█ _ ماريا كونيكوفا 0 حصريا كتاب لعبة الثقة 2024 الثقة: من المحتملِ لأي شخصٍ أن يصبح ضحيةً للعبة فكثيرٌ الناسِ قد خُدعوا الأرجح لمراتٍ عدةٍ حياتهم دون يلاحظوا ذلك الإطلاق إنَّ المحتالين بارعون رؤيةِ ويجتهدون دومًا لاستكشافِ نقاط ضَعفِهِم واستغلالها بلا هَوادة ولسوء الحظ فكلُ لديه الكثيرُ نقاطِ الضَعف ولكن لحسن حظك سوف نكشف هذه الطرق ونعرف كيف يكتسبُ المحتالون ثقتك خطوةَ بخطوةِ؟ هذه المعلومات ستكون متناول يدك بغض النظر عما إذا كنت تريد حماية نفسك المحترفين أو ربما تفكر الانضمام إلى صفوفهم كتب التنميه البشريه مجاناً PDF اونلاين هذا القسم يحتوي علي جميع العربيه والعالميه : التنمية البشرية هي عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب والمستهدف بهذا هو يصل الإنسان بمجهوده مستوى مرتفع الإنتاج والدخل وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية الإنسانية خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات ومن منظور مؤسس مؤشر التنمية التابع للأمم المتحدة محبوب الحق المساعدة خيارات البشر وقدراتهم العيش الكريم وتوسيع المشاركة الديموقراطية والتنمية الاقتصادية والإجتماعية حيث يعد التطوير الذاتية جزء منها بدأ مفهوم يتضح عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج البلدان التي شاركت مصدومة الدمار البشري والاقتصادى الهائل وخاصة الدول الخاسرة فبدأ بعدها تطور وواكبها ظهور لسرعة إنجاز لتحقيق سرعة الخروج النفق المظلم والدمار الشامل الذي لحق بالبلاد بسبب الحروب ومن التاريخ بدأت الأمم تنتهج سياسة مع الفقيرة لمساعدتها حالة الفقر تعانى مثل ما قامت به كل من: بنغلاديش وباكستان وغانا وكولومبيا وكثير الأخرى مستغلة خبرات البلاد أصبحت متقدمة لاتباعها المنهاج ليشمل مجالات عديدة منها: (الإدارية والسياسية والثقافية) ويكون القاسم المشترك المجالات السابقة ولهذا فتطور الأبنية: الإدارية والتعليمية والثقافية له مردود الفردية تطوير انماط المهارات والعمل الجماعي والمشاركة الفعالة للمواطن بغرض الانتفاع بها وعلى يمثل منهج الركيزة الأساسية يعتمد عليها المخططون وصانعوا القرار لتهيئة الظروف الملائمة لإحداث الاجتماعية والاقتصادية والتطور بالمجتمع طريق الرخاء والرفاهية ويمكن إجمال القول المنهج الحكومي المقام الأول يهتم بتحسين نوعية الموارد المجتمع وتحسين النوعية نفسه كما تهتم مؤسسة وكل شركة بتنمية قدرات العاملين فيها سواء المستوى الإداري شموليا لتشمل مستوياتهم الوظيفية
❞ في الفلبين على سبيل المثال، لا يُلبس اللون الأحمر في العواصف الرعدية، فهناك اعتقاد بأن هذا اللون يجذب الصواعق لمن يرتديه.
وفي نيجيريا يُمنع تقبيل الطفل على شفتيه، حيثُ يُعتقد بأن هذا الفعل سيتسبب بسيلان لعابه باستمرار بعدما يبلغ، وستكون المُلام على ذلك!
وفي إيطاليا والبرتغال، يُعتبر المشي للخلف أكبر فعل يجلب الحظ السيئ لفاعله، فيُعتقد أن الشيطان يكون في الخلف وبهذا الفعل سيجدك ويلاحقك ويجلب لك السوء والحزن.
كما يرتبط الحظ بالنجاح، حيث يُمكن لذروة النجاح أن تحصل بين ليلة وضحاها،
ولكنك ستكون مُجبرا على قطع أميال من النجاح لتصل إلى ذروته.
حتى مباراة كرة القدم، يقف الفوز بها أحيانا على آخر دقائق من اللعبة ستحسم طرفها الذي يتغلب بنقطة واحدة تتأرجح بالمسافة بين أرجل الحظ؛
وأيضا لن تصل إلى هذه المرحلة إذا لم تقطع شوطين مثاليين.
فهل يُمكن أن يُصنع الحظ؟ أو أن تجد طريقا يُقربك منه؟ . ❝
❞ أربعة مبادئ تجعلك محظوظا ومغناطيسا لاجتذاب الحظ:
المبدأ الأول: زيادة الفُرص والتفاعلات الخاصة بك. كتب الدكتور وايزمان أن المحظوظين يبنون ويحتفظون بـ ˝شبكة حظ˝ قوية، مما يعني أن الناس يمكن أن يصبحوا محظوظين بزيادة عدد التفاعلات التي يقومون بها. فبذلك ينفتحون على تجارب جديدة؛ فعندما تكون مستعدا لتلقي أي شيء يأتي إليك، فأنت تسمح بفُرص عديدة لدخول حياتك أيضا.
المبدأ الثاني: أصغِ إلى حدسك ومشاعرك ولا تستهن بهما. يقول المؤلف إن المحظوظين يُؤمنون ويستمعون إلى مشاعرهم، حيثُ يلعب الحدس دورا مهما في منحك التوجيه في العديد من المواقف. كما يمكنك تعلم كيفية تعزيز الحدس عن طريق تقييم مدى نجاحه وعن طريق التعلم من تجاربك السابقة.
المبدأ الثالث: توقّع حُسن الحظ. يرى وايزمان إن المحظوظين يميلون إلى توقع أن حظهم سوف يستمر -مرة أخرى أن الحظ مستقر- وأنهم يتوقعون أن كل شيء يقومون به سيتحسن. ويقول أيضا إن الحظ هو مسألة فرصة تجتمع بالتحضير. فعندما تتوقع فرصا وتركز عليها؛ فإن ذلك يؤدي في النهاية إلى العثور عليها.
المبدأ الرابع: حوّل حظك السيئ إلى جيد. في هذا المبدأ الأخير يتحدث الدكتور وايزمان عن كيف يرى الناس المحظوظون إيجابيات حظهم السيئ. يعتقد المحظوظون أن أي حظ ضئيل أو مشاكل سيتبين أنها الأفضل على المدى الطويل. فعندما تتعامل مع سوء الحظ تماما كرد فعل؛ يمكنك حينها التعلم منه ومن الموقف مع الانتقال إلى المستقبل دون إحباط أو تبلد. ربما يكون أفضل وصف لهذا هو ˝كلما اجتهدت كنت أوفر حظا˝ . ❝
❞ في محاضرة كان عنوانها ˝هل الحظ يؤثر على نجاحاتنا؟˝، وسألت بشكل مُنصف: هل تعتقد بأنك عالق في المنتصف بين الحظ وعدمه؟ وللإجابة عن هذا السؤال، ولتحديد مكانك بشكل قاطع،
يجب أيضا فهم معنى الحظ، فهناك مغالطات تدمج بين الحظ والمهارة، وبين الحظ والموهبة.
ولهذه النقطة نصيب كبير في كتاب ماريا كونيكوفا حيث كتبت باستفاضة عن التحيزات البشرية الشائعة بالتفكير بكل ما يتعلق بالمصادفة، بداية من وهم السيطرة،
والتّبِعات السلبية لمشاكل الثقة المفرطة؛ في محاولة منها لرسم الخط الفاصل بين الخيال -الذي لا تتحكم به- وبين الواقع -الذي يُمكنك السيطرة عليه-،
وهذا الفصل من شأنه أن يجعل صنع القرار أفضل وأكثر اتزانا . ❝
❞ يرى أستاذ الفهم العام لعلم النفس في جامعة هيرتفوردشاير ومؤلف كتاب ˝عامل الحظ˝ ريتشارد وايزمان أن أفضل طريقة لاستحضار الحظ تكمن في جعلها صفة مستقرة ملازمة.
حيث قرر أن يبحث عن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم محظوظين على الدوام حتى جمع 400 شخص قادر على أن يصف نفسه بالمحظوظ -قطعا-.
رأى أن أولئك الأشخاص يمتلكون مهارة في خلق الفرص أو ملاحظتها، وبارعون في الاستماع لحدسهم، ولديهم توقعات إيجابية تخلق مناخا قابلا لتحقيق الفرص -أو المصادفات-
بالإضافة إلى تمتعهم بمواقف مرنة بكل ما يتعلق بتجارب الحياة. أما النفوس التي تعتقد بأنها قليلة الحظ،
أو ليست محظوظة، أو سيئة الحظ عموما؛ هم الأكثر توترا وقلقا ولا يرون الفرص حتى لو كانت فوق رؤوسهم! : . ❝
❞ "الحياة ليست سهلة. كلنا نملك مشاكل وحتى بعض المآسي التي تحتاج إلى التعامل معها، والحظ ليس له علاقة بها. الحظ السيئ هو فقط العذر الخرافي لأولئك الذين ليس لديهم الذكاء الكافي للتعامل مع مشاكل الحياة".
(جوان لوريري نيكسون) . ❝
❞ لو وُجه لك سؤال يطلب منك أن تُحدد مكانك، سواء بين صفوف المحظوظين أم أولئك الذين لا يُحالفهم الحظ،
وبالأخذ في عين الاعتبار أن الحظ مسألة عشوائية، تحدث مصادفة دون فهم بدايتها،
فهل يمكنك أن تحكم على نفسك بشكل قاطع في أن تُحدد ما إذا كنت شخصية محظوظة أم لا؟ . ❝
❞ ماذا لو أن جيناتك كانت هي المسؤولة عن إكسابك المهارات التي تمنحك جاهزية استقبال الفرص التي تجعلك محظوظا؟ نعلم بأن الـ ˝DNA˝ يجعلنا نأخذ من والدينا جميع المزايا التي يُمكننا رؤيتها،
مثل لون الشعر، ولكنها أيضا تمنحنا تلك التي لا نستطيع رؤيتها، مثل سرعة نقل أجسامنا للأكسجين بالدم، أو كيفية اتصال الخلايا العصبية في دماغنا ببعضها البعض. وعلى السياق نفسه،
فإنه من غير المنطقي أن يتحكم لون شعرك بالسرعة التي تركض بها،
فكيف يُمكن لحمضك النووي أن يرتبط بفُرص الحظ؟
في عام 1953 اكتشف جيمس واتسون وفرانسيس كريك بشكل واضح بنية جزيء الحمض النووي (نموذج الحلزون المزدوج). بعد سنوات من البحث والتطوير للعمل على التسلسل الدقيق لرمز الحمض النووي الخاص بنا؛
حدد العلماء بدقة أين توجد جميع الاختلافات بيننا في هذه السلسلة، وأدرك الباحثون أن جميع مزايانا الشخصية تأتي من اختلافات صغيرة في 4 إلى 5 ملايين مكان في الحمض النووي.
في معظم الأوقات تكون هذه الاختلافات صغيرة ولكنها تُميزنا! . ❝
❞ ˝لا شيء في حياتي يُعتبر حظا، ولو كان بإمكاني محو مفردة واحدة من القاموس ستكون الحظ،
كل ما في الأمر أنك كنت متأهبا للحدث الذي حدث! لا لأن الحظ يلعب دوره،
بل لأنك كنت على أتم الاستعداد لاستقبال نتائج عملك˝ . ❝
❞ الموهوب فنيا لن يُصبح بطل كرة قدم أو يُفكر في صفات عضلاته! كلٌّ سيلتقط فرصته ونصيبه من الحظ الذي يتناسب مع ما يملك من مهارات، وما يبذله من جهد وسعي وإيجابية وانفتاح نحو تجارب الحياة.
وأيضا يعود الأمر لإدراك الفرد، ومسؤوليته تجاه نجاحه أو فشله، فيستحيل أن ينجح المرء حظا، أو يفشل مصادفة! فإن كان عملك يبدأ الساعة التاسعة صباحا،
وخرجت من منزلك في الثامنة والنصف، فليس الحظ السيئ هو من جعل أزمة السير تؤخرك عن عملك،
بل أنت من منح الحظ فرصة الفشل لا النجاح . ❝
❞ رُبما تقطن في مكان ما، في هذا الوطن العربي، يؤمن بثقافة موروثة تعتقد بأن انسكاب القهوة فأل خير يدل على قدوم عريس محتمل سيدق الأبواب،
أو إن كنت تتابع مسلسلا تركيا ستجد بأن أهل البيت يرشون الماء خلف المسافر مُرفقا بالدعاء له بـ ˝اذهب وارجع مثل الماء˝ كدعوة له بالحظ والتوفيق في سفره والابتعاد عن المشاكل.
وإذا ما جال الحظ أنحاء العالم، ستجد أن لكل ثقافة حظا ومعادلات لجلب الحظ تختلف عن غيرها،
حيث نشر موقع Business Insider بعض أغرب المعتقدات في مختلف أنحاء العالم التي يجب الانتباه لها في حال زيارتها،
حتى تحمي نفسك من شُبهات أن تكون نذير شؤم يحوم في هذه المناطق! . ❝
❞ إنه من السهل بمكان أن تجعل العالم يدخل إلى فضاء علية دماغك دون تدخل، مالئًا إياها بأي مدخلات ربما تعترض طريقها او بأية أشياء تستولي على انتباهك بشكل طبيعي بسبب اهتمامك بها . ❝