█ يقول الدكتور مصطفى محمود( رحمه الله ) : إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل بأصابعه وكان يقضي الحاجة الخلاء يركب البغلة تنقلاته وكذلك يفعل أهل ذلك الزمان مسلمين وكفرة فقد هو العُرف تقليد هذه الأشياء ليس من السُنّة إنما أن تقلده فيما انفرد به وتميز وقد تميز نبينا بمكارم الأخلاق فقال له ربه "وإنك لعلى خلق عظيم" لم يمتدح ربنا لباسه ولكنه امتدح خُلُقه وهنا مناط الأُسوة والتقليد وجوهر السُنة نقلد أمانته وفي صدقه كرمه شجاعته حلمه ثباته الحق حبه للعدل وكراهيته للظلم أمّا نترك كل هذا ونقيم الدنيا ونُقعدها تقصير الثوب ويقول الواحد منا : أقلد ولا أفكر فأقول بل تفكر فالتفكير الإسلام أكثر سُنة التفكير فرض ويصف القرآن وخاصة المؤمنين بأنهم "يتفكرون السماوات والأرض" وأنهم يتدبرون ينظرون شيء اختلاف الليل والنهار الإبل كيف خُلقت السماء رُفعت الأرض سطحت الجبال نُصبت وهُم أنفسهم خُلِقوا ومما وإذا جاء ذكر الثياب فيقول " وثيابك فطهِّر فالنظافة كانت نقطة لفت النظر كتاب السياسي والمعركة القادمة مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف محمود يتحدث فيه عن السياسى وصناعة رأى عام إسلامى قوى ومؤثر وليس صناعة انقلابات وهدفه يصبح الرأى العام الإسلامى القوة بحيث ملزما للحاكم وموجها جميع قراراته واليهود يفعلون أمريكا فهم لا يحاولون خلع أحد الحكام وإنما يكتفون بتشكيل جماعات ضغط (لوبى) الكونجرس الصحافة الإذاعة التلفزيون ليكون لهم تأثير وبالتالى الحاكم أيا ولا يوجد حاكم يحسب للرأى ألف حساب وكان خطأ الحركات الإسلامية الماضى أنها حاولت ضرب وقلب نظامه فدخلوا السجون بدلا يدخلوا البرلمان أخطأوا بذلك مرتين حق وأخطأوا فالإسلام سلاحه الاقناع الأرهاب أما الذى يقع خانة الارهاب فهو شىء آخر غير اسمه الجريمة من بعض ما أعجبني الكتاب الاسلام اما الذي الاسلام وهو الجريمة _________________________________________ الاسلام الانقلابات للوصول للسلطةوليس احتيالاً للحكم ,فشهوة الحكم إذا اصبحت حلم المناضل المسلم فإنه غالباً يفقد اسلامه, قبل يصل للكرسي,بل دعوة وتوعيةهدفها الوصول للرأي العام ومرادها توصيل المنهج الاسلامي بساطته وصفائه وشمولهلمعاملة المسلمين للذين يظنون مجرد صلاة وصوم بل حياة ومعاملةوعلم وعمل ومكارم الأخلاقوالرحمة والعدالة والرفق بالفقراء وشورى الحكماء وديمقراطية ومشاركة شعبية _________________________________________ “إن لايمكن يكون خصماً للديموقراطية فالانتخاب والبيعة والشورى والاستماع إلى رأي الآخر صميم والتعددية الرأي هي أساس بينما الإنفراد بالرأي والديكتاتورية والقهر منبوذ جملة وتفصيلاً” ********************** إن وكان وكفرة فقد العرف,تقليد السنة,إنما السنه وتميز,وقد ربه "وإنك عظيم" لم خلقه,وهنا الأسوة السنة للظلم,اما ونقعدها الثوب, منا:أقلد ,فالتفكير سنة بأنهم "يتفكرون والأرض" وأنهم وانهم اللي نصبت وهم انفسهم ومم خُلِقوا؟ وإذا "وثيابك فطهر",فالنظافة النظر
❞ - لا مانع عندهم أبداً من أن نصلي ونصوم ونحج ونقضي ليلنا ونهارنا في التعبد والتسبيح والابتهال والدعاء ونقضي حياتنا في التوكل، ونعتكف ما نشاء في المساجد، ونوحّد ربنا ونمجّده ونهلل له.
فَهُم لا يعادون الإسلام الطقوسي؛ إسلام الشعائر والعبادات والزهد.
- ولا مانع عندهم في أن تكون لنا الآخرة كلها، فهذا أمرٌ لا يهمهم ولا يفكرون فيه بل ربما شجعوا على التعبد والاعتزال، وحالفوا مشايخ الطرق الصوفية ودافعوا عنهم، ولكنَّ خصومتهم وعداءهم هي للإسلام الآخر...!!
- الإسلام الذي ينازعهم السلطة في توجيه العالم وبنائه على مثاليات وقيم أخرى .
- الإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقع قدم في حركة الحياة .
- الإسلام الذي يريد أن يشق شارعاً ثقافياً آخر، ويرسي قيماً أخرى في التعامل، ونماذج أخرى من الفن والفكر .
- الإسلام الذي يريد أن ينهض بالعلم والإختراع والتكنولوجيا، ولكن لغايات أخرى غير التسلط والغزو والعدوان والسيطرة .
- الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الاجتماعي والإصلاح الحضاري والتغيير الكوني .
* هنا لا مساومة ولا هامش سماح... وإنما حرب ضروس.
* هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص... وقد يأتيك الرصاص من قوى سياسية داخل بلدك نفسها أو من أقرب الناس إليك.
. ❝
❞ الإسلام السياسي هو كفاح علمي ووعي ذاتي متكامل ومعرفة ومحبة وعطاء وإقناع
والمؤسسة الدينية مسؤلة عن هذا التخلف وعن هذا الفراغ العلمي والعرفاني بين عامة المسلمين ، والحل مرة أخرى ..هو انتشال التعليم المتردي في كافة مواقعه ..
وهكذا يعود بنا الكلام كل مرة إلى الحلقة المفرغة .. إلى انهيار التعليم .. الذي انهار بسببه كل شيء . ❝