دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ أمسكي نصالكِ!
أنتِ أيضاً صحابيَّة!
تُحبين القدوم إلى المسجد حيث النبيُّ ﷺ،
من ذا لا يُحبُّ أن يكون حيث كان حبيبه؟!
وفي المسجد مرَّ رجلٌ معه سِهام،
فقال له النبيُّ ﷺ: أمسِكْ بنصالها!
وقال يوماً: إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا ومعه نبل،
فليمسك على نصالها
وليقبض عليها بكفِّه كي لا يصيب أحداً من المسلمين منها شيء!
يا صحابيَّة،
كان نبيُّكِ وحبيبُكِ ﷺ حريصاً أن لا يُصاب أحدٌ من المسلمين بأذى
وإن كان هذا الأذى غير مقصود!
لهذا أمر الرجل الذي مرَّ بالمسجد أن يمسك نِصال سهامه،
على أنَّ النَّصل ليس حكراً على الرماح والسهام،
فاللسان له نصل جارح أيضاً!
وقد يُحدث في الناس جرحاً أعمق،
مما تُحدثه الرماح والسِّهام!
لأنَّ جروح الرماح والسهام تشفى بسرعة،
أما جروح اللسان فلا تلتئم!
إنها تبقى تنزُّ ألماً في القلب،
فأمسكي نصالكِ!
يا صحابيَّة،
إنَّ من أسوأ ما اُبتليَ به الناس في زمننا،
أنهم يخلطون بين الصراحة والوقاحة!
الصراحة حين تُخطىء صديقة لكِ،
فتحدثينها بكل حُب وتخبريها بخطئها،
كي لا تأخذها العزَّة بالإثم!
الصراحة حين تُدافعين عن عرضٍ يُنتهك،
وعن غائبة يُلاك لحمها،
الصراحة حين تُقدمين النصيحة على طبقٍ من لطف،
فتكون لله، وفي الله،
وما عدا ذلك وقاحة!
نعم وقاحة وإن كانت هي الحقيقة!
عندما تخبرين القبيحة أنها قبيحة،
فهذه وقاحة وإن كانت هي الحقيقة!
وعندما تخبرين المرأة الفرحة بفستانها
أنه مضحك وبخلاف الموضة فهذه وقاحة وإن كانت هي الحقيقة!
وعندما تنتقدين تسريحة فلانة فتحزني قلبها أمام الناس،
فهذه وقاحة وإن كانت تسريحتها مضحكة!
ليس كل الحقائق تُقال!
ثم من قال إن من شأنكِ إخبار الناس بالحقائق،
جبر الخواطر أهم من الحقيقة إن لم يكن في الأمر معصية!
والمجاملة أهم من الحقيقة إن لم يكن في الأمر حرام!
فلا تكوني جارحة!
يا صحابيَّة،
إن كلمة قد تقولينها ولا تحسبين أبعادها،
ولا أثرها في نفس من يستمعها،
تنسينها أنتِ أما هو فلا ينام ليلته منها!
ادخلي بيوت الناس عمياء واخرجي منها خرساء!
ما شأنكِ بكيف هي صابرة على زوجها رغم فقره وطبعه،
لماذا تهدمين البيوت، وتفرقين الود!
إن الناس تحتمل واقعها بالعافية،
وكل إنسان فيه ما يكفيه،
فلا تكوني أنتِ والدنيا على الناس!
إن كان عندكِ كلمة حلوة فبارك الله بكِ،
وإن لم يكن عندكِ فبارك الله سكوتكِ،
ما شأنكِ أنتِ بالسبب الذي
لا يجعل جارتكِ تشتري ثوباً جديداً لكل مناسبة،
من قال لكِ أنها لا تتمنى ذلك!
ولكن البيوت أسرار وكان الله في عون الناس،
ما شأنكِ أنتِ بالسبب الذي يجعل صديقتكِ
تصبر على أثاث بيتها القديم ولا تقوم بتغييره!
هل كل الناس يستطيعون ما تستطعين؟
هل كل الناس لهم إمكاناتكِ وأموالكِ؟
الناس تعرفُ الحرمان جيداً!
