📘 ❞ سلسلة أعلام العرب ( احمد بن طولون ) ❝ كتاب ــ سيدة اسماعيل كاشف اصدار 2017

تاريخ مصر الطولونية - 📖 ❞ كتاب سلسلة أعلام العرب ( احمد بن طولون ) ❝ ــ سيدة اسماعيل كاشف 📖

█ _ سيدة اسماعيل كاشف 2017 حصريا كتاب سلسلة أعلام العرب ( احمد بن طولون ) عن وزارة الثقافة المصرية 2024 ): أبو العباس أحمد (23 رمضان 220 هـ 10 ذو القعدة 270 20 سبتمبر 835 مايو 884) هو أمير مصر ومؤسس الدولة الطولونية والشام من الفترة (254 868 كان والي العباسية ثم استقل بمصر الخلافة فكان أول يستقل كما استطاع القضاء الحركات المعارضة له وتمدد باتجاه الشام بعد تكليف الخليفة أبو المعتمد الله إخماد الثورات قام ابن بعدة أعمال فترة حكمه منها إنشاء مدينة القطائع والتي اتخذها عاصمة لدولته وكذلك بنى مسجده المعروف بمسجد وكان معروفا بالتدين وحسن الخلق ومجالسته العلماء حيث منذ صغره متصفاً بالرزانة والولاء وحفظ القرآن والتفقه الدين والده أتراك القفجاق استطاع استغلال موارد استغلالا حكيما فاستطاع إقامة نهضة شاملة وتمثلت الآتي: العمارة بناء القطائع لما رأى الفسطاط والعسكر تضيقان عنه وعن جنوده فكر بناء جديدة وسماها فبناها متأثراً ببهاء سامراء التي نشأ بها واختار لمدينته المنطقة الممتدة ما بين جبل يشكر وسفح المقطم حرص أن تقوم المدينة الجديدة مرتفع الأرض لتبرز سائر المجموع العمراني وبعد تأسيس أنشأ فيها قصره الضخم وجامعه الشامخ ودارا للأمارة بجوار جامعه بينهما ساحة فسيحة كانت ملعبا ولقواد الجيش المستشفيات والبيوت وقد قسمت إلى أقسام سمى كل قطيعة وكانت تسمى باسم الطائفة تسكنها قواد يقيمون خاصة بهم وأرباب الصناعات والتجار أخرى وأصحاب الحرف ولهذا سميت بالقطائع وتشغل القديمة أحياء القاهرة الحالية السيدة زينب والقلعة والدرب الأحمر والحلمية قصر طولون أنشأ موقع ميدان القلعة الحالي وقد اندثر تماماً بدأ بنائه (شعبان 256 يوليو 870) ويُحكى ضخامته أنه أربعون باباً القصر بمثابة نواة لمدينة حول السهل الواقع والجبل كبير يضرب فيه بالصوالجة للقصر عدة أبواب باب الميدان الكبير منه دخول وخروجه وباب الخاصة الجبل الذي يلى الحرم الدرمون دغناج وسميا كذلك نسبة حاجبين بهذين الاسمين كانا يجلسان أمامهما الساج لأنه مصنوعًا خشب الصلاة يخرج للصلاة الشارع الأعظم يعرف أيضًا بباب السباع وتحفل بقليل الآثار الأخرى كالبيت الطولوني القائم بمنطقة المدابغ وأنه يتميز بوجود سلالم خارجية مسجد التنور شيَّد مسجدًا آخر التنور ويذكر المؤرخون مسجد موضع تنور فرعون يوقد عليه فإذا رأوا النار علموا بركوبه فاتخذوا يريد إذا ركب عين شمس ويقال: إن لم يزل هذا الموضع بحاله خرج إليه قائد فهدمه وحفر تحته ويبدو يظن أنَّ هناك مالاً مدفونًا ولكنه يجد شيءًا لهذا الجامع مئذنة تستعمل النيران ليلاً لهداية الناس جامع طولون يعد جامع أشهر جوامع وهو الرواية أُثر بسببها قرر المسجد يحكي «القاهرة:جوامع وحكايات» يصلي شديد الضيق يبني وهناك حلم أحلام ربما سببا واحد أهم مساجد رأي تعالى تجلى لجميع القصور المحيطة بموضع ولم يتجلى للجامع ففسر المفسرون «يخرب ويبقى قائما وحده» وعندها بني حلما نارا عظيمة التهمت فبشره لما قص عليهم الحلم تقبل رمزا لقبول القربان الماضي ويُعتبر شيخ بلا نزاع إذ أقدم باقي حالته الأصلية بشكل كامل مع بعض الإضافات المملوكية عكس عمرو العاص محت التجديدات والتوسعات معالمه أنشأه الأمير عامي 263 ـ 265 أنفق 120 ألف دينار مساحة ستة أفدنة ونصف ويشعر زائره برهبة وخشوع عظيم ومما يسترعى انتباه الزائر بمظهرها الفريد العمارة الإسلامية وهذه المئذنة تتألف قاعدة مربعة عليها ساق أسطوانية يلتف حولها الخارج سلم دائري لولبى عرضه 90 سم ويعلو الساق الأسطوانية للمئذنة طابقان مثمنان تتوسطهما شرفة بارزة تحملها مقرنصات وهذان الطابقان المثمنان الطراز المعمارى الشائع عصر المماليك ولقد مهندس مسيحي يدعي سعيد كاتب الفرغاني قال طولون: أريد احترقت بقى وإذا غرقت وبالفعل حدث عندما غزت أواخر عهد موسى هارون وسوا بالأرض يبق سوى تاريخ مجاناً PDF اونلاين الدَّولةُ الطُّولُونِيَّة أو الإِمَارَةُ دَوْلَةُ بَنِي طُولُون وتُعرفُ اختصارًا وفي الخِطاب الشعبي الطولونيُّون هي إمارة إسلاميَّة أسَّسها التغزغزي التُركي وتمدَّدت لاحقًا الشَّام لِتكون بِذلك دُويلة تنفصل سياسيًّا العبَّاسيَّة وتتفرَّد سُلالتها بِحُكم الديار المصريَّة والشَّاميَّة قامت الطُولونيَّة خِلال زمن تعاظم قُوَّة التُرك وسيطرة الحرس مقاليد الأُمور ذاته العصر يشهد نُموًا النزعة الشُعوبيَّة وتغلُّب نزعة الانفصال شُعوب ووُلاة مُترامية الأطراف قيام الطولونيَّة إحدى النتائج الحتميَّة لِتنامي الفكر نشأ مُؤسس هذه السُلالة نشأةً عسكريَّةً سامرَّاء حاضرة الخِلافة الإسلاميَّة حينها ولمَّا عيَّن عبد المُعتز بالله بايكباك واليًا سنة 254هـ المُوافقة لِسنة 868م وقع اختيار زوجته لِيكون نائبًا عنهُ حُكم الولاية ومُنذُ قدم عمل ترسيخ حُكمه يتخلَّص سُلطة الوالي الأصيل بِإغرائه بالمال والهدايا يُرسلها وعندما طلب إسحٰق مُحمَّد المُهتدي يتولَّى إخضاع عامل فلسطين المُتمرِّد سنحت لهُ الفُرصة ينتظرُها فقد جيشًا كبيرًا والرُّوم والزُنوج ودعم به أخذ الجُند والنَّاس البيعة لِنفسه يُعادوا عاداه ويُوالوا والاه وبِفضل يقضي الفتن الداخليَّة ضدَّه واستطاع يرفض وليُ أبا أحمدٍ طلحة جعفر المُوفَّق يستعجله إرسال المال لِيستعين ثورة الزُنج بالبصرة ذلك الوقت أصبحت دولة مُستقلَّة يتخلَّى منصبه «أماجور» رفض وتوجَّه وضمَّها لم يُفكِّر استقلاله السياسي بالانفصال الديني عنها لأنَّ مثَّلت نظره نظر جمهور المُسلمين ضرورة دينيَّة لاستمرار الوحدة ولِأنَّها تُشكِّلُ رمزًا يربط أجزاء العالم الإسلامي المُختلفة فحرص يستمرَّ الدُعاء للخليفة العبَّاسي منابر المساجد والشَّام واعترف بسُلطته الروحيَّة والدينيَّة وشرع القيام بِأعمالٍ عُمرانيَّة تُعبِّرُ مدى اهتمامه الشديد بِمصر وتعكس تطلُّعاته إمارته الخاصَّة فأسس ضاحيةً لِلفسطاط عاصمةً لِإمارته وبنى المشهور وقوَّى الجبهة الدَّاخليَّة تنمية الثروة ومُضاعفة الدخل ميادين الإنتاج وأصلح أقنية الري والسُدود الخرِبة وفاة جاء ابنه خُمارويه تُفلح تُزيح فاضطرَّت تعقد معهُ مُعاهدة صُلح ضمنت للدولة مُقابل جزية تؤديها مات اغتيالًا دمشق تولَّى الحُكم ولداه العساكر جيش ثُمَّ هٰرون يكن قادرًا مُقاومة هجمات القرامطة الذين أخذوا يُغيرون المُدن الشَّاميَّة فاضطرَّ علي المُكتفي بِالله يُنقذ بِجُيوشٍ العراق انتصار تجربةً ناجحةً دفعتهُ العاجز فوجَّه قُوَّاته البحريَّة والبريَّة فدخلت وأزالت دام 37 وأعادت كنف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
سلسلة أعلام العرب ( احمد بن طولون )
كتاب

