˝كيف أعلم إبنى تحمل المسؤلية ˝ (الجزء الأول): أمهات... 💬 أقوال فاطمه المهدى 📖 كتاب كبسولات تربويه

- 📖 من ❞ كتاب كبسولات تربويه ❝ فاطمه المهدى 📖

█ "كيف أعلم إبنى تحمل المسؤلية " (الجزء الأول): أمهات كثيرات وآباء كثيرون يأتون إلىَّ لتكون شكواهم من أبنائهم كالتالى: عنده لا مبالاة رهيبة إحساس فظيع بعدم المسؤولية مش بيعمل حاجة فى البيت عاوز يساعد أى أنا اللى بعمل كل حتى الدروس بتاعته أنا بفكره بيها ده إيه الجيل ده؟! خلاص زهقت ومش عارفة أعمل إيه! ولدىَّ هنا سؤال مهم: هذا المراهق تربى يد من؟ هذا الناتج الذى نراه أمام أعيننا علمه ورباه؟ إذًا ماذا يحدث؟ فلنتابع معًا تلك المواقف لنضع أيدينا السبب :(1) متنزلش غير ما توضب فراشك حاضر يا ماما * ذهب إلى المدرسة دلفت غرفته فوجدت الغرفة كما هى لم ينفذ شيئًا مما قلتِه فتُقِيمى أنتِ بالتالى تلقائيًا حوارًا داخليًا مع النفس أو خارجيًا: "أانا لازم ده! " ثم ترتبين نيابة عنه (2) انزل حبيبى هات العيش عشان السندوتشات الصبح معلش مش قادر بقى خلِّى بابا يجيب وهو راجع آلو ممكن حسن تجيب لنا عيش وإنت راجع؟ طريقى وهرجع متأخر أوى هيكونوا قفلوا طب تحاول تيجى بدرى شوية وبعدين هو يكون طريقك يعنى؟! وليه البيه عندك مينزلش؟ كتاب كبسولات تربويه مجاناً PDF اونلاين 2024 يجب البداية أن تحدد هدفك التربية أبناءك أجل إثبات مبدأ البقاء للأقوى أم تنشئة جيل صالح عن طريق غرس الحب لقطفه مرة أخرى؟ مبدأ يضعك حلبة التحدى أشبه بحلبة صراع قد يلا ينتهى بينك وبين ولدك هذا المبدأ يدفعك دومًا لتحديه ووضع كلمتك كلمته موضع دائم للاختيار بينهما ويجعلك شفا أما فهى فقط التى تضعك الطريق تُقرِّبك تجعلك تغوص داخل قلبه وتفتح لك مفاتيح عقله تدركها منذ تجلعه يراك أبًا أمًا وصديقًا وأخًا وحبيبًا متفهمًا التربية تجعل يلجأ إليك بعض معاركه الحياتية تجعله يفكر فيك عند أول إحباط عاطفى يُلم بقلبه يُنصِّبك باب مُحبًا بلا منازع يرى نصحك له حبًا وخوفًا عليه وليس أمرًا نهيًا تحكُّمًا تقربك دقات تطير فرحًا لكلماتك وهى يعانق قلبك دون تردد تدفعه دفعًا لأن يحتويك أنت أزماتك تعتريك يوفر حضنًا دافئًا وقت الحاجة فاختَر لنفسك تريد: تربية الحب؟

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ˝كيف أعلم إبنى تحمل المسؤلية˝

(الجزء الأول):



أمهات كثيرات وآباء كثيرون يأتون إلىَّ , لتكون شكواهم من أبنائهم كالتالى:

عنده لا مبالاة رهيبة.

إحساس فظيع بعدم المسؤولية.

مش بيعمل حاجة فى البيت.

مش عاوز يساعد فى أى حاجة.

أنا اللى بعمل كل حاجة , حتى الدروس بتاعته أنا اللى بفكره بيها.

ده إيه الجيل ده؟! أنا خلاص زهقت ومش عارفة أعمل إيه!

ولدىَّ هنا سؤال مهم:

هذا المراهق تربى على يد من؟

هذا الناتج الذى نراه أمام أعيننا , من الذى علمه ورباه؟

إذًا ماذا يحدث؟

فلنتابع معًا تلك المواقف لنضع أيدينا على السبب..

:(1)

- متنزلش من غير ما توضب فراشك.

- حاضر يا ماما.

* ذهب إلى المدرسة , دلفت إلى غرفته فوجدت الغرفة كما هى لم ينفذ شيئًا مما قلتِه , فتُقِيمى أنتِ بالتالى تلقائيًا حوارًا داخليًا مع النفس أو خارجيًا:

˝أانا زهقت خلاص , لازم أنا اللى أعمل كل حاجة فى البيت ده!˝.

ثم ترتبين غرفته نيابة عنه.

(2)

- انزل يا حبيبى هات العيش عشان السندوتشات الصبح.

- معلش يا ماما مش قادر بقى , خلِّى بابا يجيب وهو راجع.

- آلو.. ممكن يا حسن تجيب لنا عيش وإنت راجع؟

- العيش مش فى طريقى وهرجع متأخر أوى هيكونوا قفلوا خلاص.

- طب ما تحاول تيجى بدرى شوية يا حسن , وبعدين هو لازم يكون فى طريقك يعنى؟!

- وليه البيه اللى عندك مينزلش؟

- بيذاكر.

(3)

- حبيبى أنا رايحة لدكتور الباطنى النهارده , أعمل حسابك تيجى معايا عشان بتكسف وأنا لوحدى؟

- معلش يا ماما , خارج مع أصحابى.

هذه المواقف الثلاثة تحدث فى بيوتنا , لماذا تفعل الأم ذلك؟

لماذا ترتب الغرفة؟

لماذا تكذب على والده؟

لماذا تذهب إلى الطبيب بمفردها وقد أنجبت رجلاً مكتمل الرجولة؟

إذًا ما الحل؟

الحل أن يبدأ ولدك فى تحمُّل المسؤولية منذ الصغر.

أوكلى له مهامًا صغيرة تناسب عمره كما أسلفنا سابقًا.

يتعلم أن يكون مسؤولاً عن نفسه وأشيائه , ومسؤولاً كذلك عنك وعن إخوته , ويعرف أنه جزء من هذا المنزل. كما له حقوق يطالِب بها فإن عليه واجبات يجب أن ينفذها , حتى يتعلم أن السعادة ليست فى الأخذ فقط بل فى العطاء أيضًا. ❝

فاطمه المهدى

منذ 8 شهور ، مساهمة من: فتاة تقرأ
21
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث