█ كان ﷺ يتيمم بضربة واحدة للوجه والكفين ولم يصح عنه إنه تيمم بضربتين ولا إلى المرفقين وكان يتيمم بالأرض التي يصلي عليها ترابا كانت أو سبخة رملا وصح قال ( حيثما أدركت رجلا من امتي الصلاة فعنده مسجده وطهوره ) وأما ما ذكر صفة التيمم وضع بطون أصابع يده اليسرى ظهور اليمني ثم إمرارها المرفق إدارة بطن كفه الذراع وإقامة إبهامه كالمؤذن أن يصل فيطبقها فهذا مما يعلم قطعاً النبي ﷺ لم يفعله علمـه أحـدا مـن أصـحـابـه أمـر بـه استحسنه وهذا هديه إليه التحاكم لكل صلاة أمر به بل أطلق وجعله قائما مقام الوضوء يقتضي يكون حُكمه حَكَمَه إلا فيما إقتضى الدليل خلافه كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر تكن معه أية مصادر ينقل منها يحتاج أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم القيم يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ وكان ﷺ إذا أصبح قال ( أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلَامِ ، وَكَلِمَةِ الإِخْلَاصِ ، وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ، وَمِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمَا ، وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ ) . ❝
❞ أن الله جعل للسعادة والشقاوة عنواناً يُعرفان به ، فالسعيد الطيب لا يليق به إلا الطيب ، ولا يأتي إلا طيبا ولا يصدر منه إلا طيب ، ولا يلابس إلا طيباً ، والشقي الخبيث لا يليق به إلا الخبيث ، ولا يأتي إلا خبيثا ، ولا يصدر منه إلا الخبيث ، فالخبيث يتفجر من قلبه الخبث على لسانه وجوارحه ، والطيب يتفجر من قلبه الطيب على لسانه وجوارحه ، وقد يكون في الشخص مادتان ، فأيهما غلب عليه كان من أهلها . ❝
❞ وذكر عنه ﷺ أنَّهُ قالَ ) لَا يَجْمَعُ اللَّهُ فِي جَوْفِ رَجُلٍ غُبَاراً في سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانَ جَهَنَّمَ ، وَمَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ في سَبِيلِ اللَّهِ ، حَرَّمَ اللَّهُ سَائِرَ جَسَدِهِ عَلَى النَّارِ ، ومَنْ صَامَ يَوْمَاً في سَبِيلِ اللَّهِ ، بَاعَدَ اللَّهُ عَنْهُ النَّارَ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ لِلرّاكِبِ المُسْتَعْجِلٍ ، وَمَنْ جُرح جرَاحَةً في سَبِيلِ اللَّهِ ، خُتِمَ لَهُ بِخَاتَمِ الشُّهَدَاءِ ، لَهُ نُورٌ يَوْمَ القِيَامَةِ لَوْنُهَا لَوْنُ الزَّعْفَرَانِ ، وَرِيحُهَا رِيحُ المِسْكَ ، يَعْرِفُه بِهَا الأَوَّلُونَ والآخِرُونَ ، وَيَقُولُونَ : فُلانٌ عَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ ، وَمَنْ قاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ ، وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ) . ❝