"فأطاعها كأنها إرادته، واستند إليها كأنها قوته،... 💬 أقوال مصطفى صادق الرافعي 📖 كتاب حديث القمر
- 📖 من ❞ كتاب حديث القمر ❝ مصطفى صادق الرافعي 📖
█ "فأطاعها كأنها إرادته واستند إليها قوته وعاش بها حياته🤎✨" كتاب حديث القمر مجاناً PDF اونلاين 2024 يقدم لنا الأديب والكاتب والشاعر مصطفى صادق الرافعي لوحات خلابة من بحار الأدب ألوان الكلم العذب فمثل لا تحدد مؤلفاته بعددها بل تقاس ببلاغة السطور روعة الكلمات وتحصى بجمال المعاني وعمق المفاهيم الأدبية نضارة الصور المجازية أجمل ما قدم كتابه ( ) وهو حوار خلاّب يدور عقل كاتبه بينه وبين بين خواطر الروح ضوء تمتع العقول بتنوع الأفكار أصالة الفهم الذكي للواقع والنقد الفني للحياة حديث الأدب
❞ فلتكُن أيها المحزون أكبر من همومك وأحزانك بالغةً ما بلغت ، وإذا كان الموت يعدُّ شرفا لمن مات مُدافعا عن الحقيقة مهما كان وفي أي صورة تمثلّت ، فإن البقاء في الحياة يكون أحيانا أعظم شرفا منه لمن يُدافع مصائب هذه الحياة عن ضميره فلا تستبيحه ولا تزعج الفضائل الإنسانية التي أعتصمت به . وإذا أشتبكت أيها المحزون بهذه الآلام فكّن قويا على مُصارعتها ، وقد تصرعك مرةً إذا بدرت منك غفلةً ، فلا تكُن حينئذ جبانا في النهوض كما كنت جبانا في الوقوع ، وليست فضيلتك أن تنزل على حُكم كل ضرورةٍ ، فإنك عند حكمها طوعا وكرها ، ولكن الفضيلة أن تعرف في نزولك من جهةٍ كيف تصعد من جهةٍ أخرى ، وما دمت حركة من حركات الفلك فلا تحاول أن تقف به عن مسيره لهوى يعترضك أو تحرفه إلى جهةِ تَعِنُّ لك فتتلاشى ويستمر الفلك سائراً .. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ فلتكُن أيها المحزون أكبر من همومك وأحزانك بالغةً ما بلغت ، وإذا كان الموت يعدُّ شرفا لمن مات مُدافعا عن الحقيقة مهما كان وفي أي صورة تمثلّت ، فإن البقاء في الحياة يكون أحيانا أعظم شرفا منه لمن يُدافع مصائب هذه الحياة عن ضميره فلا تستبيحه ولا تزعج الفضائل الإنسانية التي أعتصمت به . وإذا أشتبكت أيها المحزون بهذه الآلام فكّن قويا على مُصارعتها ، وقد تصرعك مرةً إذا بدرت منك غفلةً ، فلا تكُن حينئذ جبانا في النهوض كما كنت جبانا في الوقوع ، وليست فضيلتك أن تنزل على حُكم كل ضرورةٍ ، فإنك عند حكمها طوعا وكرها ، ولكن الفضيلة أن تعرف في نزولك من جهةٍ كيف تصعد من جهةٍ أخرى ، وما دمت حركة من حركات الفلك فلا تحاول أن تقف به عن مسيره لهوى يعترضك أو تحرفه إلى جهةِ تَعِنُّ لك فتتلاشى ويستمر الفلك سائراً. ❝