أثارت الرسائل فضولي. كانت ُموجهة إلى أمي بخط من الطراز... 💬 أقوال توني ماغواير 📖 كتاب تركوا بابا يعود

- 📖 من ❞ كتاب تركوا بابا يعود ❝ توني ماغواير 📖

█ أثارت الرسائل فضولي كانت ُموجهة إلى أمي بخط من الطراز القديم لفتت إحداها انتباهي إنها رسالة حٍّب كتبها شاب فصلته الحرب عن عائلته وهو الآن بشوق زوجته وطفلته الرضيعة كان الرسالة: حبيبتي ما أشد اشتياقي أخبريها أن أباها يحبها كبرْت أنطوانيت كثيرًا إليِك حتمًا وأنه متلهٌف للقائها قّبليها بحرارة نيابة عني =راحت الذكريات تتوالى علّي وتعيدني الزمن الذي فيه الكوابيس علّي: رأيت التي تبتسم إلمها بكل براءة الطفولة الُمبكرة ورأيُتها بعد بضع سنوات وما آلت إليه كطفلة مذعورة انتزع والدها منها جوهر : لماذا؟ أنطوانيت طفولتها تساءلُت ثالثين عامً كتاب تركوا بابا يعود مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة الرواية : "تركوا يعود" الجزء الثاني رواية "لا تخبري ماما" هي سيرة ذاتية مقتضبة للكاتبة توني ماغواير أو بالأحرى رحلة الظروف القاسية : ظنَّت أنها أصبحت أخيراً مأمن الاعتداءات كابدَتها منذ طفولتها المبكرة لكنها مخطئة تتابع “تركوا يعود” قصة المأساوية وتروي حقيقتها الرهيبة فهذا الكتاب تتمّة لسيرة “لا ماما” تعاطف معها مئات الآلاف القراء حول العالم لا يقلّ إثارة الأول بفضل الشهادة أدلت بها الأذى الجسيم ألحقه دخل هذا الرجل السجن وظنَّت ستعيش حياة طبيعية كباقي الفتيات حتى جاء ذلك اليوم وخرج فيه وعاد المنزل… بكلمات موزونة مؤثّرة غير صادمة تقدّم لنا درساً قويّاً الصمود والشجاعة والأمل يمكننا معه إلّا نُشيد بصلابة هذه المرأة استطاعت تتخطى كل الغدر والآلام والصعوبات صدمتها الحياة نعومة أظافرها إقتباسات لقد ظنت يجب تكون مريضة الرغم لم تكن لديها أي فكرة عما عليها عرفته هو أصبح مكانًا مخيفًا " "داخل رؤوسنا هناك مساحة فارغة تمامًا يحمل ذكريات وليس لديه أفكار أراد يجد المكان لمرة واحدة يعد القدرة إيذاء أرادت حليقة شرنقة فراشها الوقت ولم تضطر أبدًا مواجهة الواقع مجددًا " "إن غطاء الصندوق الكبير يحتوي الذكريات السيئة قد انفتح فخرج بمحتوياته دون تفكير النظام وخلق روحًا خبيثة غزت أحلامها وتهمس لها وكانت المسؤولة عنها لقد عذمتها تلك الروح ليلة عقلها حالة فوضى تامة "

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أثارت الرسائل فضولي. كانت ُموجهة إلى أمي بخط من

الطراز القديم. لفتت إحداها انتباهي. إنها رسالة حٍّب كتبها

شاب فصلته الحرب عن عائلته , وهو الآن بشوق إلى زوجته

وطفلته الرضيعة. كان في الرسالة: حبيبتي , ما أشد اشتياقي

. أخبريها أن أباها يحبها

كبرْت أنطوانيت كثيرًا

إليِك.... حتمًا

وأنه متلهٌف للقائها. قّبليها بحرارة نيابة عني. =راحت

الذكريات تتوالى علّي وتعيدني إلى الزمن الذي كانت فيه

الكوابيس تتوالى علّي: رأيت أنطوانيت , الرضيعة التي تبتسم

إلمها بكل براءة الطفولة الُمبكرة. ورأيُتها بعد بضع سنوات وما

آلت إليه كطفلة مذعورة بعد أن انتزع والدها منها جوهر

: لماذا؟ رأيت أنطوانيت

طفولتها. تساءلُت بعد ثالثين عامً. ❝

توني ماغواير

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: Mohamed Mamdouh
0
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث