بمناسبة صاحب يس وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖

█ بمناسبة صاحب يس وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (24) آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) حقتبس من تفسير الإمام القرطبي رحمه الله بتصرف: "هو حبيب بن مري "قال يا قوم اتبعوا المرسلين " وقال قتادة: كان يعبد غار فلما سمع بخبر جاء يسعى فقال للمرسلين: أتطلبون ما جئتم به أجرا؟ قالوا: لا أجرنا إلا قال أبو العالية: فاعتقد صدقهم وآمن بهم وأقبل قومه ياقوم قال له قومه: أنت دينهم؟! فقال: وما لي أعبد الذي فطرني أي: خلقني وهذا احتجاج منه عليهم وأضاف الفطرة إلى نفسه; لأن ذلك نعمة عليه توجب الشكر والبعث إليهم; كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ بمناسبة صاحب يس



وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (24) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)



حقتبس من تفسير الإمام القرطبي -رحمه الله- بتصرف:



˝هو حبيب بن مري.



˝قال يا قوم اتبعوا المرسلين ˝.

وقال قتادة: كان يعبد الله في غار , فلما سمع بخبر المرسلين جاء يسعى , فقال للمرسلين: أتطلبون على ما جئتم به أجرا؟ قالوا: لا , ما أجرنا إلا على الله. قال أبو العالية: فاعتقد صدقهم وآمن بهم وأقبل على قومه فقال ياقوم اتبعوا المرسلين.



قال له قومه: أنت على دينهم؟! فقال: وما لي لا أعبد الذي فطرني أي: خلقني. وهذا احتجاج منه عليهم. وأضاف الفطرة إلى نفسه; لأن ذلك نعمة عليه توجب الشكر , والبعث إليهم; لأن ذلك وعيد يقتضي الزجر , فكان إضافة النعمة إلى نفسه أظهر شكرا , وإضافة البعث إلى الكافر أبلغ أثرا.



أأتخذ من دونه آلهة يعني أصناما. إن يردن الرحمن بضر يعني ما أصابه من السقم. لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون يخلصوني مما أنا فيه من البلاء.



إني آمنت بربكم فاسمعون قال ابن مسعود: خاطب الرسل بأنه مؤمن بالله ربهم. ومعنى فاسمعون أي: فاشهدوا , أي: كونوا شهودي بالإيمان. وقال كعب ووهب: إنما قال ذلك لقومه إني آمنت بربكم الذي كفرتم به. وقيل: إنه لما قال لقومه: اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا رفعوه إلى الملك وقالوا: قد تبعت عدونا , فطول معهم الكلام ليشغلهم بذلك عن قتل الرسل , إلى أن قال: إني آمنت بربكم فوثبوا عليه فقتلوه.˝



اللطيف أنه بعد ذلك لما مات ورأى من ثواب الله له تمنى أن يرى قومه ما أعد الله له من النعيم وفي أحد تفسيرات ذلك التمني كان رغبة منه ليؤمنوا مثل إيمانه حتى يلقوا من العاقبة مثل ما لقي هو ولا أعلم أي قلب كان يحمل ذلك الرجل حتى يستطيع تمني ذلك حتى بعد أن عذبه وقتله القوم.



قال ابن عباس -رضي الله عنه- نصح قومه حيا وميتا.. ❝
مساهمة من:

علي حسن المنجو

منذ 2 شهور
0
0 تعليقاً 0 مشاركة