كيف أعاقب ولدى؟ ˝ذلك السؤال الأكثر تكرارًا، فى كل مرة... 💬 أقوال فاطمه المهدى 📖 كتاب كبسولات تربويه

- 📖 من ❞ كتاب كبسولات تربويه ❝ فاطمه المهدى 📖

█ كيف أعاقب ولدى؟ "ذلك السؤال الأكثر تكرارًا فى كل مرة يأتى إلى الأب أو الأم كليهما وقد فاض به وضاق ذرعًا من تصرفات ولده قائلاً: لقد قمت بتجربة شيء عاقبته بالضرب أضربه بكل أى أمامى الحزام العصا حذاء أحرمه المصروف الخروج الأصدقاء النادى هاتفه المحمول ولا فائدة إطلاقًا لدرجة أن إحدى الأمهات أخبرتنى أنها تقوم بعضِّ ولدها! وهنا أجيبهم بسؤال واحد: هل جربت تشجعه تحفزه بدلاً عقابه؟ لماذا فكرة العقاب هى المُسيطرة علينا دومًا؟ لماذا نلجأ إليه عند أول عقبة تقابلنا التربية وكأننا معتقل جوانتانامو؟ لِمَ يتحتَّم عليك تخويفه وإرهابه؟ هل نحن آباء وأمهات أم أننا حرب شوارع لا تنتهى؟ من فضلك أرجوك قبل تسأل تعاقبه اسأل أولاً تحبه سؤال وجودى: تحب أبناءك؟ وهل هذا طرح محتمل؟ بالطبع نعم دعنى أخبرك أنى أعلم إجابتك قبل تنطق بها فلا يوجد أب يحبان أبناءهما وذلك ببساطة شديدة لأن حب الآباء للأبناء هو فطرى لذلك لم يأمر الله سبحانه وتعالى ببر الأبناء لأنه يعلم أنهم يحتاجون بل طلب بر حبهم مكتسب وليس غريزيًا لذلك واجبك تعلمهم الحب تفترض سيحبونك حتى لو كتاب كبسولات تربويه مجاناً PDF اونلاين 2024 يجب البداية تحدد هدفك تربى أبناءك أجل إثبات مبدأ البقاء للأقوى تنشئة جيل صالح عن طريق غرس لقطفه أخرى؟ مبدأ يضعك حلبة التحدى أشبه بحلبة صراع قد يلا ينتهى بينك وبين ولدك المبدأ الذى يدفعك دومًا لتحديه ووضع كلمتك أمام كلمته موضع دائم للاختيار بينهما ويجعلك شفا أما فهى فقط التى تضعك الطريق تُقرِّبك تجعلك تغوص داخل قلبه وتفتح لك مفاتيح عقله تدركها منذ تجلعه يراك أبًا أمًا وصديقًا وأخًا وحبيبًا متفهمًا التربية تجعل يلجأ إليك بعض معاركه الحياتية تجعله تلقائيًا يفكر فيك إحباط عاطفى يُلم بقلبه يُنصِّبك باب مُحبًا بلا منازع يرى نصحك له حبًا وخوفًا عليه أمرًا نهيًا تحكُّمًا تقربك دقات تطير فرحًا لكلماتك وهى يعانق قلبك دون تردد تدفعه دفعًا يحتويك أنت أزماتك تعتريك يوفر حضنًا دافئًا وقت الحاجة فاختَر لنفسك ما تريد: تربية الحب؟

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كيف أعاقب ولدى؟

˝ذلك السؤال الأكثر تكرارًا , فى كل مرة يأتى إلى الأب أو الأم أو كليهما وقد فاض به وضاق ذرعًا من تصرفات ولده قائلاً:

لقد قمت بتجربة كل شيء , عاقبته بالضرب , أضربه بكل شيء أو أى شيء أمامى.. الحزام , العصا , حذاء.



أحرمه من المصروف , الخروج , الأصدقاء , النادى , هاتفه المحمول.. ولا فائدة إطلاقًا.

لدرجة أن إحدى الأمهات أخبرتنى أنها تقوم بعضِّ ولدها!



وهنا أجيبهم بسؤال واحد:

هل جربت أن تشجعه أو تحفزه بدلاً من عقابه؟

لماذا فكرة العقاب هى المُسيطرة علينا دومًا؟

لماذا نلجأ إليه عند أول عقبة تقابلنا فى التربية وكأننا فى معتقل جوانتانامو؟

لِمَ يتحتَّم عليك فى كل مرة تخويفه وإرهابه؟

هل نحن آباء وأمهات أم أننا فى حرب شوارع لا تنتهى؟



من فضلك.. أرجوك..

قبل أن تسأل كيف تعاقبه اسأل أولاً كيف تحبه.



سؤال وجودى:

- هل تحب أبناءك؟

- وهل هذا طرح محتمل؟ بالطبع نعم.

دعنى أخبرك أنى أعلم إجابتك قبل أن تنطق بها , فلا يوجد أب أو أم لا يحبان أبناءهما , وذلك ببساطة شديدة لأن حب الآباء للأبناء هو حب فطرى , لذلك لم يأمر الله سبحانه وتعالى الآباء ببر الأبناء , لأنه يعلم أنهم لا يحتاجون لذلك , بل طلب من الأبناء بر الآباء لأن حبهم مكتسب وليس غريزيًا.



لذلك من واجبك أن تعلمهم الحب , ولا تفترض أنهم سيحبونك حتى لو قمت بإهانتهم وتقريعهم وتوبيخهم طوال الوقت , لا تنتظر منهم أن يعطوك حبًا وأنت تمطرهم بلغة سلبية طوال الوقت , وتضع العدسة على سلبياتهم دون إيجابياتهم.



يجب أن تعلمهم كيف يحبونك , ولكى يتعلموا ذلك يجب أن تريهم هذا الحب فعلاً وقولاً ولمسًا.

حب غير مشروط بنجاح دراسى أو ميدالية رياضية. ❝

فاطمه المهدى

منذ 8 شهور ، مساهمة من: فتاة تقرأ
20
0 تعليقاً 0 مشاركة