك بالطبيب كلوت بك يمارس تشريح جثة مشرحة مدرسة الطب بأبي زعبل فهم يطعنه بخنجره مرتين ولكن حموه يصاب بسوء فوقف شيخ "حسن امتحان يصدع برأي تعليم ويشيد بفائدته تقدم الإنسانية هذه الشجاعة إحقاق الحق بمثابة الفتوى اعتبرت نقطة انطلاق للتعليم الطبي بفضل لسانه للشيخ موقف متكامل مشكلات مجتمعه الثقافية والتعليمية والأدبية والسياسية يشخص هذا الواقع ويحدد جوانب الضعف نادى تغييره ورسم برنامج وعهد بأمانة الشيء ومستقبله تلاميذه بعده الذين يعتبر أنموذجا لهم يختص بعلم فن بعينه الإفادة كل علم يطرز يقرؤها بهوامشه وتعليقاته ويقول المقام الطهطاوي: "كانت مشاركة العلوم الجغرافية يطلع دائماً المعرفة تواريخ وغيرها" بالكتب اتجه أوائل النهضة القرن التاسع فقرأها وافاد منها وجمع ثقافة الشرق وثقافة الغرب علاقة بعلماء أطلعته أحدث وصلت الدنيوية الوقت فإن اهتمامه بهذه اهتماماً قديماً فمن شيوخه تتلمذ أيديهم اهتمامات عرفة الدسوقي مشاركات الهندسة والهيئة والتوقيت وكذلك الجبرتي والد صديقه المؤرخ الرحمن عالماً بالرياضيات وبكيفية صنع المزاول ويمثل أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج ضمن نطاق مؤلفات يرتبط فروع الفكر الاجتماعي والثقافة التاريخ الإسلامي مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ بداية الإسلامية نزول الوحي النبي تأسيس الدولة بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق امتدت جبال البرانس شمال العباسية بما تضمنته الدول إمارات وسلطنات ودول