█ وذكر عنه ﷺ أنَّهُ قالَ ) لَا يَجْمَعُ اللَّهُ فِي جَوْفِ رَجُلٍ غُبَاراً سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانَ جَهَنَّمَ وَمَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ حَرَّمَ سَائِرَ جَسَدِهِ عَلَى النَّارِ ومَنْ صَامَ يَوْمَاً بَاعَدَ عَنْهُ النَّارَ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ لِلرّاكِبِ المُسْتَعْجِلٍ وَمَنْ جُرح جرَاحَةً خُتِمَ لَهُ بِخَاتَمِ الشُّهَدَاءِ نُورٌ يَوْمَ القِيَامَةِ لَوْنُهَا لَوْنُ الزَّعْفَرَانِ وَرِيحُهَا رِيحُ المِسْكَ يَعْرِفُه بِهَا الأَوَّلُونَ والآخِرُونَ وَيَقُولُونَ : فُلانٌ عَلَيْهِ طَابَعُ قاتَلَ فُوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ الجَنَّةُ) كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 من تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم أن القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ ما أعظمها من مَنزلة ..
قالوا له : نعطيك ما سألت فابعث معنا رجلا أميناً ولا تبعث معنا الا أميناً ، فقال رسول الله ﷺ ( لأبعثَنَّ معكم رجلا أميناً حَقَّ أَمين ) ، فاستشرف لها أصحابه ، فقال ﷺ ( قم يا أبا عُبَيدَة بن الجَرَّاح ) ، فلمّا قام قال ﷺ ( هذا أمينُ هذهِ الأُمَّة ) . ❝
❞ فلما كان الغد من يوم الفتح ، قام رسول الله ﷺ في الناس خطيباً ، فَحَمِدَ الله وأثنى عليه ، ومجده بما هُوَ أهله ، ثم قال ( يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاواتِ والأَرْضَ ، فهي حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ ، فَلَا يَحِلّ لامرىء يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْم الآخرِ أَنْ يَسْفِكَ فيها دَماً ، أَوْ يَعْضُدَ بِهَا شَجَرَةٌ ، فَإِنْ أَحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتَالِ رَسُولِ الله ، فقولوا : إِنَّ اللَّهَ أَذِنَ لِرَسُولِهِ ، وَلَمْ يَأْذَنْ لَكُمْ ، وَإِنَّمَا حَلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نهارٍ ، وقَدْ عَادَتْ حُرْمَتُهَا اليَوْمَ كَحُرْمَتِهَا بالأمس ، فَلْيُبلغ الشَّاهِدُ الغائب ) . ❝
❞ كَانَ ﷺ إِذَا وَضَعَ رِجْلَه في الرِّكَابِ لِرُكُوبِ دَابَّتِهِ ، قال ( بِسْمِ اللَّهِ فَإِذَا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا ، قَالَ : الحَمْدُ لِلَّهِ ثَلاثَاً ، اللَّهُ أَكْبَرُه ثَلاثَاً ، ثُمَّ يَقُولُ : سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا ، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ، وَإِنَّا إِلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون ، ثمَّ يقولُ : الحَمْدُ لِلَّهِ ثَلاثاً ، اللَّهُ أَكْبَرُ، ثَلاثَاً ، سُبْحَانَ اللَّه ثلاثاً ، ثم يقول : لا إلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ، سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَاغْفِرْ لِي ، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلَّا أَنْتَ . ❝