سلسلة أعلام العرب ( احمد بن طولون )

ــ سيدة اسماعيل كاشف

صدر 2017م عن وزارة الثقافة المصرية
سلسلة أعلام العرب ( احمد بن طولون )
كتاب

سلسلة أعلام العرب ( احمد بن طولون )

ــ سيدة اسماعيل كاشف

صدر 2017م عن وزارة الثقافة المصرية
عن كتاب سلسلة أعلام العرب ( احمد بن طولون ):

أبو العباس أحمد بن طولون (23 رمضان 220 هـ - 10 ذو القعدة 270 هـ/ 20 سبتمبر 835 - 10 مايو 884) هو أمير مصر ومؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام من الفترة (254 هـ/868 - 270 هـ/884)، كان أحمد بن طولون والي الدولة العباسية على مصر، ثم استقل بمصر عن الخلافة العباسية، فكان أول من يستقل بمصر، كما استطاع القضاء على الحركات المعارضة له، وتمدد باتجاه الشام بعد تكليف الخليفة أبو العباس أحمد المعتمد على الله له إخماد الثورات في الشام.

قام ابن طولون بعدة أعمال في فترة حكمه، منها إنشاء مدينة القطائع، والتي اتخذها عاصمة لدولته، وكذلك بنى مسجده المعروف بمسجد أحمد بن طولون، وكان معروفا بالتدين وحسن الخلق ومجالسته العلماء، حيث كان منذ صغره متصفاً بالرزانة والولاء وحفظ القرآن والتفقه في الدين، وكان والده من أتراك القفجاق.

استطاع أحمد بن طولون استغلال موارد مصر استغلالا حكيما، فاستطاع إقامة نهضة شاملة في مصر، وتمثلت في الآتي:

العمارة
بناء القطائع
لما رأى ابن طولون الفسطاط والعسكر تضيقان عنه وعن جنوده، فكر في بناء عاصمة جديدة وسماها القطائع، فبناها متأثراً ببهاء سامراء التي نشأ بها.

واختار أحمد بن طولون لمدينته المنطقة الممتدة ما بين جبل يشكر وسفح جبل المقطم حيث حرص على أن تقوم المدينة الجديدة على مرتفع من الأرض لتبرز على سائر المجموع العمراني بمصر، وبعد تأسيس المدينة أنشأ فيها أحمد بن طولون قصره الضخم وجامعه الشامخ ودارا للأمارة بجوار جامعه وكان بينهما ساحة فسيحة كانت ملعبا له ولقواد الجيش، كما أنشأ المستشفيات والبيوت.

وقد قسمت المدينة إلى أقسام سمى كل منها قطيعة وكانت كل قطيعة تسمى باسم الطائفة التي تسكنها فكان قواد الجيش يقيمون في قطيعة خاصة بهم وأرباب الصناعات والتجار في قطيعة أخرى وأصحاب الحرف في قطيعة خاصة بهم ولهذا سميت المدينة بالقطائع، وتشغل القطائع القديمة من أحياء القاهرة الحالية أحياء السيدة زينب والقلعة والدرب الأحمر والحلمية.

قصر أحمد بن طولون
أنشأ أحمد بن طولون قصره في موقع ميدان القلعة الحالي وقد اندثر تماماً، وقد بدأ في بنائه في (شعبان 256 هـ/ يوليو 870) ويُحكى من ضخامته أنه كان له أربعون باباً، كان القصر بمثابة نواة لمدينة القطائع، وقد حول ابن طولون السهل الواقع بين القصر والجبل إلى ميدان كبير يضرب فيه بالصوالجة، وكان للقصر عدة أبواب منها باب الميدان الكبير وكان منه دخول الجيش وخروجه، وباب الخاصة، وباب الجبل الذي يلى جبل المقطم، وباب الحرم، وباب الدرمون وباب دغناج وسميا كذلك نسبة إلى حاجبين بهذين الاسمين كانا يجلسان أمامهما، وباب الساج لأنه كان مصنوعًا من خشب الساج، وباب الصلاة الذي يخرج منه ابن طولون للصلاة وكان على الشارع الأعظم وكان يعرف أيضًا بباب السباع.

وتحفل القاهرة بقليل من الآثار الطولونية الأخرى كالبيت الطولوني القائم بمنطقة المدابغ بمصر القديمة، وأنه كان يتميز بوجود سلالم خارجية.

مسجد التنور
شيَّد أحمد بن طولون مسجدًا آخر على جبل يشكر يعرف بمسجد التنور، ويذكر المؤرخون أن مسجد التنور هو موضع تنور فرعون، كان يوقد له عليه، فإذا رأوا النار علموا بركوبه فاتخذوا له ما يريد، وكذلك إذا ركب من عين شمس، ويقال: إن تنور فرعون لم يزل في هذا الموضع بحاله إلى أن خرج إليه قائد من قواد أحمد بن طولون فهدمه وحفر تحته، ويبدو أنه كان يظن أنَّ هناك مالاً مدفونًا تحته ولكنه لم يجد شيءًا. وقد بنى أحمد بن طولون لهذا الجامع مئذنة، كانت تستعمل فيها النيران ليلاً لهداية الناس.

جامع أحمد بن طولون
يعد جامع أحمد بن طولون من أشهر جوامع مصر، وهو أشهر أعمال أحمد بن طولون وعن الرواية التي أُثر أنه بسببها قرر ابن طولون بناء المسجد، يحكي كتاب «القاهرة:جوامع وحكايات»، أن ابن طولون كان يصلي في مسجد شديد الضيق، ولهذا قرر أن يبني المسجد، وهناك حلم من أحلام أحمد بن طولون، ربما كان سببا في بناء واحد من أهم مساجد القاهرة، مسجد أحمد بن طولون، حيث رأي ابن طولون أن الله تعالى تجلى لجميع القصور المحيطة بموضع جامعه، ولم يتجلى للجامع، ففسر له المفسرون «يخرب ما حول الجامع، ويبقى قائما وحده»، وعندها بني المسجد، وبعد بنائه رأي ابن طولون حلما آخر أن نارا عظيمة التهمت المسجد، فبشره المفسرون لما قص عليهم الحلم أنه تقبل من الله، حيث كان النار رمزا لقبول القربان في الماضي، ويُعتبر جامع أحمد بن طولون شيخ جوامع القاهرة بلا نزاع، إذ أنه أقدم مسجد باقي على حالته الأصلية بشكل كامل مع بعض الإضافات المملوكية، على عكس جامع عمرو بن العاص الذي محت التجديدات والتوسعات معالمه الأصلية تماماً، وقد أنشأه الأمير أحمد بن طولون في الفترة بين عامي 263 هـ ـ 265 هـ،

وقد أنفق أحمد بن طولون 120 ألف دينار في بنائه على مساحة ستة أفدنة ونصف، ويشعر زائره برهبة وخشوع عظيم، ومما يسترعى انتباه الزائر مئذنة الجامع بمظهرها الفريد في العمارة الإسلامية بمصر وهذه المئذنة تتألف من قاعدة مربعة تقوم عليها ساق أسطوانية يلتف حولها من الخارج سلم دائري لولبى عرضه 90 سم، ويعلو الساق الأسطوانية للمئذنة طابقان مثمنان تتوسطهما شرفة بارزة تحملها مقرنصات، وهذان الطابقان المثمنان من الطراز المعمارى الشائع في عصر المماليك. ولقد بنى هذا المسجد مهندس مسيحي يدعي سعيد بن كاتب الفرغاني، وقد قال له أحمد بن طولون: أريد مسجد إذا احترقت مصر بقى وإذا غرقت بقى، وبالفعل حدث هذا عندما غزت الدولة العباسية مصر في أواخر عهد موسى هارون وسوا القطائع بالأرض ولم يبق منها سوى هذا المسجد.
الترتيب:

#732

0 مشاهدة هذا اليوم

#8K

42 مشاهدة هذا الشهر

#62K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 276.
المتجر أماكن الشراء
سيدة اسماعيل كاشف ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
وزارة الثقافة المصرية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث