˝رسالة من الله في سورة آل عمران ˝ لأبي الحسن هشام... 💬 أقوال بستان علم النبوءة 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ بستان علم النبوءة 📖
█ "رسالة من الله سورة آل عمران " لأبي الحسن هشام المحجوبي أبي مريم عبدالكريم صكاري يقول تعالى : "زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) ۞ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) المتأمل هذه الآيات النيرات كلام ربنا أوائل يخلص إلى رسالة ربانية موجهة منه سبحانه وتعالى عباده مضمونها فحواها أنه فطر الإنسان حب شهوات الدنيا كالنساء الأولاد الأموال غيرها فهذا الحب الفطري يجب أن يكون تابعا لحب قلب العبد فإذا أباح شيئا تلك الزينة الشهوات سعى لتحصيلها وهو مستحضر نعمة عليه شاكر ربه عليها بما استطاع الطاعات إذا حرم منها كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ رسالة من الله في سورة آل عمران˝ لأبي الحسن هشام المحجوبي و أبي مريم عبدالكريم صكاري يقول الله تعالى في سورة آل عمران :˝زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) ۞ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)˝ المتأمل في هذه الآيات النيرات من كلام ربنا في أوائل سورة آل عمران يخلص إلى رسالة ربانية موجهة منه سبحانه وتعالى إلى عباده مضمونها و فحواها أنه سبحانه فطر الإنسان على حب شهوات الدنيا كالنساء و الأولاد و الأموال و غيرها ، فهذا الحب الفطري يجب أن يكون تابعا لحب الله في قلب العبد ، فإذا أباح الله شيئا من تلك الزينة و الشهوات سعى العبد لتحصيلها وهو مستحضر نعمة الله عليه شاكر ربه عليها بما استطاع من الطاعات ، و إذا حرم عليه سبحانه شيئا منها إبتعد عنها و هو خائف كاره مخالفة ربه فهؤلاء المتقون الذين وعدهم الله سبحانه بحسن المآب، لأنهم علموا أن أنفسهم و متاع الدنيا كله ملك لله فلا يتصرفون في ملك المنعم سبحانه إلا بما أذن به لذلك استحقوا منزلة الرضوان و هي أعلى درجات الفردوس و النعيم الأبدي ، ثم بين سبحانه وتعالى صفات هؤلاء العباد فلننظر هل تتوفر فينا هذه الصفات،˝الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17)˝ الصفة الأولى: الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله، فالكافر ليس منهم ( إننا آمنا) الصفة الثانية: كثرة دعاء و سؤال الرب سبحانه ( فاغفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النار) الصفة الثالثة : الصبر على الدنيا و مشاقها و تكاليف العبادات و الطاعات ( الصابرين) الصفة الرابعة: الصدق مع الله و العباد المنافي للنفاق، فالمنافقون ليسوا منهم ( و الصادقين) الصفة الخامسة: الحفاظ على الصلوات الخمس و حبها (و القانتين) الصفة السادسة: إخراج زكاة المال و الصدقات النافلة و خدمة المحتاج لوجه الله ( والمنفقين) الصفة السابعة: سرعة التوبة من الذنوب و الإكثار من الاستغفار خاصة في آخر الليل ( و المستغفرين بالاسحار) وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. Title: ˝A Message from God in Surah Aal ˝Imran˝ by Abi al-Hasan Hisham al-Mahjoubi and Abi Maryam Abdelkrim Segari.
In Surah Aal ˝Imran, Allah Almighty says: ˝Beautified for people is the love of that which they desire - of women and sons, heaped-up sums of gold and silver, fine branded horses, and cattle and tilled land. That is the enjoyment of worldly life, but Allah has with Him the best return.˝ (Quran 3:14)
The contemplation of these enlightening verses from the early part of Surah Aal ˝Imran leads to a divine message directed from Allah, the Exalted, to His servants. The essence of this message is that Allah, the Exalted, has ingrained in human nature the love for worldly desires, such as women, children, wealth, and more. However, this natural love should be subordinate to the love of Allah in the hearts of His servants. When Allah permits something from those adornments and desires, the servant seeks to attain them, expressing gratitude to the Lord by engaging in acts of obedience. Conversely, if Allah prohibits something, the servant distances themselves from it, fearing to disobey their Lord. These pious individuals, who have been promised by Allah the best outcome, recognize that their own selves and all the worldly possessions belong to Allah. Thus, they only deal with His property in a manner that He has permitted. For this reason, they deserve the rank of contentment (al-Ridwan), which represents the highest levels of Paradise and eternal bliss.
❞ \"رسالة من الله في سورة آل عمران\" لأبي الحسن هشام المحجوبي و أبي مريم عبدالكريم صكاري يقول الله تعالى في سورة آل عمران :\"زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) ۞ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)\" المتأمل في هذه الآيات النيرات من كلام ربنا في أوائل سورة آل عمران يخلص إلى رسالة ربانية موجهة منه سبحانه وتعالى إلى عباده مضمونها و فحواها أنه سبحانه فطر الإنسان على حب شهوات الدنيا كالنساء و الأولاد و الأموال و غيرها ، فهذا الحب الفطري يجب أن يكون تابعا لحب الله في قلب العبد ، فإذا أباح الله شيئا من تلك الزينة و الشهوات سعى العبد لتحصيلها وهو مستحضر نعمة الله عليه شاكر ربه عليها بما استطاع من الطاعات ، و إذا حرم عليه سبحانه شيئا منها إبتعد عنها و هو خائف كاره مخالفة ربه فهؤلاء المتقون الذين وعدهم الله سبحانه بحسن المآب، لأنهم علموا أن أنفسهم و متاع الدنيا كله ملك لله فلا يتصرفون في ملك المنعم سبحانه إلا بما أذن به لذلك استحقوا منزلة الرضوان و هي أعلى درجات الفردوس و النعيم الأبدي ، ثم بين سبحانه وتعالى صفات هؤلاء العباد فلننظر هل تتوفر فينا هذه الصفات،\"الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17)\" الصفة الأولى: الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله، فالكافر ليس منهم ( إننا آمنا) الصفة الثانية: كثرة دعاء و سؤال الرب سبحانه ( فاغفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النار) الصفة الثالثة : الصبر على الدنيا و مشاقها و تكاليف العبادات و الطاعات ( الصابرين) الصفة الرابعة: الصدق مع الله و العباد المنافي للنفاق، فالمنافقون ليسوا منهم ( و الصادقين) الصفة الخامسة: الحفاظ على الصلوات الخمس و حبها (و القانتين) الصفة السادسة: إخراج زكاة المال و الصدقات النافلة و خدمة المحتاج لوجه الله ( والمنفقين) الصفة السابعة: سرعة التوبة من الذنوب و الإكثار من الاستغفار خاصة في آخر الليل ( و المستغفرين بالاسحار) وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. Title: \"A Message from God in Surah Aal \'Imran\" by Abi al-Hasan Hisham al-Mahjoubi and Abi Maryam Abdelkrim Segari. #SurahAalImran #MessageFromGod In Surah Aal \'Imran, Allah Almighty says: \"Beautified for people is the love of that which they desire - of women and sons, heaped-up sums of gold and silver, fine branded horses, and cattle and tilled land. That is the enjoyment of worldly life, but Allah has with Him the best return.\" (Quran 3:14) #GodsMessage #WorldlyDesires #BestReturn The contemplation of these enlightening verses from the early part of Surah Aal \'Imran leads to a divine message directed from Allah, the Exalted, to His servants. The essence of this message is that Allah, the Exalted, has ingrained in human nature the love for worldly desires, such as women, children, wealth, and more. However, this natural love should be subordinate to the love of Allah in the hearts of His servants. When Allah permits something from those adornments and desires, the servant seeks to attain them, expressing gratitude to the Lord by engaging in acts of obedience. Conversely, if Allah prohibits something, the servant distances themselves from it, fearing to disobey their Lord. These pious individuals, who have been promised by Allah the best outcome, recognize that their own selves and all the worldly possessions belong to Allah. Thus, they only deal with His property in a manner that He has permitted. For this reason, they deserve the rank of contentment (al-Ridwan), which represents the highest levels of Paradise and eternal bliss. #Piety #Gratitude #Contentment #Paradise #EternalBliss Allah, the Exalted, then describes the qualities of these devoted servants. Let us now examine whether these attributes are present within us: Faith in the Book of Allah and the Sunnah of His Messenger, distinguishing the disbelievers from them. (Verse 16) #Faith #BookOfAllah #Sunnah #Messenger Frequently supplicating and asking the Lord for forgiveness and protection from the punishment of the Fire. (Verse 16) #Supplication #Forgiveness #ProtectionFromFire Patience in dealing with the hardships and burdens of life, as well as the demands of worship and obedience. (Verse 17) #Patience #Endurance #Worship #Obedience Sincerity and truthfulness with Allah and His worshipers, devoid of hypocrisy, as the hypocrites do not belong to them. (Verse 17) #Sincerity #Truthfulness #Hypocrisy Diligently observing the five daily prayers and cherishing them. (Verse 17) #Prayer #FiveDailyPrayers Giving obligatory Zakat and voluntary charity, and serving those in need for the sake of Allah. (Verse 17) #Zakat #Charity #ServiceToOthers Hastening to repent from sins and frequently seeking forgiveness, especially during the latter part of the night. (Verse 17) #Repentance #SeekingForgiveness #NightPrayers May Allah\'s peace, blessings, and mercy be upon our Master Muhammad, his family, and all his companions. #PeaceBeUponHim #ProphetMuhammad #Companions. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ رسالة من الله في سورة آل عمران˝ لأبي الحسن هشام المحجوبي و أبي مريم عبدالكريم صكاري يقول الله تعالى في سورة آل عمران :˝زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) ۞ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)˝ المتأمل في هذه الآيات النيرات من كلام ربنا في أوائل سورة آل عمران يخلص إلى رسالة ربانية موجهة منه سبحانه وتعالى إلى عباده مضمونها و فحواها أنه سبحانه فطر الإنسان على حب شهوات الدنيا كالنساء و الأولاد و الأموال و غيرها ، فهذا الحب الفطري يجب أن يكون تابعا لحب الله في قلب العبد ، فإذا أباح الله شيئا من تلك الزينة و الشهوات سعى العبد لتحصيلها وهو مستحضر نعمة الله عليه شاكر ربه عليها بما استطاع من الطاعات ، و إذا حرم عليه سبحانه شيئا منها إبتعد عنها و هو خائف كاره مخالفة ربه فهؤلاء المتقون الذين وعدهم الله سبحانه بحسن المآب، لأنهم علموا أن أنفسهم و متاع الدنيا كله ملك لله فلا يتصرفون في ملك المنعم سبحانه إلا بما أذن به لذلك استحقوا منزلة الرضوان و هي أعلى درجات الفردوس و النعيم الأبدي ، ثم بين سبحانه وتعالى صفات هؤلاء العباد فلننظر هل تتوفر فينا هذه الصفات،˝الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17)˝ الصفة الأولى: الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله، فالكافر ليس منهم ( إننا آمنا) الصفة الثانية: كثرة دعاء و سؤال الرب سبحانه ( فاغفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النار) الصفة الثالثة : الصبر على الدنيا و مشاقها و تكاليف العبادات و الطاعات ( الصابرين) الصفة الرابعة: الصدق مع الله و العباد المنافي للنفاق، فالمنافقون ليسوا منهم ( و الصادقين) الصفة الخامسة: الحفاظ على الصلوات الخمس و حبها (و القانتين) الصفة السادسة: إخراج زكاة المال و الصدقات النافلة و خدمة المحتاج لوجه الله ( والمنفقين) الصفة السابعة: سرعة التوبة من الذنوب و الإكثار من الاستغفار خاصة في آخر الليل ( و المستغفرين بالاسحار) وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. Title: ˝A Message from God in Surah Aal ˝Imran˝ by Abi al-Hasan Hisham al-Mahjoubi and Abi Maryam Abdelkrim Segari.
In Surah Aal ˝Imran, Allah Almighty says: ˝Beautified for people is the love of that which they desire - of women and sons, heaped-up sums of gold and silver, fine branded horses, and cattle and tilled land. That is the enjoyment of worldly life, but Allah has with Him the best return.˝ (Quran 3:14)
The contemplation of these enlightening verses from the early part of Surah Aal ˝Imran leads to a divine message directed from Allah, the Exalted, to His servants. The essence of this message is that Allah, the Exalted, has ingrained in human nature the love for worldly desires, such as women, children, wealth, and more. However, this natural love should be subordinate to the love of Allah in the hearts of His servants. When Allah permits something from those adornments and desires, the servant seeks to attain them, expressing gratitude to the Lord by engaging in acts of obedience. Conversely, if Allah prohibits something, the servant distances themselves from it, fearing to disobey their Lord. These pious individuals, who have been promised by Allah the best outcome, recognize that their own selves and all the worldly possessions belong to Allah. Thus, they only deal with His property in a manner that He has permitted. For this reason, they deserve the rank of contentment (al-Ridwan), which represents the highest levels of Paradise and eternal bliss.
❞ حِكمَةٌ بمناسبة السنة الجديدة (الشيخ هشام المحجوبي) بسم الله الرحمن الرحيم كل سنة نقبل عليها في حياتنا ينبغي أن نستحضر معها معنيين عميقين متلازمين لكل إنسان #المعنى #الأول : علينا أن نعلم أن كل سنة نودعها و نستقبل سنة بعدها إلا تقربنا إلى يوم لقاء الله فأنت تسير بخطى ثابثة إلى ذلك اليوم العظيم فإياك أن تصل إليه و أنت مثقل بكتب و ملفات مليئة بالذنوب و الخطايا تدارك نفسك قبل فوات الأوات بالثوبة إلى الله و الإستغفار و الإقبال على الأعمال الصالحة يقول سبحانه و تعالى \"و تزودوا فإن خير الزاد التقوى و اتقوني يا أولي الألباب\" و يقول أيضا في اخر آية نزلت من القرآن \" و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يُظلَمون \" #المعنى #الثاني : كثير من الناس توفاهم الله في السنة الماضية و انقطع عملهم و انت أنعم الله عليك بالحياة فاشكر الله على هذه النعمة و اغتنم هذه الفرصة و لا تكن من الغافلين In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. Every year that we embark upon in our lives should bring forth two interconnected profound meanings for each individual. The first meaning: We should recognize that every year we bid farewell to and every year we welcome brings us closer to the day of meeting Allah. You are steadily moving towards that great day, so beware of reaching it burdened with books and files filled with sins and transgressions. Take hold of yourself before it is too late, through repentance to Allah, seeking forgiveness, and engaging in righteous deeds. Allah, the Exalted, says: \"And take provisions, but indeed, the best provision is Taqwa (piety). So fear Me, O you of understanding\" (Quran 2:197). He also says in the last verse revealed in the Quran: \"And fear a Day when you will be returned to Allah. Then every soul will be compensated for what it earned, and they will not be treated unjustly\" (Quran 2:281). The second meaning: Many people were taken by Allah in the past year, and their actions came to an end. You, on the other hand, have been blessed with life. So, be grateful to Allah for this blessing and seize this opportunity. Do not be among those who are heedless. May Allah grant us wisdom and understanding, and may He bless us in this new year. - #سنة_جديدة - #تحديات_العام_الجديد - #تطلعات_السنة_الجديدة - #تحقيق_الأهداف - #تحسين_الذات - #تفاؤل - #رؤية_جديدة - #مستقبل_مشرق - #تحديات_الحياة - #تطوير_الذات - #NewYear - #NewYearChallenges - #NewYearResolutions - #GoalSetting - #SelfImprovement - #Optimism - #FreshStart - #BrightFuture - #LifeChallenges - #PersonalDevelopment. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ حِكمَةٌ بمناسبة السنة الجديدة (الشيخ هشام المحجوبي) بسم الله الرحمن الرحيم كل سنة نقبل عليها في حياتنا ينبغي أن نستحضر معها معنيين عميقين متلازمين لكل إنسان
#المعنى #الأول : علينا أن نعلم أن كل سنة نودعها و نستقبل سنة بعدها إلا تقربنا إلى يوم لقاء الله فأنت تسير بخطى ثابثة إلى ذلك اليوم العظيم فإياك أن تصل إليه و أنت مثقل بكتب و ملفات مليئة بالذنوب و الخطايا تدارك نفسك قبل فوات الأوات بالثوبة إلى الله و الإستغفار و الإقبال على الأعمال الصالحة يقول سبحانه و تعالى ˝و تزودوا فإن خير الزاد التقوى و اتقوني يا أولي الألباب˝ و يقول أيضا في اخر آية نزلت من القرآن ˝ و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يُظلَمون ˝
#المعنى #الثاني : كثير من الناس توفاهم الله في السنة الماضية و انقطع عملهم و انت أنعم الله عليك بالحياة فاشكر الله على هذه النعمة و اغتنم هذه الفرصة و لا تكن من الغافلين
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
Every year that we embark upon in our lives should bring forth two interconnected profound meanings for each individual.
The first meaning: We should recognize that every year we bid farewell to and every year we welcome brings us closer to the day of meeting Allah. You are steadily moving towards that great day, so beware of reaching it burdened with books and files filled with sins and transgressions. Take hold of yourself before it is too late, through repentance to Allah, seeking forgiveness, and engaging in righteous deeds. Allah, the Exalted, says: ˝And take provisions, but indeed, the best provision is Taqwa (piety). So fear Me, O you of understanding˝ (Quran 2:197). He also says in the last verse revealed in the Quran: ˝And fear a Day when you will be returned to Allah. Then every soul will be compensated for what it earned, and they will not be treated unjustly˝ (Quran 2:281).
The second meaning: Many people were taken by Allah in the past year, and their actions came to an end. You, on the other hand, have been blessed with life. So, be grateful to Allah for this blessing and seize this opportunity. Do not be among those who are heedless.
May Allah grant us wisdom and understanding, and may He bless us in this new year.