█ كتاب فضل الصلاة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم مجاناً PDF اونلاين 2024 النبي محمد بن عبد وتُسمّى أيضاً التصلية ويُرمز لها بـ"صلى وسلم" هي إحدى العبادات الواجبة المسلمين وفقا للآية القرآنية Ra bracket png إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا Aya 56 La وهي عبارة عن تكريم وتشريف لنبي الإسلام كنبي آخر الزمان المبعوث للناس كافة لتبليغه الرسالة وتأديته الأمانة تكون صلاة المسلم بتلاوته للصلاة التي عدّة صيغ منها صَلَّىٰ ٱللَّٰهُ وَسَلَّمَ خاصّة عند السنة الذين يستخدمون كذلك صيغة "صلّى وعلى آله وصحبه وسلّم" و"صَلَّىٰ وَآلِهِ وَسَلَّمَ" وفي صلاتهم يتلون الإبراهيمية التشهد الأخير يختلف معنى كلمة "الصلاة" باختلاف أماكن استخدامها وكلّها النهاية راجعة أصل اللغة لـ "الدعاء" كما ورد المعجم الوسيط ومن هذه الاستخدامات: الصلاة من البشر: رحمة مقرونة بالتعظيم ورفع درجاتهم وذكرهم بالثناء الملأ الأعلى الآية ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾ [33:43] الصلاة الملائكة المؤمنين: استغفار ودعاء لهم المؤمنين دعاء أيضا الأية ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [9:103] الصلاة البشر إلى الله: العبادة المخصوصة المبينة حدود أوقاتها الشريعة الإسلامية ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [108:2] قال العز السلام: «ليست صلاتنا شفاعة منا له فإن مثلنا لا يشفع لمثله ولكن أمرنا بالمكافأة لمن أحسن إلينا وأنعم علينا عجزنا عنها كافأناه بالدعاء فأرشدنا لما علم مكافأة نبينا عليه؛ لتكون بإحسانه وأفضاله إذ إحسان أفضل إحسانه وفائدة ترجع الذي يصلي دلالة ذلك نضوج العقيدة وخلوص النية وإظهار المحبة والمداومة الطاعة والاحترام » أبو العالية: «صلاة نبيه ثناؤه ملائكته وصلاة الدعاء» ابن حجر كتابه الجوهر المنظم والسلام:«أن سبحانه وتعالى الرحمة المقرونة والآدميين سؤال وطلبه وسلم» حكم النبي اتفق علماء أهل استحباب والسلام حيث قال عطية: «الصلاة كل حال واجبة وجوب السنن المؤكدة يسع تركها ولا يغفلها إلا خير فيه» واختلفوا وجوبها عدة أقوال أشهرها: واجبة العمر مرة واحدة المفسر القرطبي: خلاف وأَنها حين واجبة الأخير: وهو قول الشافعية وبعض المالكية واجب الإكثار غير تحديد سماع ذكر غيره أو ذكره بنفسه نقل الطحاوي آيات وأحاديث النبي آية: ﴿إِنَّ تَسْلِيمًا﴾ [33:56] حديث: أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ حديث: ذُكرتُ عنده فخطيء خطيء طريق الجنّة البخيل عندَه ثم لم يصلّ أيامكم الجمعة فيه خُلق آدم وفيه قُبض النفخة الصعقة فأكثروا صلاتكم معروضة قالوا: يا رسول وكيف تعرض عليك وقد أرمت أي بليت ؟ قال: إن حرم الأرض أن تأكل أجساد حديث أبي كعب أنه قلت: إني أكثر فكم أجعل لك صلاتي؟ فقال: ما شئت فقلت: الربع زدت فهو النصف فالثلثين صلاتي كلها إذا تكفى همك ويغفر ذنبك ذكرت فليصلّ بها عشرا رواية: عشر صلوات وحط عنه سيئات ورفعه درجات تزل تصلي فليقلّ ليكثر صعد المنبر فقال آمين قيل: إنك صعدت فقلت آمين؟ جبريل أتاني أدرك شهر رمضان فلم يغفر فدخل النار فأبعده قل أبويه أحدهما يبرهما فمات ذكرتَ يصل علي يصبح وحين يمسي أدركته شفاعتي جلس قوم مجلسا يذكروا ولم يصلوا نبيهم كان عليهم ترة شاء عذبهم وإن غفر : سمعتُمُ المؤذِّنَ فقولوا مثلَ يقولُ ثمَّ صلُّوا عليَّ فإنَّهُ صلَّى صلاةً اللَّهُ عليْهِ بِها عشرًا مَا أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلاَّ رَدَّ اللهُ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ السَّلاَمَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ صَلِّ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ ءَالِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
❞ 🔸️الخاصة الحادية عشر : أنه لا يكره فعل الصلاة فيه وقت الزوال ، عند الشافعي رحمه الله ومن وافقه . 🔸️ الخاصة الثانية عشر : قراءة سورة الجمعة والمنافقين ، أو سبح والغاشية في صلاة الجمعة ، فقد كان رسول الله ﷺ يقرأ بهن في الجمعة . 🔸️الثالثة عشر : أنه يوم عيد متكرّر في الأسبوع . 🔸️الرابعة عشر : أنه يُستحب أن يلبس فيه أحسن الثياب التي يقدر عليها . 🔸️الخامسة عشر : أنه يستحب فيه تجميرُ المسجد ، فقد ذكر سعيد بن منصور ، عن نعيم بن عبد الله المُجْمِر ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر أن يُجمر مسجد المدينة كُل جمعة حين ينتصف النهار ، قلت : ولذلك سمي نعيم المُجْمِر . 🔸️السادسة عشرة : أنه لا يجوز السفر في يومها لمن تلزمه الجمعة قبل فعلها بعد دخول وقتها ، وأما قبله فللعلماء ثلاثة أقوال وهي روايات منصوصات عن أحمد ، أحدها : لا يجوز ، والثاني : يجوز ، والثالث : يجوز للجهاد خاصة .🔸️ السابعة عشر : أن للماشي إلى الجمعة بكل خُطوة أجر سنة صيامها وقيامها ، قال رسول الله ﷺ ( من غَسَّلَ واغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وبَكَّرَ وابْتَكَرَ، وَدَنَا مِنَ الإمام ، فأَنْصَت، كانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوها صِيامُ سَنَةٍ وقيامها ، وذلِكَ على الله يسير ) . ورواه الإمام أحمد في مسنده . 🔸️الثامنة عشر : إنه يوم تكفير السيئات ، فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن سلمان بأن رسول الله ﷺ قال له : أَتَدْري ما يَوْمُ الجُمُعة ؟ قلت : هُوَ اليوم الذي جَمعَ اللَّهُ فيه أَباكُم آدم ، قال : ولكنّي أَدْري ما يَومُ الجُمُعة ، لا يَتَطَهَّرُ الرَّجُلُ فَيُحْسِنُ طُهُورَهُ ، ثُمَّ يَأْتي الجُمُعة ، فَيُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ الإمامُ صَلاتَهُ ، إلا كانت كَفَّارَةً لما بَيْنَه وبَيْنَ الجُمُعَةِ المُقْبِلَة ما اجْتَنِبَتِ
المَقْتَلةُ . 🔸️التاسعة عشر : أن جهنم تُسجر كل يوم إلا الجمعة . 🔸️العشرون : أن فيه ساعة الإجابة ، وهي الساعة التي لا يسأل الله عبد مسلم فيها شيئاً إلا أعطاه ، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله ﷺ ( إِنَّ في الجُمُعَةِ لَسَاعَةً لا يُوافِقُها عبدٌ مُسلم وهو قائم يُصلِّي يسألُ الله شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ، وقال : بيده يُقللها ) .
وعندي ( وهذا رأي إبن قيم رحمه الله تعالى وغفر له ) أن ساعة الصلاة ساعة تُرجى فيها الإجابة أيضاً ، فكلاهما ساعة إجابة ، وإن كانت الساعة المخصوصة هي آخِرُ ساعة بعد العصر ، فهي ساعة معينة من اليوم لا تتقدم ولا تتأخر ، وأما ساعة الصلاة فتابعة للصلاة تقدمت أو تأخرت ، لأن لاجتماع المسلمين وصلاتهم وتضرُّعهم وابتهالهم إلى الله تعالى تأثيراً في الإجابة ، فساعة اجتماعهم ساعةٌ تُرجى فيها الإجابة ، وعلى هذا تتفق الأحاديث كلها ، ويكون النبي ﷺ قد حضَّ أمته على الدعاء والابتهال إلى الله تعالى في هاتين الساعتين ، والله أعلم . ❝
❞ كانت غزوة كل طائفة من يهود المدينة عَقِيبَ غزوةٍ من الغزوات الكبار ، فغزوة بني قينقاع عَقِيب بدر ، وغزوة بني النضير عَقِيب أحد ، وغزوة بني قريظة عَقِيبَ الخندق . ❝