█ كتاب تركوا بابا يعود مجاناً PDF اونلاين 2023 نبذة عن الرواية : "تركوا يعود" الجزء الثاني من رواية "لا تخبري ماما" هي سيرة ذاتية مقتضبة للكاتبة توني ماغواير أو بالأحرى رحلة الظروف القاسية : ظنَّت أنها أصبحت أخيراً مأمن الاعتداءات التي كابدَتها منذ طفولتها المبكرة لكنها كانت مخطئة تتابع “تركوا يعود” قصة المأساوية وتروي حقيقتها الرهيبة فهذا الكتاب تتمّة لسيرة “لا ماما” تعاطف معها مئات الآلاف القراء حول العالم وهو لا يقلّ إثارة الأول بفضل الشهادة أدلت بها الأذى الجسيم الذي ألحقه والدها دخل هذا الرجل السجن وظنَّت ستعيش حياة طبيعية كباقي الفتيات حتى جاء ذلك اليوم وخرج فيه وعاد إلى المنزل… بكلمات موزونة مؤثّرة غير صادمة تقدّم لنا درساً قويّاً الصمود والشجاعة والأمل يمكننا معه إلّا أن نُشيد بصلابة هذه المرأة استطاعت تتخطى كل الغدر والآلام والصعوبات صدمتها الحياة نعومة أظافرها إقتباسات لقد ظنت يجب تكون مريضة الرغم لم تكن لديها أي فكرة عما كان عليها ما عرفته هو أصبح مكانًا مخيفًا " "داخل رؤوسنا هناك مساحة فارغة تمامًا يحمل ذكريات وليس لديه أفكار أراد أنطوانيت يجد المكان لمرة واحدة يعد القدرة إيذاء أرادت حليقة شرنقة فراشها الوقت ولم تضطر أبدًا مواجهة الواقع مجددًا " "إن غطاء الصندوق الكبير يحتوي الذكريات السيئة قد انفتح فخرج بمحتوياته دون تفكير النظام وخلق روحًا خبيثة غزت أحلامها وتهمس لها وكانت المسؤولة عنها لقد عذمتها تلك الروح ليلة عقلها حالة فوضى تامة "
❞ الحقد ينال من الشخص الذي يحمله. ومثل أسيد لاذع، يحرق داخله ويدمر حياته. لكن من يُوجه إليه هذا الحقد لا يشعر أبدا بتأثيراته
توني ماغواير . ❝
❞ لم تكن أنطوانيت حاضرة عندما نطق القاضي بالحكم على
والدها. صدر حكم على جو ماغواير بعقوبة السجن لمدة أربع
سنوات على الجريمة التي ارتكبها طيلة سبع سنوات.
: ثلث الزمن الذي استمرت
وسيطلق سراحه بعد ثالثين شهرًا
خلاله معاناة أنطوانيت . ❝
❞ أثارت الرسائل فضولي. كانت ُموجهة إلى أمي بخط من
الطراز القديم. لفتت إحداها انتباهي. إنها رسالة حٍّب كتبها
شاب فصلته الحرب عن عائلته، وهو الآن بشوق إلى زوجته
وطفلته الرضيعة. كان في الرسالة: حبيبتي، ما أشد اشتياقي
. أخبريها أن أباها يحبها
كبرْت أنطوانيت كثيرًا
إليِك.... حتمًا
وأنه متلهٌف للقائها. قّبليها بحرارة نيابة عني. =راحت
الذكريات تتوالى علّي وتعيدني إلى الزمن الذي كانت فيه
الكوابيس تتوالى علّي: رأيت أنطوانيت، الرضيعة التي تبتسم
إلمها بكل براءة الطفولة الُمبكرة. ورأيُتها بعد بضع سنوات وما
آلت إليه كطفلة مذعورة بعد أن انتزع والدها منها جوهر
: لماذا؟ رأيت أنطوانيت
طفولتها. تساءلُت بعد ثالثين عامً . ❝