█ كتاب العروض الواضح وعلم القافية مجاناً PDF اونلاين 2024 علم العَروض هو يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها وما يعتريها الزحافات والعلل ميزان مكسوره موزونه كما أن النحو معيار الكلام معربه ملحونه ويرجع الفضل إنشائه إلى العالم الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي والذي كان إمامًا علوم العربية وأنه الذي استنبط وأخرجه الوجود وحصر أقسامه خمس دوائر يستخرج منها خمسة عشر بحرًا ثم زاد الأخفش واحدًا وسماه الخبب ويعرف بأنه بمعرفة أو الموافق لأشعار العرب التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية الطرق الموثوق بها وبهذا العلم المستقيم والمنكسر أشعار والصحيح السقيم والمعتل السليم
❞ شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنةشخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة
شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة
أما بعد، فحين يستشعر المسلم مسؤوليته تجاه مجتمعه تراه يجتهد أن يضع
نفسه في مواضع النفع والخير، ينتقل من أرض إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر
مستهينا بكل ما يغزوه من مشاعر الغربة لأنه في كل الأحوال بين من تجمعه
م أسمى الأواصر وأوثق العلاقات، فهو أنى ذهب في بلاد الإسلام وبين إخوانه
المسلمين، لكنه بعد مرور السنين من العمل والسهر والترحال يكتشف أن مثله
كمثل الزارع الذي غرس غرسا ثم أمضى عمره منهمكا في رعاية غصونه
وفروعه ولم يبد عميق اهتمام بالجذع والجذور، وليس ذلك لضعف خبرة، أو
قلة علم، أو انصراف قلب، وإنما استسلام لتتابع الشواغل والقضايا والهموم.
وهذا ما يقع فيه الكثير من الدعاة الذين يقضون في مجال الدعوة عمرا دون
أن يهبوا بضع ساعات منه لبنات المسلمين ونسائهم، في حين أن شخصية
اتمع الإسلامي ليست سوى انعكاس لشخصيان المبثوثة في نفوس الأولاد
والبنات، والمؤثرة على حياة الأسر والأزواج، وما من أحد إلا ويؤمن بعظيم
دور المرأة في اتمعات، فهي جذر الشجرة وجذعها الذي يجب أن نتعهده
دوما بالرعاية ونطمئن على سلامته واعتداله قبل تأمل الغصون وانتظار الثمار.
أن مبعث اهتمامي بتأليف هذا الكتاب كان ما لاحظته في حياة المرأة
المعاصرة من تناقضات ومبالغات، وإفراط وتفريط، لقد أذهلني ما رأيت من
تخلف بعض المنتسبات للإسلام عن المستوى السامي الوضيء الذي أراد الله لهن
أن يكن فيه، وليس بينهن وبين بلوغ ذلك المستوى العالي إلا أن يعكفن على
معرفة تلك شخصية المرأة المسلمة التي صاغتها نصوص القرآن الكريم والسنة
المطهرة. ولتجلية ذلك كله رحت أجمع النصوص الصحيحة من كتاب الله
وسنة رسوله الناطقة بتكوين شخصية المرأة، وأصنفها حسب أبوها . ❝
❞ إذا كنت قد سمعت دان يلقي خطابًا قبل ذلك، فربما شاركت في التمرين الذي يطلب فيه من جمهوره أن يغمضوا عيونهم وينتبهوا إلى ردود أفعالهم الجسدية والعاطفية في أثناء تكرار كلمة معينة. يبدأ دان بأن يردد بحدة كلمة ˝لا˝ سبع مرات، ثم ينتقل إلى كلمة ˝نعم˝ لكن بمزيد من اللطف. ثم يطلب من الجمهور أن يفتحوا أعينهم ويصفوا ما شعروا به. كان الجمهور يذكر أن الجزء الخاص بـ ˝لا˝ من التمرين يشعرهم بالانغلاق والاضطراب والتوتر والعداء، بينما كان الجزء الخاص بـ ˝نعم˝ يشعرهم بالانفتاح والهدوء والاسترخاء والخفة. لقد جعل عضلات وجوههم وأحبالهم الصوتية مسترخية، ومعدل تنفسهم وضربات قلوبهم معتدلًا. لقد شعروا بأنهم أكثر انفتاحًا، وغير مقيدين أو خائفين أو متشككين (لا تتردد الآن في أن تغمض عينيك وتجرب التمرين بنفسك. يمكنك طلب المساعدة من قريب لك أو صديق. لاحظ ما يحدث في جسدك وأنت تسمع كلمة ˝لا˝، ثم كلمة ˝نعم˝ مرارًا وتكرارًا).
هاتان الاستجابتان المختلفتان – ˝نعم˝ و ˝لا˝ – قد تمنحانك فكرة عما نعنيه بالمخ المنفتح، والعكس أيضًا صحيح – حالة المخ المنغلق. إذا وسعت نطاق تفكيرك وفكرت في الأمر باعتباره نظرة شاملة للحياة، فستجد أن حالة المخ المنغلق تضعك في حالة التفاعل السلبي المنغلق مع الناس، ما يجعل الاستماع إليهم أو اتخاذ قرارات حكيمة بشأنهم أو التواصل معهم أو الاهتمام بهم أمرا شبه مستحيل. فتركيزك كله سيتجه نحو تجاوز الموقف، والدفاع عن نفسك، ما يجعلك تشعر بالحذر والانغلاق في كل مرة تتفاعل فيها مع العالم أو تكون فيها على مشارف تعلم دروس جديدة. في هذا الوضع، يستجيب جهازك العصبي متخذا حالة من الحالات التالية: الكر أو الفر أو التجمد أو العجز. فالكر يعني التمرد والمواجهة، بينما يعني الفر الهروب، ويعني التجمد التوقف المؤقت، ويعني العجز الانهيار والشعور بالشلل التام. ويمكن لأي من هذه الحالات الأربع أن تصدر عنا عند الشعور بالتهديد، فتمنعنا من الانفتاح، والتواصل مع الآخرين، والمرونة في الاستجابة – هذه هي حالة المخ المنغلق.
في المقابل، ينطلق المخ المنفتح من دوائر عصبية مختلفة، تنشط وتجعل صاحبها إيجابيًّا متقبلًا للآخرين وليس سلبيًّا منغلقًا. يستخدم العلماء مصطلح ˝نظام المشاركة الاجتماعية˝ للإشارة إلى مجموعة الدوائر العصبية التي تساعدنا على التواصل بانفتاح مع الآخرين، ومع أنفسنا. ونتيجة للتقبل وتنشيط نظام المشاركة الاجتماعية، نشعر بقدرة أكبر على مواجهة التحديات بقوة ووضوح ومرونة. في حالة المخ المنفتح، نكون منفتحين على الشعور بالتناغم والانسجام، ما يتيح لنا استيعاب المعلومات الجديدة وتشرُّبها والتعلم منها . ❝