█ ماذا لو أن جيناتك كانت هي المسؤولة عن إكسابك المهارات التي تمنحك جاهزية استقبال الفرص تجعلك محظوظا؟ نعلم بأن الـ "DNA" يجعلنا نأخذ من والدينا جميع المزايا يُمكننا رؤيتها مثل لون الشعر ولكنها أيضا تمنحنا تلك لا نستطيع مثل سرعة نقل أجسامنا للأكسجين بالدم أو كيفية اتصال الخلايا العصبية دماغنا ببعضها البعض وعلى السياق نفسه فإنه غير المنطقي يتحكم شعرك بالسرعة تركض بها فكيف يُمكن لحمضك النووي يرتبط بفُرص الحظ؟ عام 1953 اكتشف جيمس واتسون وفرانسيس كريك بشكل واضح بنية جزيء الحمض (نموذج الحلزون المزدوج) بعد سنوات البحث والتطوير للعمل التسلسل الدقيق لرمز الخاص بنا؛ حدد العلماء بدقة أين توجد الاختلافات بيننا هذه السلسلة وأدرك الباحثون مزايانا الشخصية تأتي اختلافات صغيرة 4 إلى 5 ملايين مكان معظم الأوقات تكون تُميزنا! كتاب لعبة الثقة مجاناً PDF اونلاين 2024 المحتملِ لأي شخصٍ يصبح ضحيةً للعبة فكثيرٌ الناسِ قد خُدعوا الأرجح لمراتٍ عدةٍ حياتهم دون يلاحظوا ذلك الإطلاق إنَّ المحتالين بارعون رؤيةِ ويجتهدون دومًا لاستكشافِ نقاط ضَعفِهِم واستغلالها بلا هَوادة ولسوء الحظ فكلُ لديه الكثيرُ نقاطِ الضَعف ولكن لحسن حظك سوف نكشف الطرق ونعرف كيف يكتسبُ المحتالون ثقتك خطوةَ بخطوةِ؟ هذه المعلومات ستكون متناول يدك بغض النظر عما إذا كنت تريد حماية نفسك المحترفين ربما تفكر الانضمام صفوفهم
❞ لو وُجه لك سؤال يطلب منك أن تُحدد مكانك، سواء بين صفوف المحظوظين أم أولئك الذين لا يُحالفهم الحظ،
وبالأخذ في عين الاعتبار أن الحظ مسألة عشوائية، تحدث مصادفة دون فهم بدايتها،
فهل يمكنك أن تحكم على نفسك بشكل قاطع في أن تُحدد ما إذا كنت شخصية محظوظة أم لا؟ . ❝
❞ أربعة مبادئ تجعلك محظوظا ومغناطيسا لاجتذاب الحظ:
المبدأ الأول: زيادة الفُرص والتفاعلات الخاصة بك. كتب الدكتور وايزمان أن المحظوظين يبنون ويحتفظون بـ ˝شبكة حظ˝ قوية، مما يعني أن الناس يمكن أن يصبحوا محظوظين بزيادة عدد التفاعلات التي يقومون بها. فبذلك ينفتحون على تجارب جديدة؛ فعندما تكون مستعدا لتلقي أي شيء يأتي إليك، فأنت تسمح بفُرص عديدة لدخول حياتك أيضا.
المبدأ الثاني: أصغِ إلى حدسك ومشاعرك ولا تستهن بهما. يقول المؤلف إن المحظوظين يُؤمنون ويستمعون إلى مشاعرهم، حيثُ يلعب الحدس دورا مهما في منحك التوجيه في العديد من المواقف. كما يمكنك تعلم كيفية تعزيز الحدس عن طريق تقييم مدى نجاحه وعن طريق التعلم من تجاربك السابقة.
المبدأ الثالث: توقّع حُسن الحظ. يرى وايزمان إن المحظوظين يميلون إلى توقع أن حظهم سوف يستمر -مرة أخرى أن الحظ مستقر- وأنهم يتوقعون أن كل شيء يقومون به سيتحسن. ويقول أيضا إن الحظ هو مسألة فرصة تجتمع بالتحضير. فعندما تتوقع فرصا وتركز عليها؛ فإن ذلك يؤدي في النهاية إلى العثور عليها.
المبدأ الرابع: حوّل حظك السيئ إلى جيد. في هذا المبدأ الأخير يتحدث الدكتور وايزمان عن كيف يرى الناس المحظوظون إيجابيات حظهم السيئ. يعتقد المحظوظون أن أي حظ ضئيل أو مشاكل سيتبين أنها الأفضل على المدى الطويل. فعندما تتعامل مع سوء الحظ تماما كرد فعل؛ يمكنك حينها التعلم منه ومن الموقف مع الانتقال إلى المستقبل دون إحباط أو تبلد. ربما يكون أفضل وصف لهذا هو ˝كلما اجتهدت كنت أوفر حظا˝ . ❝
❞ ˝لا شيء في حياتي يُعتبر حظا، ولو كان بإمكاني محو مفردة واحدة من القاموس ستكون الحظ،
كل ما في الأمر أنك كنت متأهبا للحدث الذي حدث! لا لأن الحظ يلعب دوره،
بل لأنك كنت على أتم الاستعداد لاستقبال نتائج عملك˝ . ❝