█ _ خالد بن عبد الله المصلح 0 حصريا كتاب ❞ رؤية شرعية تحديد جنس الجنين ❝ 2024 الجنين: المقصود بتحديد هو ما يقوم به الإنسان من الأعمال والإجراءات التي يهدف خلالها اختيار ذكورة أو أنوثته وبهذا التعريف لعملية يتبين أنها ليست قضية حادثة بل هي مسألة تضرب بجذورها القدم وقد أشغلتِ الناس منذ سالف الزمن فطلبوا لإدراكها السبل ففي سنة خمسمائة قبل الميلاد توصلت مدارس الطب الهندية إلى أنه يمكن التأثير بعض الحالات بفعل الطعام العقاقير كما ذكر المؤرخين كما ذكروا أيضًا أن علماء الطبيعة كأرسطو قد تناولوا بالمناقشة القرن الثاني الميلادي حيث ناقش أرسطو النظرية تقول: إن تُعَيّنه حرارة الرحم تغلُّب أحد عنصري التكاثر العنصر الآخر وقدم نظرية أخرى تفسير ذلك ومن هذا الجديد إنما فيما طرأ تقدم الوسائل والطرق سواء أكان ذكرًا أم أنثى وقبل النظر تستعمل وأحكامها نحتاج بيان الأصل ويمكن القول: لأهل العلم قولين الجملة: القول الأول: العمل الجواز وأنه لا مانع منه شرعًا ومن أبرز الفقهاء القائلين بهذا شيخنا البسام والشيخ مصطفى الزرقا والدكتور يوسف القرضاوي عبدالله بيِّة نصر فريد علي جمعة وغيرهم قال مجلس الإفتاء بالأردن ولجنة الفتوى بوزارة الأوقاف الكويتية القول الثاني: يجوز بذلك الدكتور محمد النتشة عبدالناصر أبو البصل فيصل مولوي وهو يفهم فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية جاء فتوًى للجنة «شأن الأجنة إيجادهم الأرحام وذكورتهم وأنوثتهم علم الغيب الذي يعلمه إلا سبحانه وتعالى» أدلة القول الأول يمكن يستدل للقول بأن جواز بعدة أدلة منها: الدليل الأشياء الإباحة والحل حتى دليل المنع والحظر؛ قول جمهور أهل العلم؛ وليس لدى بمنع يستند إليه فيبقى محفوظًا مستصحبًا الدليل طلب معين الولد محظور فيه فالله تعالى أقرَّ أنبيائه الذين سألوه دعائهم يهب لهم ذكورًا فهذا نبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام سأل يرزقه ولدًا صالحًا فأجابه قال قصَّه عن إبراهيم: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ﴾ وكذلك زكريا دعا ربه يهبه غلامًا زكيًا فقال تعالى: ﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾ ولو كان الدعاء سؤالًا لمحرم لكان محرمًا ولمنعه ولما أقرَّه؛ فإن بالمحرم محرم فلما جاز بطلب وهو سبب الأسباب تُدرك بها المطالب دل بالأسباب المباحة؛ لأن سؤاله وطلبه بذل السبب لتحصيله الثالث: النبي صلى وسلم بيَّن الطبيعي يُوجِب الإذكار الإيناث بإذن صحيح الإمام مسلم حديث ثوبان أجاب اليهودي سأله وسلم: «ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فَعَلا مَنِيُّ مَنِيَّ أذْكرا وإذا علا مني آنثا الله» وهذا يفيد والإيناث أمرٌ طبيعي معلوم الحديث يشعر بأنه مما استأثر كسائر الطبيعية متى قدر الخلق إيجادها فقد أدركوا المقدمة يصلوا النتيجة هذا البحث سعى المُصنِّف حفظه تجلِيَة حُكم الجَنين تأصيلاً وتفصيلاً وذلك خلال الشرعي وجه الإجمال ثم العطف الطرق المُتَّبَعة بإضاءاتٍ شرعيَّةٍ تُساعِد تمييز الجائزِ منها الممنوع كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير