█ 🔸️الخاصة الحادية عشر : أنه لا يكره فعل الصلاة فيه وقت الزوال عند الشافعي رحمه الله ومن وافقه 🔸️ الخاصة الثانية قراءة سورة الجمعة والمنافقين أو سبح والغاشية صلاة فقد كان رسول ﷺ يقرأ بهن 🔸️الثالثة يوم عيد متكرّر الأسبوع 🔸️الرابعة يُستحب أن يلبس أحسن الثياب التي يقدر عليها 🔸️الخامسة يستحب تجميرُ المسجد ذكر سعيد بن منصور عن نعيم عبد المُجْمِر عمر الخطاب رضي عنه أمر يُجمر مسجد المدينة كُل جمعة حين ينتصف النهار قلت ولذلك سمي 🔸️السادسة عشرة يجوز السفر يومها لمن تلزمه قبل فعلها بعد دخول وقتها وأما قبله فللعلماء ثلاثة أقوال وهي روايات منصوصات أحمد أحدها والثاني والثالث للجهاد خاصة السابعة للماشي إلى بكل خُطوة أجر سنة صيامها وقيامها قال ( من غَسَّلَ واغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وبَكَّرَ وابْتَكَرَ وَدَنَا مِنَ الإمام فأَنْصَت كانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوها صِيامُ سَنَةٍ وذلِكَ يسير ) ورواه مسنده 🔸️الثامنة إنه تكفير كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم القيم يحفظ مسند حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ قدوم وفد بَلِيّ على رسول الله ﷺ ..
قَدِمَ عليه ﷺ وقد بَلِيّ في ربيع الأول من سنة تسع ، فأنزلهم رويفع بن ثابت البَلَوي عنده ، وقدِمَ بهم على رسول الله ﷺ ، وقال هؤلاء قومي ، فقال له رسول الله ﷺ ( مَرْحَباً بِكَ وَبِقَوْمِكَ ) ، فأسلموا ، وقال لهم رسول الله ﷺ ( الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَاكُمْ للإِسْلَام فَكُلُّ مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ الإِسْلامِ ، فَهُوَ فِي النَّارِ ) ، فقال له أبو الضُّبَيْب شيخ الوفد : يا رسول الله ! إِنَّ لي رغبة في الضيافة ، فهل لي في ذلِكَ أَجْر ؟ قال ﷺ ( نَعَمْ ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَنَعْتَهِ إِلَى غَنِيٌّ أو فَقِيرِ ، فَهُوَ صَدَقَة ) ، قال: يا رسول الله ! ما وقتُ الضيافة ؟ قال ﷺ ،( ثَلَاثَة أيام فما كَانَ بَعدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ ، ولا يَحلُّ لِلْضَّيْفِ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَكَ فَيُحرِجَك ) ، قال : يا رسول الله أرأيتَ الضَّالة من الغنم أجدها في الفلاة من الأرض؟ قال ﷺ ( هِيَ لَكَ أَوْ لأَخِيكَ أَوْ للذئب ) ، قال : فالبعير ؟ قالﷺ ( مَالك ولَهُ ، دعه حَتَّى يَجِدَهُ صَاحِبُه ) ، قال رويفع : ثم قاموا فرجعوا إلى منزلي ، فإذا رسول الله ﷺ يأتي منزلي يحمل تمراً ، فقال ﷺ ( اسْتَعِنْ بهذا التّمر ) ، وكانوا يأكلون منه ومن غيره ، فأقاموا ثلاثاً ، ثم ودَّعُوا رسول الله ﷺ ، وأجازهم ، ورجعوا إلى بلادهم . ❝
❞ تتمة حادثة الإِفك ...
ولما جاء الوحي ببراءة عائشة رضي الله عنها ، أمرَ رسولُ الله ﷺ بمن صرّح بالإفك ، فَحُدُّوا ثمانين ثمانين ، ولم يُحد الخبيث عبد الله بن أبي ، مع أنه رأس أهل الإفك ، فقيل: لأن الحدود تخفيفٌ عن أهلها وكفارة والخبيثُ ليس أهلاً لذلك ، وقد وَعَدَهُ الله بالعذاب العظيم في الآخرة ، فيكفيه ذلك عن الحد ، وقيل : بل كان يستوشي الحديث ويجمعه ويحكيه ويُخرجه في قوالب من لا يُنسب إليه ، وقيل : الحد لا يثبتُ إِلَّا بالإقرار أو ببينة ، وهو لم يُقر بالقذف ، ولا شهد به عليه أحد ، فإنه إنما كان يذكره بین أصحابه ، ولم يشهدوا عليه ، ولم يذكره بين المؤمنين ، وقيل : حد القذف حقُّ الآدمي ، لا يُستوفى إلا بمطالبته ، وإن قيل : إنه حق الله ، فلا بُدَّ مِن مطالبة المقذوف ، وعائشة لم تُطالب به ابن أبي ، وقيل : بل ترك حده لمصلحة هي أعظم من إقامته ، كما ترك قتله مع ظهور نفاقه ، وتكلمه بما يوجب قتله مراراً ، وهي تأليف قومه وعدم تنفيرهم عن الإسلام ، فإنه كان مطاعاً فيهم ، رئيساً عليهم ، فلم تؤمن إثارة الفتنة فى حده ، ولعله تُرك لهذه الوجوه كُلِّهَا ، فجلدَ مِسْطَحَ بن أثاثة ، وحسان بن ثابت ، وحَمْنَةً بنتَ جَحْشٍ ، وهؤلاء من المؤمنين الصادقين تطهيراً لهم وتكفيراً وتُرك عبد الله بن أبي إذاً ، فليس هو من أهل ذاك . ❝
❞ ألفاظ كان ﷺ يَكرَه أن تُقال :
🔸️ومنها : الدعاء بدعوى الجاهلية ، والتعزي بعزائهم ، كالدُّعَاء إلى القبائل والعصبية لها وللأنساب ، ومثله التعصب للمذاهب والطرائق ، والمشايخ ، وتفضيل بعضها على بعض بالهوى والعصبية ، وكونه منتسباً إليه ، فيدعو إلى ذلك ، ويُوالي عليه ، ويُعادِي عليه ، ويَزِنُ الناس به ، كُلُّ هذا من دعوى الجاهلية🔸️ومنها : تسميةُ العِشَاء بالعَتَمَة ، تسمية غالبة يُهجر فيها لفظ العِشَاء🔸️ومنها : النهي عَن سِبَابِ المُسلم 🔸️وأن يتناجى اثنَانِ دُونَ الثَّالِث🔸️وأن تُخبر المرأةُ زَوجَهَا بِمَحَاسِنِ امرأةٍ أُخرى🔸️ومنها : أن يقول في دعائه: اللَّهمَّ اغْفِرْ لِي إِن شِئتَ وارحمني إن شئتَ🔸️ومنها : الإكثار مِنَ الحَلِفِ🔸️ومنها : أن يسأل أحَداً بِوَجهِ اللهِ🔸️ومنها : أن يسمي المدينة بيثرب🔸️ومنها أن يقول : صُمتُ رمضانَ كُلَّه، أو قمتُ اللَّيلَ كُلَّهُ🔸️ومنها الإفصاحُ عَنِ الأشياء التي ينبغي الكناية عنها بأسمائها الصريحة🔸️ومنها : أن يقول : أطال الله بقاءَك ، وأدامَ أيَّامَكَ🔸️ومنها : أن يقول الصائم وحق الذي خَاتِمه على فم الكافر ، وعشت ألف سنة ونحو ذلك🔸️ومنها : أن يقول : للمُكُوس : حقوقاً ، وأن يقول لِمَا يُنْفِقُهُ في طاعة الله : غَرِمْتُ أَو خَسِرْتُ كَذَا وَكَذَا : وأن يقول : أنفقت في هذه الدنيا مالاً كثيراً🔸️ومنها : أن يقول المفتي : أحل الله كذا ، وحرّم الله كذا في المسائل الاجتهادية ، وإنما يقولُه فيما ورد النص بتحريمه🔸️ومنها : أن يُسَمِّي أدلة القرآن والسنة ظواهر لفظية و مجازات ، فإن هذه التسمية تُسْقِط حُرمتها من القلوب ، ولا سيما إذا أضاف إلى ذلك تسمية شُبَهِ المتكلمين والفلاسفة قواطع عقلية ، فلا إله إلا الله ، كم حَصَلَ بهاتين التسميتين من فساد في العقول والأديان والدنيا والدين🔸️ومنها : أن يُحدث الرجلُ بجماع أهله ، وما يكونُ بينه وبينها ، كما يفعله السَّفَلَةُ🔸️ومما يكره من الألفاظ زعموا ، وذكروا ، وقالوا ، ونحوه🔸️ومما يُكره منها أن يقول للسلطان : خليفة الله ، أو نائب الله في أرضه ، فإن الخليفة والنائب إنما يكونُ عن غائب ، والله سبحانه وتعالى خليفة الغائب في أهله ، ووكيل عبده المؤمن🔸️التحذير من : آنا ، ولي ، وعندي ، وليحذر كل الحذر من طغيان «أنا ولي وعندي» ، فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتلي بها إبليس ، وفرعون وقارون ، فأنا خير منه لإبليس ، ولي مُلكُ مِصْرَ لفرعون ، وإِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي لقارون ، وأحسنُ ما وُضِعَت «أنا» في قول العبد : أنا العبد المذنب المخطئ المستغفر المعترف ونحوه. «ولي» ، في قوله : لي الذنب ، ولي الجُرم ، ولي المسكنة ، ولي الفقر والذل ، «وعندي» في قوله : اغْفِرْ لي جِدّي ، وَهَزْلِي، وَخَطَئِي، وَعَمْدِي ، وكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي . ❝