فصل الدين عن السياسة وقع فصل بين الدين والسياسة عمليا.... 💬 أقوال أبو الحسن علي الحسني الندوي 📖 كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟

- 📖 من ❞ كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ ❝ أبو الحسن علي الحسني الندوي 📖

█ فصل الدين عن السياسة وقع بين والسياسة عمليا فإن هؤلاء (الملوك المسلمين الغير أكفاء من بعد الخلافة الراشدة) لم يكونوا العلم والدين بمكان يستغنون به غيرهم العلماء وأهل فاستبدوا بالحكم واستعانوا إذا أرادوا واقتضت المصالح بالفقهاء ورجال كمشيرين متخصصين واستخدموهم مصالحهم واستغنوا عنهم شاءوا وعَصَروهم متى فتحررت السياسة رقابة وأصبحت قيصريةً أو كسرويةً مستبدة وملكا عضوضا كجمل هائج حَبْلُه غارِبِهِ وأصبح رجال والعلم مُعَارِضٍ للخلافة وخارجٍ عليها وحائِدٍ مُنعزل اشتغل بخاصَّة نفسه وأغمض العين عما يقع ويجري حوله يائسا الإصلاح ومنـتقدٍ متلهِّفٍ يتـنفس الصعداء مما يرى ويسمع ولا يملك الأمر شيئا ومتعاوِنٍ مع الحكومة لمصلحة دينية شخصية ولكلٍّ ما نوى وحينـئذ انفصل وعادا كما كانا قبل عهد الراشدة أصبح مقصوص الجناح مكتوف الأيدي مطلقة اليد حرة التصرف نافذة الكلمة صاحبة والنهي ومن ثَم طبقةً متميزةً ورجالُ الدنيا والشُّقَّة بـينهما شاسعة وفي بعض الأحيان عِداء وتـنافس كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 هو ألفه المفكر والداعية الإسلامي أبو الحسن الندوي وهو يدور حول فكرة مهمة وهي دور الإسلام قيادة البشرية وتأثير تراجع تكلم المؤلف حال شرقه وغربه عربه وعجمه وبيَّن أنه كان يعيش ظلام دامس حتى جاءت رسالة والتي حوَّلت العرب الوثنيين المفرقين المتنازعين فيما بينهم إلى أمة بل خير أخرجت للناس {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } (110) سورة آل عمران أبوابه وفصوله: يتكون الكتاب خمسة أبواب وتحتها عدد الفصول كالتالي: الباب الأول: العصر الجاهلي وتحته فصلان بعنوان "الإنسانية الاحتضار" "النظام السياسي والمالي الجاهلي" حيث عصر الجاهلية هذا النبوة فتكلم بنظرة سريعة الأمم والأديان مبتدئا بالديانة المسيحية وما وصلت إليهِ ظلم وتفرق وحروب أهلية واستغلال الشعوب استعبدوا دولة باكملها ياخذون منها الضرائب بلا مقابل يطالبونه الرهبان صكوك الغفران لشراء أرض الجنة وتكلم الحبشة إليه جاهلية وثنية وحالة يرثى لها الضياع والضلال ثم انتقل الكاتب الأوروبية انقسمت لديانتان يهودية ومسيحية محللا الأوضاع التي كانت أوروبا أوهام عقلية الفرس النظام الدكتاتوري كسرى تعظيم الأكاسرة لدرجة التأليه وكانت النار الإله المعبود يتكلم الهند والديانات السائدة بها الأصنام أهم دياناتهم البوذية والبرهمية والهندوسية وكانوا يقسمون الشعب لطبقات منهم المنبوذون لا يجوز لمسهم هناك ردة فعل لهذا الرهباني للبوذية فانتشرت الفاحشة والزنا يتاجرون بالمرأة تجارة بشعة وآخر تكلم عنها الفصل هي لهم المبادئ الاخلاقية كالصدق وغيره لكنهم كغيرهم اتخذوا الآلهة معبودا ووسيلة لعبادة فهذا تميزوا بهِ وذكر العصبية القبلية عدم تكون زعامة واحدة للعرب فكانوا فرقا اشتاتا فهكذا ينتهي الباب الأول بستة وتسعين صفحة تختصر حالة وصفهُ بأبشع وأجهل أصناف البشر فاذا للعدم والشر رقما المجسد الشر الباب الثاني: وبهِ أربعة فصول "منهج الأنبياء والتغيير" "رحلة المسلم الإسلام" "المجتمع الإسلامي" وأخيرا "كيف الرسول خامات عجائب الإنسانية" خصائص دعوة وسنن الدعوة موضح أن النبي محمد تأمل قومهِ فساد أخلاقي وجشع سياسي وتمزق النفس الثالث: وبه ثلاثة "عهد القيادة الإسلامية" "الانحطاط الحياة و"دور العثمانية" وفيهِ الائمة المسلمون ومدى تأثيرهم المجتمع المدينة يقودونها العالمي فعندما تهب روح الإيمان أي مكان ترى لهُ تأثير واضح كتأثير المطر النبات كتحريك الرياح للسفن فهذهِ الروحية المستقيمة كجناح الأمان للشعوب ومنبت النهضة للأمم الأرض الرابع: الأوروبي ِأربعة "أوروبا المادية" و"الجنسية والوطنية أوروبا" و"أوروبا الانتحار" و"رزايا الإنسانية المعنوية" الحضارة الغربية بشكل عام نشأتها وخصائصها وإلى أين ستنتهي الخامس: للعالم "نهضة "زعامة العربي" وفيه أهمية المعاصر وعلى الرغم هندي ولكنه أصل عربي سلالة فقال نبع بأسرهِ مر التاريخ فوضع خطوات الاسلامية علم ديني مجدد وثروة علمية معاصرة وأهتمام تكنلوجي عسكري وانتقد حياة الترف يعيشها الشباب ناصحا باعادة نشأة السابقة تعلم الفروسية والنظم العسكرية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ فصل الدين عن السياسة

وقع فصل بين الدين والسياسة عمليا. فإن هؤلاء (الملوك المسلمين الغير أكفاء من بعد الخلافة الراشدة) لم يكونوا من العلم والدين بمكان يستغنون به عن غيرهم من العلماء وأهل الدين. فاستبدوا بالحكم والسياسة , واستعانوا-إذا أرادوا واقتضت المصالح- بالفقهاء ورجال الدين كمشيرين متخصصين. واستخدموهم في مصالحهم , واستغنوا عنهم إذا شاءوا , وعَصَروهم متى شاءوا. فتحررت السياسة من رقابة الدين. وأصبحت قيصريةً أو كسرويةً مستبدة , وملكا عضوضا. وأصبحت السياسة كجمل هائج حَبْلُه على غارِبِهِ. وأصبح رجال الدين والعلم بين مُعَارِضٍ للخلافة , وخارجٍ عليها , وحائِدٍ مُنعزل اشتغل بخاصَّة نفسه , وأغمض العين عما يقع ويجري حوله , يائسا من الإصلاح , ومنـتقدٍ متلهِّفٍ , يتـنفس الصعداء مما يرى ويسمع , ولا يملك من الأمر شيئا , ومتعاوِنٍ مع الحكومة لمصلحة دينية أو شخصية. ولكلٍّ ما نوى. وحينـئذ انفصل الدين والسياسة , وعادا كما كانا قبل عهد الخلافة الراشدة. أصبح الدين مقصوص الجناح مكتوف الأيدي. وأصبحت السياسة مطلقة اليد , حرة التصرف , نافذة الكلمة , صاحبة الأمر والنهي. ومن ثَم أصبح رجال العلم والدين طبقةً متميزةً , ورجالُ الدنيا طبقةً متميزةً. والشُّقَّة بـينهما شاسعة. وفي بعض الأحيان بـينهما عِداء وتـنافس. ❝
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث