يقول الدكتور مصطفى محمود( رحمه الله ) : إن النبي عليه... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الإسلام السياسي والمعركة القادمة

- 📖 من ❞ كتاب الإسلام السياسي والمعركة القادمة ❝ مصطفى محمود 📖

█ يقول الدكتور مصطفى محمود( رحمه الله ) : إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل بأصابعه وكان يقضي الحاجة الخلاء يركب البغلة تنقلاته وكذلك يفعل أهل ذلك الزمان مسلمين وكفرة فقد هو العُرف تقليد هذه الأشياء ليس من السُنّة إنما أن تقلده فيما انفرد به وتميز وقد تميز نبينا بمكارم الأخلاق فقال له ربه "وإنك لعلى خلق عظيم" لم يمتدح ربنا لباسه ولكنه امتدح خُلُقه وهنا مناط الأُسوة والتقليد وجوهر السُنة نقلد أمانته وفي صدقه كرمه شجاعته حلمه ثباته الحق حبه للعدل وكراهيته للظلم أمّا نترك كل هذا ونقيم الدنيا ونُقعدها تقصير الثوب ويقول الواحد منا : أقلد ولا أفكر فأقول بل تفكر فالتفكير الإسلام أكثر سُنة التفكير فرض ويصف القرآن وخاصة المؤمنين بأنهم "يتفكرون السماوات والأرض" وأنهم يتدبرون ينظرون شيء اختلاف الليل والنهار الإبل كيف خُلقت السماء رُفعت الأرض سطحت الجبال نُصبت وهُم أنفسهم خُلِقوا ومما وإذا جاء ذكر الثياب فيقول " وثيابك فطهِّر فالنظافة كانت نقطة لفت النظر كتاب السياسي والمعركة القادمة مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف محمود يتحدث فيه عن السياسى وصناعة رأى عام إسلامى قوى ومؤثر وليس صناعة انقلابات وهدفه يصبح الرأى العام الإسلامى القوة بحيث ملزما للحاكم وموجها جميع قراراته واليهود يفعلون أمريكا فهم لا يحاولون خلع أحد الحكام وإنما يكتفون بتشكيل جماعات ضغط (لوبى) الكونجرس الصحافة الإذاعة التلفزيون ليكون لهم تأثير وبالتالى الحاكم أيا ولا يوجد حاكم يحسب للرأى ألف حساب وكان خطأ الحركات الإسلامية الماضى أنها حاولت ضرب وقلب نظامه فدخلوا السجون بدلا يدخلوا البرلمان أخطأوا بذلك مرتين حق وأخطأوا فالإسلام سلاحه الاقناع الأرهاب أما الذى يقع خانة الارهاب فهو شىء آخر غير اسمه الجريمة من بعض ما أعجبني الكتاب الاسلام اما الذي الاسلام وهو الجريمة _________________________________________ الاسلام الانقلابات للوصول للسلطةوليس احتيالاً للحكم ,فشهوة الحكم إذا اصبحت حلم المناضل المسلم فإنه غالباً يفقد اسلامه, قبل يصل للكرسي,بل دعوة وتوعيةهدفها الوصول للرأي العام ومرادها توصيل المنهج الاسلامي بساطته وصفائه وشمولهلمعاملة المسلمين للذين يظنون مجرد صلاة وصوم بل حياة ومعاملةوعلم وعمل ومكارم الأخلاقوالرحمة والعدالة والرفق بالفقراء وشورى الحكماء وديمقراطية ومشاركة شعبية _________________________________________ “إن لايمكن يكون خصماً للديموقراطية فالانتخاب والبيعة والشورى والاستماع إلى رأي الآخر صميم والتعددية الرأي هي أساس بينما الإنفراد بالرأي والديكتاتورية والقهر منبوذ جملة وتفصيلاً” ********************** إن وكان وكفرة فقد العرف,تقليد السنة,إنما السنه وتميز,وقد ربه "وإنك عظيم" لم خلقه,وهنا الأسوة السنة للظلم,اما ونقعدها الثوب, منا:أقلد ,فالتفكير سنة بأنهم "يتفكرون والأرض" وأنهم وانهم اللي نصبت وهم انفسهم ومم خُلِقوا؟ وإذا "وثيابك فطهر",فالنظافة النظر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ يقول الدكتور مصطفى محمود( رحمه الله ) :

إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل بأصابعه وكان يقضي الحاجة في الخلاء .. وكان يركب البغلة في تنقلاته .. وكذلك كان يفعل أهل ذلك الزمان .. مسلمين وكفرة .. فقد كان ذلك هو العُرف .. تقليد النبي في هذه الأشياء ليس من السُنّة .. إنما السُنّة في أن تقلده فيما انفرد به وتميز .. وقد تميز نبينا بمكارم الأخلاق .. فقال له ربه "وإنك لعلى خلق عظيم" لم يمتدح ربنا لباسه ولكنه امتدح خُلُقه .. وهنا مناط الأُسوة والتقليد وجوهر السُنة أن نقلد النبي في أمانته وفي صدقه وفي كرمه وفي شجاعته وفي حلمه وفي ثباته على الحق وفي حبه للعدل وكراهيته للظلم .. أمّا أن نترك كل هذا ونقيم الدنيا ونُقعدها على تقصير الثوب .. ويقول الواحد منا : أقلد ولا أفكر .. فأقول له بل تفكر .. فالتفكير في الإسلام أكثر من سُنة .. التفكير فرض .. ويصف القرآن وخاصة المؤمنين بأنهم : "يتفكرون في خلق السماوات والأرض" وأنهم يتدبرون القرآن وأنهم ينظرون في كل شيء .. في اختلاف الليل والنهار وفي الإبل كيف خُلقت وفي السماء كيف رُفعت وفي الأرض كيف سطحت وفي الجبال كيف نُصبت وهُم ينظرون في أنفسهم كيف خُلِقوا ومما خُلِقوا .. وإذا جاء ذكر الثياب في القرآن فيقول ربنا " وثيابك فطهِّر ".. فالنظافة كانت نقطة لفت النظر .



. ❝
8
0 تعليقاً 1 مشاركة
نتيجة البحث