█ "لا شيء حياتي يُعتبر حظا ولو كان بإمكاني محو مفردة واحدة من القاموس ستكون الحظ كل ما الأمر أنك كنت متأهبا للحدث الذي حدث! لا لأن يلعب دوره بل لأنك أتم الاستعداد لاستقبال نتائج عملك" كتاب لعبة الثقة مجاناً PDF اونلاين 2024 المحتملِ لأي شخصٍ أن يصبح ضحيةً للعبة فكثيرٌ الناسِ قد خُدعوا الأرجح لمراتٍ عدةٍ حياتهم دون يلاحظوا ذلك الإطلاق إنَّ المحتالين بارعون رؤيةِ ويجتهدون دومًا لاستكشافِ نقاط ضَعفِهِم واستغلالها بلا هَوادة ولسوء فكلُ لديه الكثيرُ نقاطِ الضَعف ولكن لحسن حظك سوف نكشف هذه الطرق ونعرف كيف يكتسبُ المحتالون ثقتك خطوةَ بخطوةِ؟ هذه المعلومات متناول يدك بغض النظر عما إذا تريد حماية نفسك المحترفين أو ربما تفكر الانضمام إلى صفوفهم
❞ في الفلبين على سبيل المثال، لا يُلبس اللون الأحمر في العواصف الرعدية، فهناك اعتقاد بأن هذا اللون يجذب الصواعق لمن يرتديه.
وفي نيجيريا يُمنع تقبيل الطفل على شفتيه، حيثُ يُعتقد بأن هذا الفعل سيتسبب بسيلان لعابه باستمرار بعدما يبلغ، وستكون المُلام على ذلك!
وفي إيطاليا والبرتغال، يُعتبر المشي للخلف أكبر فعل يجلب الحظ السيئ لفاعله، فيُعتقد أن الشيطان يكون في الخلف وبهذا الفعل سيجدك ويلاحقك ويجلب لك السوء والحزن.
كما يرتبط الحظ بالنجاح، حيث يُمكن لذروة النجاح أن تحصل بين ليلة وضحاها،
ولكنك ستكون مُجبرا على قطع أميال من النجاح لتصل إلى ذروته.
حتى مباراة كرة القدم، يقف الفوز بها أحيانا على آخر دقائق من اللعبة ستحسم طرفها الذي يتغلب بنقطة واحدة تتأرجح بالمسافة بين أرجل الحظ؛
وأيضا لن تصل إلى هذه المرحلة إذا لم تقطع شوطين مثاليين.
فهل يُمكن أن يُصنع الحظ؟ أو أن تجد طريقا يُقربك منه؟ . ❝
❞ ماذا لو أن جيناتك كانت هي المسؤولة عن إكسابك المهارات التي تمنحك جاهزية استقبال الفرص التي تجعلك محظوظا؟ نعلم بأن الـ ˝DNA˝ يجعلنا نأخذ من والدينا جميع المزايا التي يُمكننا رؤيتها،
مثل لون الشعر، ولكنها أيضا تمنحنا تلك التي لا نستطيع رؤيتها، مثل سرعة نقل أجسامنا للأكسجين بالدم، أو كيفية اتصال الخلايا العصبية في دماغنا ببعضها البعض. وعلى السياق نفسه،
فإنه من غير المنطقي أن يتحكم لون شعرك بالسرعة التي تركض بها،
فكيف يُمكن لحمضك النووي أن يرتبط بفُرص الحظ؟
في عام 1953 اكتشف جيمس واتسون وفرانسيس كريك بشكل واضح بنية جزيء الحمض النووي (نموذج الحلزون المزدوج). بعد سنوات من البحث والتطوير للعمل على التسلسل الدقيق لرمز الحمض النووي الخاص بنا؛
حدد العلماء بدقة أين توجد جميع الاختلافات بيننا في هذه السلسلة، وأدرك الباحثون أن جميع مزايانا الشخصية تأتي من اختلافات صغيرة في 4 إلى 5 ملايين مكان في الحمض النووي.
في معظم الأوقات تكون هذه الاختلافات صغيرة ولكنها تُميزنا! . ❝
❞ يرى أستاذ الفهم العام لعلم النفس في جامعة هيرتفوردشاير ومؤلف كتاب ˝عامل الحظ˝ ريتشارد وايزمان أن أفضل طريقة لاستحضار الحظ تكمن في جعلها صفة مستقرة ملازمة.
حيث قرر أن يبحث عن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم محظوظين على الدوام حتى جمع 400 شخص قادر على أن يصف نفسه بالمحظوظ -قطعا-.
رأى أن أولئك الأشخاص يمتلكون مهارة في خلق الفرص أو ملاحظتها، وبارعون في الاستماع لحدسهم، ولديهم توقعات إيجابية تخلق مناخا قابلا لتحقيق الفرص -أو المصادفات-
بالإضافة إلى تمتعهم بمواقف مرنة بكل ما يتعلق بتجارب الحياة. أما النفوس التي تعتقد بأنها قليلة الحظ،
أو ليست محظوظة، أو سيئة الحظ عموما؛ هم الأكثر توترا وقلقا ولا يرون الفرص حتى لو كانت فوق رؤوسهم! : . ❝