█ "الحظ هو بقايا الرغبة" (جون ميلتون) كتاب لعبة الثقة مجاناً PDF اونلاين 2024 من المحتملِ لأي شخصٍ أن يصبح ضحيةً للعبة فكثيرٌ الناسِ قد خُدعوا الأرجح لمراتٍ عدةٍ حياتهم دون يلاحظوا ذلك الإطلاق إنَّ المحتالين بارعون رؤيةِ ويجتهدون دومًا لاستكشافِ نقاط ضَعفِهِم واستغلالها بلا هَوادة ولسوء الحظ فكلُ لديه الكثيرُ نقاطِ الضَعف ولكن لحسن حظك سوف نكشف هذه الطرق ونعرف كيف يكتسبُ المحتالون ثقتك خطوةَ بخطوةِ؟ هذه المعلومات ستكون متناول يدك بغض النظر عما إذا كنت تريد حماية نفسك المحترفين أو ربما تفكر الانضمام إلى صفوفهم
❞ الموهوب فنيا لن يُصبح بطل كرة قدم أو يُفكر في صفات عضلاته! كلٌّ سيلتقط فرصته ونصيبه من الحظ الذي يتناسب مع ما يملك من مهارات، وما يبذله من جهد وسعي وإيجابية وانفتاح نحو تجارب الحياة.
وأيضا يعود الأمر لإدراك الفرد، ومسؤوليته تجاه نجاحه أو فشله، فيستحيل أن ينجح المرء حظا، أو يفشل مصادفة! فإن كان عملك يبدأ الساعة التاسعة صباحا،
وخرجت من منزلك في الثامنة والنصف، فليس الحظ السيئ هو من جعل أزمة السير تؤخرك عن عملك،
بل أنت من منح الحظ فرصة الفشل لا النجاح . ❝
❞ في الفلبين على سبيل المثال، لا يُلبس اللون الأحمر في العواصف الرعدية، فهناك اعتقاد بأن هذا اللون يجذب الصواعق لمن يرتديه.
وفي نيجيريا يُمنع تقبيل الطفل على شفتيه، حيثُ يُعتقد بأن هذا الفعل سيتسبب بسيلان لعابه باستمرار بعدما يبلغ، وستكون المُلام على ذلك!
وفي إيطاليا والبرتغال، يُعتبر المشي للخلف أكبر فعل يجلب الحظ السيئ لفاعله، فيُعتقد أن الشيطان يكون في الخلف وبهذا الفعل سيجدك ويلاحقك ويجلب لك السوء والحزن.
كما يرتبط الحظ بالنجاح، حيث يُمكن لذروة النجاح أن تحصل بين ليلة وضحاها،
ولكنك ستكون مُجبرا على قطع أميال من النجاح لتصل إلى ذروته.
حتى مباراة كرة القدم، يقف الفوز بها أحيانا على آخر دقائق من اللعبة ستحسم طرفها الذي يتغلب بنقطة واحدة تتأرجح بالمسافة بين أرجل الحظ؛
وأيضا لن تصل إلى هذه المرحلة إذا لم تقطع شوطين مثاليين.
فهل يُمكن أن يُصنع الحظ؟ أو أن تجد طريقا يُقربك منه؟ . ❝