📘 ❞ الدليل في العروض ❝ كتاب اصدار 1999

كتب العروض و القوافى - 📖 ❞ كتاب الدليل في العروض ❝ 📖

█ _ 1999 حصريا كتاب الدليل العروض عن عالم الكتب 2024 العروض: من الدليل العروض المؤلف: سعيد محمود عقيل الناشر: الكتب نبذة الكتاب : العَروض هو علم يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي فاسدها وما يعتريها الزحافات والعلل استنبط الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي الذي ولد بعمان عام مائة للهجرة وانتقل إلى البصرة وتوفي أربعة وسبعين ومئة أوائل خلافة الرشيد ويقال إنه أحدث أنواعا ليست العرب ويعرف بأنه بمعرفة أو الموافق لأشعار التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية الطرق الموثوق بها وبهذا العلم المستقيم والمنكسر أشعار والصحيح السقيم والمعتل السليم "موسيقى الشِّعر تقوم أساس عناصر متآزرة فيما بينها هي: الصيغة والتفعيلة والسجع والكم الوزني فالصيغة لا بدَّ مراعاتها وزن وخاصة كلمة القافية ويتضح الخلل بسبب إهمالها أنواع السناد المختلفة وكذلك قد تتغير التفعيلة بأنواع جائزة المقبولة فإذا خرج التغيُّر تلك الأنواع دخل دائرة الزحاف القبيح وإذا اشتدَّت مفارقته لها عُدَّ خطأً وخرج النثر ومراعاة السجع أمر تحكمه قوانين وبالخروج عنها تنتج عيوب الروي كالإكفاء والإجارة وغيرها أما الكم فأعني ترتيب الحركات والسكنات داخل البيت والعدد الكلي والذي ينتج إهماله اختلال الوزن صورة ثلاث: إما بالخروج أخرى البحر الخروج بحر آخر نثر غير موزون" [1] البيت الشعري البيت الشعري: مجموعة كلمات صحيحة التركيب موزونة حسب قواعد العَروض تكوِّن ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة وسمي بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف وهو بيت الشَّعر ؛ لأنه يضم الكلام كما أهله ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا بأسباب البيوت وأوتادها والجمع أبيات ألقاب الأبيات : أولا :من حيث العدد : ‌أ اليتيم : الواحد ينظمه الشاعر مفردا وحيدا ‌ب النُّـتـفَة هي البيتان ينظمهما ‌ج القطعة ما زاد اثنين ستة ‌د القصيدة الشعرية تتكون سبعة فأكثر ثانيا الأجزاء: ‌أ التام كل استوفى جميع تفعيلاته دائرته وإن أصابها زحاف أوعلة وذلك كقول الشاعر: ولم أرَ بدرًا قطُّ يمشي الأرضِ رأيتُ الأرض ماشيًا فهو الطويل وتفاعيله ثمان شطر أربع المجزوء حذفت عَروضه وضربُه وهذا واجب المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث وجائز البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب وممتنع والمنسرح والسريع كقول الوافر : وقصدي الفوزُ الأملِ أنا ابنُ الجد العَملِ ‌ج المشطور حذف شطره أومصراعه وتكون فيه الضرب ويكون الرجز : تحيَّةٌ كالوردِ الأكمامِ أزهي الصحة الأجسامِ ‌د المنهوك ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع ومنه قول دريد الصمة منهوك الرجز: ياليتني فيها جذع أخُبُّ وأَضع ‌ه المدوَّر تكون الأولى مشتركتين واحدة والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدمَج أوالمتَّصِل وغالبا يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل أنه مدور أومتصل : وما ظهري لباغي الضَّيـ ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ ‌و المرسل أوالمصمت اختلفت ضربه ذي الرمة : تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا فقلتُ :إن الكرامَ قليلُ المُخَلَّع ضرب عندما يكون مجزوءا والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُستَفعِلُن (مُتَفعِل) : فلا أُبالي إذا جفاني مَن كنتُ بابه غَنِيًّا المصرع أُلحقت عروضه بضربه زيادة أونقصان ولا يلتزم الأول وذلك أن صاحبه مبتدئ قصةً أوقصيدة فمن الزيادة : ألا عِم صباحا أيها الطللُ البالي وهل يَعِمَن كان العُصرِ الخالي ومن النقص : أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ وإني مقيمٌ أقامَ عسيبُ المُقَفَّى وافقت عروضُه ضربَه والروي دون لجوء تغيير ومن أمثلته : السيفُ أصدق أَنباءً الكتبِ في حدِّهِ الحدُّ الجِدِّ واللَّعِبِ تسمية أجزاء الحشو: جزء الشعري عدا ‌ب تفعيلة الشطر (المصراع الصدر) وجمعها أعاريض (إضافة معناها الآخر اسم هذا العلم) وقد سميت عَروضا لأنها تقع وسط بالعارضة الخيمة ‌ج الثاني العجز) وجمعه أضرب وضروب وأضراب وسمي ضربا لأن بني نوع سائر عليه فصارت أواخر متماثلة فسمي كأنه أخذ قولهم أضراب أي أمثال ملاحظه أهم الملاحظه السابقة: كتب القوافى مجاناً PDF اونلاين ميزان مكسوره موزونه النحو معيار معربه ملحونه ويرجع الفضل إنشائه العالم إمامًا علوم العربية وأنه وأخرجه الوجود وحصر أقسامه خمس دوائر يستخرج منها خمسة عشر بحرًا ثم الأخفش واحدًا وسماه الخبب إنَّ مصطلح "القافية" قديم يرتبط بالشعر منذ عرفته العربية؛ لأنَّ أوضح وعندها ينتهي وتتركّز العناية "البيت" عددًا متساويًا المقاطع الصوتيّة المنظّمة بطريقة مخصوصة بحيث يتساوى كلّ مع فإنّ تشتمل "المقطع المتّحد" كلّها الواضح

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الدليل في العروض
كتاب

الدليل في العروض

صدر 1999م عن عالم الكتب
الدليل في العروض
كتاب

الدليل في العروض

صدر 1999م عن عالم الكتب
عن كتاب الدليل في العروض:
الدليل في العروض من العروض

الدليل في العروض
المؤلف: سعيد محمود عقيل
الناشر: عالم الكتب

نبذة عن الكتاب :

العَروض هو علم يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها وما يعتريها من الزحافات والعلل . استنبط عالم العروض الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي الذي ولد بعمان عام مائة للهجرة وانتقل إلى البصرة وتوفي عام أربعة وسبعين ومئة للهجرة في أوائل خلافة الرشيد، ويقال إنه أحدث أنواعا من الشعر ليست من أوزان العرب، ويعرف علم العروض بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق لأشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وبهذا العلم يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم.



"موسيقى الشِّعر تقوم على أساس أربعة عناصر متآزرة فيما بينها، هي: الصيغة، والتفعيلة، والسجع، والكم الوزني.

فالصيغة لا بدَّ من مراعاتها في وزن الشعر، وخاصة في كلمة القافية، ويتضح الخلل بسبب إهمالها في أنواع السناد المختلفة.
وكذلك قد تتغير التفعيلة بأنواع جائزة من الزحافات والعلل المقبولة، فإذا خرج التغيُّر عن تلك الأنواع دخل في دائرة الزحاف القبيح، وإذا اشتدَّت مفارقته لها عُدَّ خطأً وخرج من دائرة الشِّعر إلى دائرة النثر.
ومراعاة السجع أمر تحكمه قوانين القافية، وبالخروج عنها تنتج عيوب الروي، كالإكفاء والإجارة وغيرها.
أما الكم الوزني فأعني به ترتيب الحركات والسكنات داخل البيت والعدد الكلي لها، والذي ينتج عن إهماله اختلال الوزن على صورة من ثلاث: إما بالخروج إلى صورة أخرى من البحر، أو الخروج إلى بحر آخر، أو إلى نثر غير موزون".[1]
البيت الشعري
البيت الشعري: البيت هو مجموعة كلمات صحيحة التركيب، موزونة حسب قواعد علم العَروض، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة.

وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف، وهو بيت الشَّعر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها، والجمع أبيات.

ألقاب الأبيات :

أولا :من حيث العدد :

‌أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا..

‌ب- النُّـتـفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.

‌ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر.

‌د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر.

ثانيا : من حيث الأجزاء:

‌أ- التام : هو كل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته، وإن أصابها زحاف أوعلة.

وذلك كقول الشاعر:

ولم أرَ بدرًا قطُّ يمشي على الأرضِ رأيتُ بها بدرًا على الأرض ماشيًا
فهو من البحر الطويل وتفاعيله ثمان في كل شطر أربع.

‌ب- المجزوء : هو كل بيت حذفت عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب. وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع.

كقول الشاعر من الوافر المجزوء :

وقصدي الفوزُ في الأملِ أنا ابنُ الجد في العَملِ
‌ج- المشطور : هو البيت الذي حذف شطره أومصراعه، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع. كقول الشاعر من الرجز :

تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِ أزهي من الصحة في الأجسامِ
‌د- المنهوك : هو البيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح.

ومنه قول دريد بن الصمة من منهوك الرجز:

ياليتني فيها جذع أخُبُّ فيها وأَضع
‌ه- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدمَج أوالمتَّصِل. وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل.

كقول الشاعر :

وما ظهري لباغي الضَّيـ ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ
‌و- المرسل أوالمصمت : هو البيت من الشعر الذي اختلفت عَروضه عن ضربه في القافية.

كقول ذي الرمة :

تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا فقلتُ لها :إن الكرامَ قليلُ
المُخَلَّع : هو ضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُستَفعِلُن (مُتَفعِل).

ومنه قول الشاعر :

فلا أُبالي إذا جفاني مَن كنتُ عن بابه غَنِيًّا
المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان، ولا يلتزم. وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة.

فمن الزيادة قول الشاعر :

ألا عِم صباحا أيها الطللُ البالي وهل يَعِمَن من كان في العُصرِ الخالي
ومن النقص قول الشاعر :

أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ وإني مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ
المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض.

ومن أمثلته قول الشاعر :

السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِ في حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ
تسمية أجزاء البيت :

‌أ- الحشو: هو كل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب. ‌ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول، أو الصدر). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هو اسم هذا العلم). وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة. ‌ج- الضرب : هو آخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني، أو العجز). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب. وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال. ملاحظه أهم من الملاحظه السابقة:


الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#29K

20 مشاهدة هذا الشهر

#4K

35K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 119.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
عالم الكتب 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث