كنت ابدو بنظرك كقطعه ثلج ، تملكنى شعور غريب تجاهك ،... 💬 أقوال سعود السنعوسى 📖 كتاب سجين المرايا

- 📖 من ❞ كتاب سجين المرايا ❝ سعود السنعوسى 📖

█ كنت ابدو بنظرك كقطعه ثلج تملكنى شعور غريب تجاهك احتفظت به لنفسى لم أصرح فى البدايه ليس كتماناً بل لانى لا اعرف أحداً سواى كى اصارحه بمشاعرى هجرت الحروف لايام عده وهذا ما اقو عليه قط فحاجتى للحروف تشبه تماماً حاجه الانسان للهواء فأنا اتنفس استنشقها من الكتب بنفس عميق أملأ رئتى ثم أخرجها زفيراً بواسطه قلمى الاوراق كانت هى كل شئ لى ابتعد عن القراءة الا للكتابه ولا اريح اصبعى الكتابه لأرهق عينى بالقراءة تلك الليله فقد مشوشاً فاقد القدره التركيز هجرتنى الاحرف المقروءة كتاب سجين المرايا مجاناً PDF اونلاين 2024 حاولت مراراً أن أنسى ولكن يصعب إدراك النسيان مع وجود الصناديق الصغيرة السحرية المُقفلة بداخلنا التي تحوي ذكرياتنا حلوها ومرها قديمها وحديثها مهما بدا لنا نسينها تبقى دفينة أعماقنا مُحتفظة بأدق التفاصيل قلب ذلك الصندوق المُحكم الإقفال والذي نملك مفاتيحه بأيدينا تحلق حولنا مكان دون نشعر بها قد يكون المفتاح أغنية نسمعها صدفة تفتح صندوق الذكريات تأخذنا للماضي تُحضر الماضي بتفاصيله حيث نكون عطراً يُحاصرنا يُذكرنا بأصحاب العطر ووقت وجودهم تغزونا روائحهم تُحاصرنا أصواتهم سرعان نجدهم ماثلين أمامنا سالكين أقصر الطُرق مُدن المختلفة إلى عاصمة الحاضر تُفتح صناديق الذكرى بسبب درجة حرارة مُعينة يستشعرها الجسد تغير فصول السنة حين يطرق الشتاء الأبواب تبدأ أجسادنا بالبحث أولئك الذين يشعروننا بالدفء تنثر محتوياتها تطأ أقدامنا أماكن مألوفة يتغير شيء حاضر إلا الزمن والأشخاص تخلفوا الحضور

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كنت ابدو بنظرك كقطعه ثلج , تملكنى شعور غريب تجاهك , احتفظت به لنفسى , لم أصرح به فى البدايه , ليس كتماناً بل لانى لا اعرف أحداً سواى كى اصارحه بمشاعرى . هجرت الحروف لايام عده وهذا ما لم اقو عليه قط. فحاجتى للحروف تشبه تماماً حاجه الانسان للهواء , فأنا اتنفس الحروف , استنشقها من الكتب بنفس عميق أملأ به رئتى , ثم أخرجها زفيراً بواسطه قلمى على الاوراق . كانت الحروف هى كل شئ لى , لا ابتعد عن القراءة الا للكتابه ولا اريح اصبعى من الكتابه الا لأرهق عينى بالقراءة . الا فى تلك الليله فقد كنت مشوشاً فاقد القدره على التركيز. هجرتنى الاحرف المقروءة. ❝

سعود السنعوسى

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
7
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث