█ "الحظ له قدرة التبخر إذا ما اتكأت عليه" (براندون مول) كتاب لعبة الثقة مجاناً PDF اونلاين 2024 من المحتملِ لأي شخصٍ أن يصبح ضحيةً للعبة فكثيرٌ الناسِ قد خُدعوا الأرجح لمراتٍ عدةٍ حياتهم دون يلاحظوا ذلك الإطلاق إنَّ المحتالين بارعون رؤيةِ ويجتهدون دومًا لاستكشافِ نقاط ضَعفِهِم واستغلالها بلا هَوادة ولسوء الحظ فكلُ لديه الكثيرُ نقاطِ الضَعف ولكن لحسن حظك سوف نكشف هذه الطرق ونعرف كيف يكتسبُ المحتالون ثقتك خطوةَ بخطوةِ؟ هذه المعلومات ستكون متناول يدك بغض النظر عما كنت تريد حماية نفسك المحترفين أو ربما تفكر الانضمام إلى صفوفهم
❞ أربعة مبادئ تجعلك محظوظا ومغناطيسا لاجتذاب الحظ:
المبدأ الأول: زيادة الفُرص والتفاعلات الخاصة بك. كتب الدكتور وايزمان أن المحظوظين يبنون ويحتفظون بـ ˝شبكة حظ˝ قوية، مما يعني أن الناس يمكن أن يصبحوا محظوظين بزيادة عدد التفاعلات التي يقومون بها. فبذلك ينفتحون على تجارب جديدة؛ فعندما تكون مستعدا لتلقي أي شيء يأتي إليك، فأنت تسمح بفُرص عديدة لدخول حياتك أيضا.
المبدأ الثاني: أصغِ إلى حدسك ومشاعرك ولا تستهن بهما. يقول المؤلف إن المحظوظين يُؤمنون ويستمعون إلى مشاعرهم، حيثُ يلعب الحدس دورا مهما في منحك التوجيه في العديد من المواقف. كما يمكنك تعلم كيفية تعزيز الحدس عن طريق تقييم مدى نجاحه وعن طريق التعلم من تجاربك السابقة.
المبدأ الثالث: توقّع حُسن الحظ. يرى وايزمان إن المحظوظين يميلون إلى توقع أن حظهم سوف يستمر -مرة أخرى أن الحظ مستقر- وأنهم يتوقعون أن كل شيء يقومون به سيتحسن. ويقول أيضا إن الحظ هو مسألة فرصة تجتمع بالتحضير. فعندما تتوقع فرصا وتركز عليها؛ فإن ذلك يؤدي في النهاية إلى العثور عليها.
المبدأ الرابع: حوّل حظك السيئ إلى جيد. في هذا المبدأ الأخير يتحدث الدكتور وايزمان عن كيف يرى الناس المحظوظون إيجابيات حظهم السيئ. يعتقد المحظوظون أن أي حظ ضئيل أو مشاكل سيتبين أنها الأفضل على المدى الطويل. فعندما تتعامل مع سوء الحظ تماما كرد فعل؛ يمكنك حينها التعلم منه ومن الموقف مع الانتقال إلى المستقبل دون إحباط أو تبلد. ربما يكون أفضل وصف لهذا هو ˝كلما اجتهدت كنت أوفر حظا˝ . ❝
❞ الموهوب فنيا لن يُصبح بطل كرة قدم أو يُفكر في صفات عضلاته! كلٌّ سيلتقط فرصته ونصيبه من الحظ الذي يتناسب مع ما يملك من مهارات، وما يبذله من جهد وسعي وإيجابية وانفتاح نحو تجارب الحياة.
وأيضا يعود الأمر لإدراك الفرد، ومسؤوليته تجاه نجاحه أو فشله، فيستحيل أن ينجح المرء حظا، أو يفشل مصادفة! فإن كان عملك يبدأ الساعة التاسعة صباحا،
وخرجت من منزلك في الثامنة والنصف، فليس الحظ السيئ هو من جعل أزمة السير تؤخرك عن عملك،
بل أنت من منح الحظ فرصة الفشل لا النجاح . ❝