█ بعض ما قصة الحديبية من الفوائد الفقهية فمنها🔸️اعتمارُ النبي ﷺ أشهر الحج فإنه خرج إليها ذي القعدة🔸️ومنها : أن الإحرام بالعُمرة الميقات أفضل كما بالحج كذلك أحرم بهما الحليفة وبينها وبين المدينة ميل أو نحوه🔸️ومنها إشعار الهدي سُنَّة لا مُثَلَةٌ منهي عنها🔸️ومنها استجاب مغايظة أعداء الله فإن أهدى جملة هديه جملاً لأبي جهل أَنْفِهِ بُرَةٌ مِن فضةٍ يغيظ به المشركين🔸️ومنها أمير الجيش ينبغي له يبعثَ العُيونَ أمامه نحو العدو🔸️ومنها الاستعانة بالمُشْرِكِ المأمون الجهاد جائزة عند الحاجة لأن عُيَّنه الخزاعي كَانَ كافراً إذ ذاك وفيه المصلحة أنه أقرب إلى اختلاطه بالعدو وأخذه أخبارهم🔸️ومنها استحباب مشورة الإمام رعيته وجيشه استخراجاً لوجه الرأي واستطابة لنفوسهم لعتبهم وتعرفاً لمصلحة يختص بعلمها بعضُهم دونَ وامتثالاً لأمر الرب قوله تعالى { وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ }🔸️ومنها جواز سَبّي ذراري المشركين إذا انفردوا عن رجالهم قبل مقاتلة الرجال🔸️ومنها ردُّ الكلام الباطل ولو نسب غير مُكَلَّف فإنهم لما قالوا خلأتِ القَصْوَاءُ يعني حَرَنَتْ والحَتْ فَلَمْ تَسِر والخلاء كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم القيم كان يحفظ مسند أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ ولما انتهى رسول الله ﷺ إلى تبوك ، أتاه صاحب أيلة ، فصالحه وأعطاه الجزية ، وأتاه أهل جربا ، وأفرح ، فأعطوه الجزية ، وكتب لهم رسول الله ﷺ كتاباً ، فهو عندهم ، وكتب لصاحب أيلة ( بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا أَمَنَةٌ مِن الله ، ومحمد النبي رسول الله لِيُحَنَّةَ بن رُؤْبَةَ ، وأهل أَيْلَة ، سُفنهم ، وسيارتهم في البر والبحر ، لهم ذمة الله ، ومحمد النبي ، ومَنْ كان معهم من أهل الشام ، وأهل اليمن ، وأهل البحر ، فمن أحدث منهم حدثاً ، فإنه لا يحول ماله دونَ نفسه ، وإنَّه لمن أخذه من الناس ، وإنه لا يحل أن يمنعوا ماء يردونه ، ولا طريقاً يردونه من بحر أو بر ) . ❝
❞ نُكمل وإياكم سرد الأحكام الفقهية التي إستنبطها علمائنا ومشايخنا الأفاضل من غزوة خيبر ...
🔸️منها : أن أهل الذمة إذا خالفوا شيئاً مما شُرِطَ عليهم ، لم يبق لهم ذمة ، وحلت دماؤهم وأموالهم🔸️ومنها : جواز نسخ الأمر قبل فعله ، فإن النبي ﷺ أمرهم بكسر القدور ، ثم نسخه عنهم بالأمر بِغَسْلِها🔸️ومنها : أن ما لا يُؤكل لحمه لا يظهر بالزكاة لا جلده ولا لحمه ، وأن ذبيحته بمنزلة موته ، وأن الزكاة إنما تعمل في مأكول اللحم🔸️ومنها : أن من أخذ من الغنيمة شيئاً قبل قسمتها لم يملكه ، وإن كان دون حقه ، وأنه إنما يملكه بالقسمة ، ولهذا قال ﷺ في صاحب الشملة التي غلها ( إنَّها تَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَاراً ) ، وقال لصاحب الشراك الذي غله ( شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ )🔸️ومنها : أن الإمام مخيّر في أرض العنوة بين قسمتها وتركها ، وقسم بعضها ، وتَرْكِ بعضها🔸️ومنها : جواز التفاؤل بل استحبابه بما يراه أو يسمعه مما هو من أسباب ظهور الإسلام وإعلامه كما تفاءل النبي ﷺ برؤية المساحي والفؤوس والمكاتل مع أهل خيبر ، فإن ذلك فأل في خرابها🔸️ومنها : جواز إجلاء أهل الذمة من دار الإسلام إذا استغني عنهم ، كما قال النبي ﷺ ( نُقِرُّكُم مَا أَقَرَّكُم الله ) ، وقالﷺ لكبيرهم ( كَيْفَ بكَ إِذا رَقَصَتْ بِكَ رَاحِلَتُكَ نَحْوَ الشَّامِ يَوْماً ثُمَّ يَوْماً ) ، وأجلاهم عمر بعد موته🔸️ومنها : جواز عِتق الرجل أمته ، وجعل عتقها صداقاً لها ، ويجعلها زوجته بغير إذنها ، ولا شهود ، ولا ولي غيره ، ولا لفظ ولا إنكاح ولا تزويج ، كما فعل ﷺ بصفيّة . ❝
❞ ما أعظمها من مَنزلة ..
قالوا له : نعطيك ما سألت فابعث معنا رجلا أميناً ولا تبعث معنا الا أميناً ، فقال رسول الله ﷺ ( لأبعثَنَّ معكم رجلا أميناً حَقَّ أَمين ) ، فاستشرف لها أصحابه ، فقال ﷺ ( قم يا أبا عُبَيدَة بن الجَرَّاح ) ، فلمّا قام قال ﷺ ( هذا أمينُ هذهِ الأُمَّة ) . ❝