📘 ❞ مصر في فجر الإسلام من الفتح العربي إلى قيام الدولة الطولونية ❝ كتاب ــ سيدة اسماعيل كاشف اصدار 1994

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 ❞ كتاب مصر في فجر الإسلام من الفتح العربي إلى قيام الدولة الطولونية ❝ ــ سيدة اسماعيل كاشف 📖

█ _ سيدة اسماعيل كاشف 1994 حصريا كتاب مصر فجر الإسلام من الفتح العربي إلى قيام الدولة الطولونية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2024 الطولونية: نبذة الكتاب : الدَّولةُ الطُّولُونِيَّة أو الإِمَارَةُ دَوْلَةُ بَنِي طُولُون وتُعرفُ اختصارًا وفي الخِطاب الشعبي باسم الطولونيُّون هي إمارة إسلاميَّة أسَّسها أحمد بن طولون التغزغزي التُركي وتمدَّدت لاحقًا باتجاه الشَّام لِتكون بِذلك أول دُويلة تنفصل سياسيًّا العبَّاسيَّة وتتفرَّد سُلالتها بِحُكم الديار المصريَّة والشَّاميَّة قامت الطُولونيَّة خِلال زمن تعاظم قُوَّة التُرك وسيطرة الحرس مقاليد الأُمور وهو ذاته العصر الذي كان يشهد نُموًا النزعة الشُعوبيَّة وتغلُّب نزعة الانفصال شُعوب ووُلاة مُترامية الأطراف فكان الطولونيَّة إحدى النتائج الحتميَّة لِتنامي هذا الفكر نشأ مُؤسس هذه السُلالة نشأةً عسكريَّةً سامرَّاء التي كانت حاضرة الخِلافة الإسلاميَّة حينها ولمَّا عيَّن الخليفة أبو عبد الله المُعتز بالله الأمير بايكباك واليًا سنة 254هـ المُوافقة لِسنة 868م وقع اختيار ابن زوجته لِيكون نائبًا عنهُ حُكم الولاية ومُنذُ أن قدم عمل ترسيخ حُكمه فيها وكان يتخلَّص سُلطة الوالي الأصيل بِإغرائه بالمال والهدايا يُرسلها إليه وعندما طلب إسحٰق مُحمَّد المُهتدي يتولَّى إخضاع عامل فلسطين المُتمرِّد سنحت لهُ الفُرصة ينتظرُها فقد أنشأ جيشًا كبيرًا المماليك والرُّوم والزُنوج ودعم به وقد أخذ الجُند والنَّاس البيعة لِنفسه يُعادوا عاداه ويُوالوا والاه وبِفضل الجيش استطاع يقضي الفتن الداخليَّة ضدَّه واستطاع يرفض وليُ عهد أبا أحمدٍ طلحة جعفر المُوفَّق يستعجله إرسال المال لِيستعين القضاء ثورة الزُنج بالبصرة ذلك الوقت أصبحت دولة مُستقلَّة يتخلَّى منصبه «أماجور» والي رفض وتوجَّه وضمَّها الدَّولةُ الإِخشِيدِيَّةُ بَنُو الإِخشِيد الإِخشِيدِيُّون طُغج الإخشيد وامتدَّت والحجاز وذلك بعد مضيّ ثلاثين عودة كنف انهيار الإمارة استقلَّت سالِفة الذِكر وفصلتها طيلة 37 كان مملوكًا تُركيًا عيَّنهُ العبَّاسي العبَّاس الراضي فأقرَّ الأمن والأمان وقضى المُتمردين وتمكَّن الحد الأطماع الفاطميَّة بِمصر فلمَّا تمكَّن منحهُ لقبًا تشريفيًا فارسيًا هو «الإخشيد» تكريمًا ومُكافأةً عمله وما لبث سار طريق السابقة لِإمارته فاستقلَّ واستولى أغلب أجناد الشَّام: ودمشق وحمص والأُردُن عدا حلب تركها لِلحمدانيين ثُمَّ ضمَّ الحِجاز دولته قد حاول يضُمَّها فلم ينجح حازمًا يقظًا خبيرًا بِالحرب شديد الحذر والحيطة نفسه فاعتمد جُنده وحرسه وخدمه وبعد وفاة تولَّى المسك كافور شُؤون الحُكم نيابةً ولديّ الإخشيد: أُنوجور وعليّ حبشيًا اشتراه بِثمانية عشر دينارًا كما يُقال وجعلهُ خادمه الخاص مات عليّ انفرد بالحُكم ونشط توسيع رقعة إمارته مُستفيدًا تضعضُع الحمدانيَّة ورضى عنه يصمد أمام هجمات الفاطميين القادمين إفريقية وأمضى وأصالةً اثنين وعشرين أصل 34 حياة الإخشيديَّة كُلَّها واعتُبر الشخصيَّات التاريخيَّة النادرة بحيثُ يُعتبرُ بُلُوغه قمَّة الخادمُ المملوك أوَّل حادثةٍ نوعها التاريخ الإسلامي وإن تكررت فيما استغلَّ الظُروف السياسيَّة قائمةً أيَّامه لِمصلحته فاستفاد ضُعف بغداد ومن الخلاف الناشب بين أُمراء الدُويلات المُجاورة وحافظ التوازن الصراع القائم المُتداعية والدولة النامية وبِموت ضاع السياسي يُحافظ عليه خلفه الفوارس حفيد عمره أحد ولم يستطع يُقاوم القُوَّات استولت وأسقطت وبدأ والشَّام عهدٌ جديد العهدُ الفاطميّ كتب مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ بداية الدعوة الإسلامية نزول الوحي النبي محمد ثم تأسيس بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق امتدت حتى جبال البرانس شمال العباسية بما تضمنته الدول إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مصر في فجر الإسلام من الفتح العربي إلى قيام الدولة الطولونية
كتاب

مصر في فجر الإسلام من الفتح العربي إلى قيام الدولة الطولونية

ــ سيدة اسماعيل كاشف

صدر 1994م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
مصر في فجر الإسلام من الفتح العربي إلى قيام الدولة الطولونية
كتاب

مصر في فجر الإسلام من الفتح العربي إلى قيام الدولة الطولونية

ــ سيدة اسماعيل كاشف

صدر 1994م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
عن كتاب مصر في فجر الإسلام من الفتح العربي إلى قيام الدولة الطولونية:
نبذة عن الكتاب :

الدَّولةُ الطُّولُونِيَّة أو الإِمَارَةُ الطُّولُونِيَّة أو دَوْلَةُ بَنِي طُولُون، وتُعرفُ اختصارًا وفي الخِطاب الشعبي باسم الطولونيُّون، هي إمارة إسلاميَّة أسَّسها أحمد بن طولون التغزغزي التُركي في مصر، وتمدَّدت لاحقًا باتجاه الشَّام، لِتكون بِذلك أول دُويلة تنفصل سياسيًّا عن الدولة العبَّاسيَّة وتتفرَّد سُلالتها بِحُكم الديار المصريَّة والشَّاميَّة. قامت الدولة الطُولونيَّة خِلال زمن تعاظم قُوَّة التُرك في الدولة العبَّاسيَّة وسيطرة الحرس التُركي على مقاليد الأُمور، وهو ذاته العصر الذي كان يشهد نُموًا في النزعة الشُعوبيَّة وتغلُّب نزعة الانفصال على شُعوب ووُلاة الدولة مُترامية الأطراف، فكان قيام الدولة الطولونيَّة إحدى النتائج الحتميَّة لِتنامي هذا الفكر.

نشأ مُؤسس هذه السُلالة، أحمد بن طولون، نشأةً عسكريَّةً في سامرَّاء التي كانت حاضرة الخِلافة الإسلاميَّة حينها، ولمَّا عيَّن الخليفة أبو عبد الله المُعتز بالله الأمير بايكباك التُركي واليًا على مصر في سنة 254هـ المُوافقة لِسنة 868م، وقع اختيار بايكباك على ابن زوجته أحمد بن طولون لِيكون نائبًا عنهُ في حُكم الولاية. ومُنذُ أن قدم ابن طولون مصر، عمل على ترسيخ حُكمه فيها. وكان يتخلَّص من سُلطة الوالي الأصيل بِإغرائه بالمال والهدايا التي كان يُرسلها إليه. وعندما طلب إليه الخليفة أبو إسحٰق مُحمَّد المُهتدي بالله أن يتولَّى إخضاع عامل فلسطين المُتمرِّد على الدولة، سنحت لهُ الفُرصة التي كان ينتظرُها، فقد أنشأ ابن طولون جيشًا كبيرًا من المماليك التُرك والرُّوم والزُنوج ودعم حُكمه به. وقد أخذ من الجُند والنَّاس البيعة لِنفسه على أن يُعادوا من عاداه ويُوالوا من والاه. وبِفضل هذا الجيش استطاع أن يقضي على الفتن الداخليَّة التي قامت ضدَّه، واستطاع أن يرفض طلب وليُ عهد الخليفة أبا أحمدٍ طلحة بن جعفر المُوفَّق بالله الذي كان يستعجله إرسال المال لِيستعين به على القضاء على ثورة الزُنج بالبصرة. ومُنذُ ذلك الوقت أصبحت دولة ابن طولون مُستقلَّة سياسيًّا عن الخِلافة العبَّاسيَّة. وعندما طلب الخليفة إلى ابن طولون أن يتخلَّى عن منصبه إلى «أماجور» والي الشَّام، رفض ابن طولون ذلك، وتوجَّه إلى الشَّام وضمَّها إلى مصر.

الدَّولةُ الإِخشِيدِيَّةُ أو الإِمَارَةُ الإِخشِيدِيَّةُ أو دَوْلَةُ بَنُو الإِخشِيد، وتُعرفُ اختصارًا وفي الخِطاب الشعبي باسم الإِخشِيدِيُّون، هي إمارة إسلاميَّة أسَّسها مُحمَّد بن طُغج الإخشيد في مصر، وامتدَّت لاحقًا باتجاه الشَّام والحجاز، وذلك بعد مضيّ ثلاثين سنة من عودة الديار المصريَّة والشَّاميَّة إلى كنف الدولة العبَّاسيَّة، بعد انهيار الإمارة الطولونيَّة التي استقلَّت بِحُكم الديار سالِفة الذِكر وفصلتها عن الخِلافة العبَّاسيَّة طيلة 37 سنة.

كان مُؤسس هذه الدولة مُحمَّد بن طُغج مملوكًا تُركيًا، عيَّنهُ الخليفة العبَّاسي أبو العبَّاس مُحمَّد الراضي بالله واليًا على مصر، فأقرَّ فيها الأمن والأمان وقضى على المُتمردين على الدولة العبَّاسيَّة، وتمكَّن من الحد من الأطماع الفاطميَّة بِمصر. فلمَّا تمكَّن من ذلك منحهُ الخليفة لقبًا تشريفيًا فارسيًا هو «الإخشيد» تكريمًا لهُ ومُكافأةً على عمله. وما لبث الإخشيد أن سار على طريق أحمد بن طولون مُؤسس الإمارة السابقة لِإمارته، فاستقلَّ بِمصر عن الدولة العبَّاسيَّة، واستولى على أغلب أجناد الشَّام: فلسطين ودمشق وحمص والأُردُن عدا حلب التي تركها لِلحمدانيين. ثُمَّ ضمَّ الحِجاز إلى دولته، وكان ابن طولون قد حاول أن يضُمَّها إليه فلم ينجح. وكان الإخشيد واليًا حازمًا يقظًا خبيرًا بِالحرب، شديد الحذر والحيطة على نفسه، فاعتمد على جُنده وحرسه وخدمه.

وبعد وفاة الإخشيد، تولَّى أبو المسك كافور شُؤون الحُكم، نيابةً عن ولديّ الإخشيد: أُنوجور وعليّ. وكان كافور مملوكًا حبشيًا اشتراه الإخشيد بِثمانية عشر دينارًا كما يُقال، وجعلهُ خادمه الخاص. ولمَّا مات عليّ انفرد كافور بالحُكم، ونشط إلى توسيع رقعة إمارته مُستفيدًا من تضعضُع الدولة الحمدانيَّة، ورضى الخِلافة العبَّاسيَّة عنه. وقد استطاع كافور أن يصمد أمام هجمات الفاطميين القادمين من إفريقية. وأمضى كافور في الحُكم، نيابةً وأصالةً، اثنين وعشرين سنة، من أصل 34 سنة من حياة الدولة الإخشيديَّة كُلَّها. واعتُبر من الشخصيَّات التاريخيَّة النادرة بحيثُ يُعتبرُ بُلُوغه قمَّة الحُكم وهو الخادمُ المملوك، أوَّل حادثةٍ من نوعها في التاريخ الإسلامي، وإن كانت قد تكررت فيما بعد. وقد استغلَّ كافور الظُروف السياسيَّة التي كانت قائمةً في أيَّامه لِمصلحته، فاستفاد من ضُعف الخِلافة في بغداد، ومن الخلاف الناشب بين أُمراء الدُويلات المُجاورة، وحافظ على التوازن في الصراع القائم بين الدولة العبَّاسيَّة المُتداعية في بغداد والدولة الفاطميَّة النامية في إفريقية. وبِموت كافور، ضاع التوازن السياسي الذي كان يُحافظ عليه. فقد خلفه أبو الفوارس أحمد، حفيد الإخشيد، وكان عمره أحد عشر سنة، ولم يستطع أن يُقاوم القُوَّات الفاطميَّة التي استولت على مصر، وأسقطت الدولة الإخشيديَّة. وبدأ في مصر والشَّام عهدٌ جديد هو العهدُ الفاطميّ.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#33K

17 مشاهدة هذا الشهر

#78K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 420.
المتجر أماكن الشراء
سيدة اسماعيل كاشف ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
الهيئة المصرية العامة للكتاب 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث