[اقتباسات] 📘 ❞ السراج في بيان غريب القرآن ❝ كتاب ــ محمد بن عبد العزيز الخضيري اصدار 2008

كتب علوم القرآن - 📖 اقتباسات كتاب ❞ السراج في بيان غريب القرآن ❝ ــ محمد بن عبد العزيز الخضيري 📖

█ _ محمد بن عبد العزيز الخضيري 2008 حصريا كتاب ❞ السراج بيان غريب القرآن ❝ عن مجلة البيان 2024 القرآن: المُقَدِّمَة الحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ سَارَ مَنْهَجِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ أَمَّا بَعْدُ؛ «لَا يَخْفَى أَنَّ المَعْرِفَةَ بِالأَلْفَاظِ الْمُفْرَدَةِ هِيَ الْخطوَةُ الأُولَى فِي فَهْمِ الكَلَامِ؛ فَمَنْ لَمْ يَتَبَيَّنْ مَعْنَى الأَلْفَاظِ المُفْرَدَةِ مِنَ الْقُرْآنِ أُغْلِقَ عَلَيْهِ بَابُ التَّدَبُّرِ وَأَشْكَلَ فَهْمُ الْجُمْلَةِ وَخَفِيَ عَنْهُ نَظْمُ الآيَاتِ وَالسُّورَةِ وَلَوْ كَانَ الضَّرَرُ عَدَمَ الْفَهْمِ لَكَانَ يَسِيرًا وَلَكِنَّهُ أَكْثَرُ وَأَفْظَعُ؛ حَيْثُ يُتَوَهَّمُ اللَّفْظُ ضِدَّ مَا أُرِيدَ بِهِ فَيُذْهَبُ خِلَافِ الجِهَةِ الْمَقْصُودَةِ» قَالَ الرَّاغِبُ الأَصْفَهَانِيُّ: «أَوَّلُ يُحْتَاجُ أَنْ يُشْتَغَلَ مِنْ عُلُومِ الْقُرْآنِ: الْعُلُومُ اللَّفْظِيَّةُ وَمِنَ الْعُلُومِ اللَّفْظِيَّةِ: تَحْقِيقُ الْمُفْرَدَةِ؛ فَتَحْصِيلُ مَعَانِي مُفْرَدَاتِ أَلْفَاظِ كَوْنِهِ أَوَائِلِ الْمُعَاوِنِ لِمَنْ يُرِيدُ يُدْرِكَ مَعَانِيَهُ؛ كَتَحْصِيلِ اللَّبِنِ (جَمْعِ: لَبِنَةٍ) أَوَّلِ بِنَاءِ يَبْنِيَهُ وَلَيْسَ ذَلِكَ نَافِعًا عِلْمِ فَقَطْ بَلْ هُوَ نَافِعٌ كُلِّ عِلْم الشَّرْعِ» وَلأَجْلِ جَمَعْتُ هَذَا الْكِتَابَ؛ لِيَكُونَ تَذْكِرَةً مَعْرِفَةَ غَرِيبِ وَقَدْ جَمَعْتُهُ كُتُبِ التَّفْسِيرِ وَكُتُبِ الْقَدِيمَةِ وَالْمُعَاصِرَةِ وَسَهَّلْتُ الْعِبَارَةَ وَحَاوَلْتُ صِيَاغَةَ الأَقْوَالِ الْمُخْتَلِفَةِ عِبَارَةٍ وَاحِدَةٍ جَامِعَةٍ مَتَى مُمْكِنًا وَإِلَّا لَجَاتُ التَّرْجِيحِ وَسَمَّيْتُهُ: «السِّرَاجُ بَيَانِ القُرْآنِ» وَاللهَ أَسْأَلُ يَنْفَعَ وَأَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ د مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ الخُضَيرِيُّ جَامِعَة المَلِك سُعُود كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب الله تعالى لأننا حينها لا نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك أن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه من المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة أو بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن هذا القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف إلى الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
السراج في بيان غريب القرآن
كتاب

السراج في بيان غريب القرآن

ــ محمد بن عبد العزيز الخضيري

صدر 2008م عن مجلة البيان
السراج في بيان غريب القرآن
كتاب

السراج في بيان غريب القرآن

ــ محمد بن عبد العزيز الخضيري

صدر 2008م عن مجلة البيان
عن كتاب السراج في بيان غريب القرآن:
المُقَدِّمَة

الحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ سَارَ عَلَى مَنْهَجِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، أَمَّا بَعْدُ؛

«لَا يَخْفَى أَنَّ المَعْرِفَةَ بِالأَلْفَاظِ الْمُفْرَدَةِ هِيَ الْخطوَةُ الأُولَى فِي فَهْمِ الكَلَامِ؛ فَمَنْ لَمْ يَتَبَيَّنْ مَعْنَى الأَلْفَاظِ المُفْرَدَةِ مِنَ الْقُرْآنِ أُغْلِقَ عَلَيْهِ بَابُ التَّدَبُّرِ، وَأَشْكَلَ عَلَيْهِ فَهْمُ الْجُمْلَةِ، وَخَفِيَ عَنْهُ نَظْمُ الآيَاتِ وَالسُّورَةِ، وَلَوْ كَانَ الضَّرَرُ عَدَمَ الْفَهْمِ لَكَانَ يَسِيرًا، وَلَكِنَّهُ أَكْثَرُ وَأَفْظَعُ؛ حَيْثُ يُتَوَهَّمُ اللَّفْظُ ضِدَّ مَا أُرِيدَ بِهِ، فَيُذْهَبُ إِلَى خِلَافِ الجِهَةِ الْمَقْصُودَةِ» .

قَالَ الرَّاغِبُ الأَصْفَهَانِيُّ: «أَوَّلُ مَا يُحْتَاجُ أَنْ يُشْتَغَلَ بِهِ مِنْ عُلُومِ الْقُرْآنِ: الْعُلُومُ اللَّفْظِيَّةُ، وَمِنَ الْعُلُومِ اللَّفْظِيَّةِ: تَحْقِيقُ الأَلْفَاظِ الْمُفْرَدَةِ؛ فَتَحْصِيلُ مَعَانِي مُفْرَدَاتِ أَلْفَاظِ الْقُرْآنِ فِي كَوْنِهِ مِنْ أَوَائِلِ الْمُعَاوِنِ لِمَنْ يُرِيدُ أَنْ يُدْرِكَ مَعَانِيَهُ؛ كَتَحْصِيلِ اللَّبِنِ (جَمْعِ: لَبِنَةٍ) فِي كَوْنِهِ مِنْ أَوَّلِ الْمُعَاوِنِ فِي بِنَاءِ مَا يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَهُ، وَلَيْسَ ذَلِكَ نَافِعًا فِي عِلْمِ الْقُرْآنِ فَقَطْ، بَلْ هُوَ نَافِعٌ فِي كُلِّ عِلْم مِنْ عُلُومِ الشَّرْعِ» .

وَلأَجْلِ ذَلِكَ جَمَعْتُ هَذَا الْكِتَابَ؛ لِيَكُونَ تَذْكِرَةً لِمَنْ يُرِيدُ مَعْرِفَةَ مَعَانِي غَرِيبِ أَلْفَاظِ الْقُرْآنِ، وَقَدْ جَمَعْتُهُ مِنْ كُتُبِ التَّفْسِيرِ، وَكُتُبِ غَرِيبِ الْقُرْآنِ الْقَدِيمَةِ وَالْمُعَاصِرَةِ، وَسَهَّلْتُ الْعِبَارَةَ، وَحَاوَلْتُ صِيَاغَةَ الأَقْوَالِ الْمُخْتَلِفَةِ فِي عِبَارَةٍ وَاحِدَةٍ جَامِعَةٍ مَتَى كَانَ ذَلِكَ مُمْكِنًا، وَإِلَّا لَجَاتُ إِلَى التَّرْجِيحِ، وَسَمَّيْتُهُ: «السِّرَاجُ فِي بَيَانِ غَرِيبِ القُرْآنِ»، وَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ، وَأَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ.

د. مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ الخُضَيرِيُّ
جَامِعَة المَلِك سُعُود


الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#21K

6 مشاهدة هذا الشهر

#3K

44K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 436.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن عبد العزيز الخضيري ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مجلة البيان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية