صراع المنطق والمشاعر المشهد الأول: (1) - مال وشِك مقلوب ع... 💬 أقوال فاطمه المهدى 📖 كتاب كبسولات تربويه

- 📖 من ❞ كتاب كبسولات تربويه ❝ فاطمه المهدى 📖

█ صراع المنطق والمشاعر المشهد الأول: (1) مال وشِك مقلوب ع المسا؟! مفيش هو إيه اللى مفيش! ده إنتى بوزك هيقلب قطر الصعيد أبدًا يا سيدى جارتنا أم نيازى ليها دقات مش ولا بد كده طب وفيها إيه؟! سيبك منها تستاهل (2) فتاح عليم رزاق كريم! مالك الصبح بتعيطى ليه؟ العيال غلبونى بقى شوية عيال يعملوا فيكى كده؟! شيخة خضيتينى اصبرى عليهم قدرنا ولازم نستحمله (3) حبيبى؟ قرفان أكتر منى خويا يوووه بقى! عمرك هتفهمينى ما أنا قلت لك سيب الشغل قارفك وشوف غيره وإنت منشف دماغك المشهد الثانى: (1) ماما الكابتن قالى ضعيف زى البنات استرجل يعنى أما يقولك كده؟ عاوز يعلِّمك عشان تنشف وتبقى راجل بابا صاحبتى الأنتيم سابتنى وراحت صاحبت واحدة تانية المشكلة؟ كبرى من قلة الصحاب؟ فى الحوار مع الشريك لا تريد سوى تعاطف واحتواء شيء ذلك حتى فى بعض الأوقات سماع أى حلول عملية فقط يواسيك ويفهم قلبك ويبادلك لغة المشاعر بلغة مشاعر أخرى وعندما يشتكى ولدك ليس شرطًا أن تقدم له حلولاً يريد منك تبادله نفس لغته لغة وليس لغة تعنى كتاب كبسولات تربويه مجاناً PDF اونلاين 2024 يجب البداية تحدد هدفك التربية تربى أبناءك أجل إثبات مبدأ البقاء للأقوى تنشئة جيل صالح عن طريق غرس الحب لقطفه مرة أخرى؟ مبدأ يضعك حلبة التحدى أشبه بحلبة قد يلا ينتهى بينك وبين هذا المبدأ الذى يدفعك دومًا لتحديه ووضع كلمتك أمام كلمته موضع دائم للاختيار بينهما ويجعلك شفا أما فهى التى تضعك الطريق هى تُقرِّبك تجعلك تغوص داخل قلبه وتفتح مفاتيح عقله لم تدركها منذ تجلعه يراك أبًا أو أمًا وصديقًا وأخًا وحبيبًا متفهمًا التربية تجعل يلجأ إليك معاركه الحياتية تجعله تلقائيًا يفكر فيك عند أول إحباط عاطفى يُلم بقلبه يُنصِّبك باب مُحبًا بلا منازع يرى نصحك حبًا وخوفًا عليه أمرًا نهيًا تحكُّمًا تقربك تطير فرحًا لكلماتك وهى يعانق دون تردد تدفعه دفعًا لأن يحتويك أنت أزماتك تعتريك يوفر حضنًا دافئًا وقت الحاجة فاختَر لنفسك تريد: تربية الحب؟

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ صراع المنطق والمشاعر



المشهد الأول:

(1)

- مال وشِك مقلوب ع المسا؟!

- مفيش.

- هو إيه اللى مفيش! ده إنتى بوزك هيقلب قطر الصعيد.

- أبدًا يا سيدى , جارتنا أم نيازى ليها دقات مش ولا بد كده.

- طب وفيها إيه؟! سيبك منها , ولا تستاهل.



(2)

- يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم! مالك ع الصبح بتعيطى ليه؟

- العيال غلبونى.

- بقى شوية عيال يعملوا فيكى كده؟! يا شيخة خضيتينى , اصبرى عليهم شوية , قدرنا ولازم نستحمله.



(3)

- مالك يا حبيبى؟

- قرفان.

- مش أكتر منى يا خويا.

- يوووه بقى! ولا عمرك هتفهمينى.

- طب ما أنا قلت لك سيب الشغل اللى قارفك وشوف غيره , وإنت اللى منشف دماغك.



المشهد الثانى:

(1)

- ماما.. الكابتن قالى مالك ضعيف كده زى البنات.. استرجل.

- وفيها إيه يعنى أما يقولك كده؟ هو عاوز يعلِّمك عشان تنشف وتبقى راجل.



(2)

- بابا.. صاحبتى الأنتيم سابتنى وراحت صاحبت واحدة تانية.

- إيه المشكلة؟ كبرى دماغك.. يعنى من قلة الصحاب؟



فى الحوار مع الشريك لا تريد سوى تعاطف واحتواء , ولا شيء سوى ذلك , لا تريد حتى فى بعض الأوقات سماع أى حلول عملية , فقط تريد من يواسيك ويفهم قلبك ويبادلك لغة المشاعر بلغة مشاعر أخرى.



وعندما يشتكى ولدك من شيء ما ليس شرطًا أن تقدم له حلولاً عملية , هو فقط يريد منك أن تبادله نفس لغته.

لغة المشاعر وليس لغة المنطق.



لغة المنطق تعنى حلولاً عملية.

أما لغة المشاعر فتعنى احتواء , تعاطفًا , مواساة.

أن تخبره فقط أنك تشعر به.

وأنك إلى جواره.

أنك تُقدِّر مشاعره.

استبدال لغة المشاعر بلغة المنطق الجافة قد تبعد عنك ولدك وتجعله لا يخبرك بشيء بعد ذلك. ❝

فاطمه المهدى

منذ 8 شهور ، مساهمة من: فتاة تقرأ
22
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث