قدوم وفد هَمْدَانَ عليه ﷺ .. وقَدِمَ عليه وفدُ... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)

- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖

█ قدوم وفد هَمْدَانَ عليه ﷺ وقَدِمَ وفدُ منهم : مالك بن النَّمَط ومالك أيفع وضِمام وعمرو فلقُوا رسول الله مرجعه من تبوك وعليهم مُقَطَّعَاتُ الْحِبَرَاتِ والعمائم العدنية الرواحل المَهْرِية والأَرْحَبِيَّة وذكروا له كلاماً حسناً فصيحاً فكتب لهم كتاباً أقطعهم فيه ما سألوه وأمَّرَ عليهم واستعمله أسلم قومه وقد روى البيهقي بإسناد صحيح حديث أبي إسحاق عن البراء أن النبي بعث خالد الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم الإسلام قال فكنت فيمن خرج مع فأقمنا ستة أشهر فلم يُجيبوه ثم عليَّ طالب رضي عنه فأمره يُقْفل خالداً إلا رجلاً أحب يُعقِبَ علي فليُعقب معه فكنتُ عقب فلما دنونا القوم خرجوا إلينا فصلى بنا صفنا صفاً واحداً تقدم بين أيدينا وقرأ كتاب فأسلمت هَمْدَانُ جميعاً بإسلامهم قرأ الكتاب خَرَّ ساجداً رفع رأسه فقال ( السَّلَامُ عَلَى زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن أية مصادر ينقل منها يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل الموضوع الذي يخصه العلم القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد حنبل يضم أكثر ثلاثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ قدوم وفد هَمْدَانَ عليه ﷺ ..

وقَدِمَ عليه وفدُ هَمْدَانَ , منهم : مالك بن النَّمَط ومالك بن أيفع وضِمام بن مالك وعمرو بن مالك , فلقُوا رسول الله ﷺ مرجعه من تبوك , وعليهم مُقَطَّعَاتُ الْحِبَرَاتِ والعمائم العدنية على الرواحل المَهْرِية والأَرْحَبِيَّة , وذكروا له كلاماً حسناً فصيحاً , فكتب لهم رسول الله ﷺ كتاباً أقطعهم فيه ما سألوه , وأمَّرَ عليهم مالك بن النَّمَط , واستعمله على من أسلم من قومه , وقد روى البيهقي بإسناد صحيح من حديث أبي إسحاق عن البراء أن النبي ﷺ بعث خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام , قال البراء : فكنت فيمن خرج مع خالد بن الوليد فأقمنا ستة أشهر يدعوهم إلى الإسلام فلم يُجيبوه , ثم أن النبي ﷺ بعث عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه فأمره أن يُقْفل خالداً إلا رجلاً أحب أن يُعقِبَ مع علي رضي الله عنه , فليُعقب معه , قال البراء : فكنتُ فيمن عقب مع علي , فلما دنونا من القوم , خرجوا إلينا , فصلى بنا علي رضي الله عنه , ثم صفنا صفاً واحداً , ثم تقدم بين أيدينا , وقرأ عليهم كتاب رسول الله ﷺ فأسلمت هَمْدَانُ جميعاً , فكتب علي رضي الله عنه إلى رسول الله ﷺ بإسلامهم , فلما قرأ رسول الله ﷺ الكتاب , خَرَّ ساجداً , ثم رفع رأسه فقال ( السَّلَامُ عَلَى هَمْدَانَ , السَّلَامُ عَلَى هَمْدَانَ ). ❝
4
1 تعليقاً 0 مشاركة