وما من إنسان إلا ويتعذب بما يفقد وما لا يستطيع
فلمَ ترشين الملح على جروح الناس؟!
يا صحابيَّة،
قال حبيبُكِ ﷺ: من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر
فليقُلْ خيراً أو ليصمتْ!
هذه هي المعادلة باختصار:
إما كلام جميل، أو صمت جميل!
الكلام أناقة!
أناقة أكثر من الثياب الجميلة،
أناقة أكثر من مستحضرات التجميل،
أناقة أكثر من العطور والمجوهرات،
فكوني أنيقة!
اختاري أجمل العبارات مهما كان المضمون،
الأشياء السيئة يُمكن أن تُقال بأساليب جيدة،
كما أن الأشياء الجيدة تفسدُ بالأساليب السيئة!
رأى أحد الملوك في منامه
أن جميع أسنانه قد سقطتْ أمامه وهو ينظرُ إليها،
فطلب من مساعديه أن يحضروا له من يُعبِّر له الرؤيا،
فلما استمع المُعبِّرُ للرؤيا من الملك،
قال له: إن جميع أهلك سيموتون أمامكَ واحداً تلو الآخر!
فغضبَ الملكُ من كلام المُعبِّر وأمر بحبسه،
ثم طلب من مساعديه أن يحضروا مُعبِّراً غيره!
فلما جاء المُعبِّر الثاني واستمع لرؤيا الملك،
قال له: إنَّ جميع أهلك سيموتون أمامكَ واحداً تلو الآخر،
فغضبَ الملكُ وأمرَ بحبس المُعبر الثاني أيضاً!
ثم طلب من مساعديه أن يحضروا مُعبراً جديداً،
وعندما جاء المُعبِّر الثالث واستمع لرؤيا الملك،
قال له: يا لها من رؤيا جميلة يا جلالة الملك،
أنتَ ستكون أطول أهلك عُمراً!
فرح الملكُ بهذا التأويل وأمر بجائزة للمُعبِّر،
إن التأويل هو نفسه ولا جديد فيه،
فما دام الملك هو الذي سيكون الأطول عمراً في العائلة،
فهذا يعني أن الجميع سيموتون قبله،
لم يختلف التأويل وإنما اختلفَ الأسلوب فقط!
فانتقي أساليبكِ!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ أمسكي نصالكِ!
أنتِ أيضاً صحابيَّة!
تُحبين القدوم إلى المسجد حيث النبيُّ ﷺ،
من ذا لا يُحبُّ أن يكون حيث كان حبيبه؟!
وفي المسجد مرَّ رجلٌ معه سِهام،
فقال له النبيُّ ﷺ: أمسِكْ بنصالها!
وقال يوماً: إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا ومعه نبل،
فليمسك على نصالها
وليقبض عليها بكفِّه كي لا يصيب أحداً من المسلمين منها شيء!
يا صحابيَّة،
كان نبيُّكِ وحبيبُكِ ﷺ حريصاً أن لا يُصاب أحدٌ من المسلمين بأذى
وإن كان هذا الأذى غير مقصود!
لهذا أمر الرجل الذي مرَّ بالمسجد أن يمسك نِصال سهامه،
على أنَّ النَّصل ليس حكراً على الرماح والسهام،
فاللسان له نصل جارح أيضاً!
وقد يُحدث في الناس جرحاً أعمق،
مما تُحدثه الرماح والسِّهام!
لأنَّ جروح الرماح والسهام تشفى بسرعة،
أما جروح اللسان فلا تلتئم!
إنها تبقى تنزُّ ألماً في القلب،
فأمسكي نصالكِ!
يا صحابيَّة،
إنَّ من أسوأ ما اُبتليَ به الناس في زمننا،
أنهم يخلطون بين الصراحة والوقاحة!
الصراحة حين تُخطىء صديقة لكِ،
فتحدثينها بكل حُب وتخبريها بخطئها،
كي لا تأخذها العزَّة بالإثم!
الصراحة حين تُدافعين عن عرضٍ يُنتهك،
وعن غائبة يُلاك لحمها،
الصراحة حين تُقدمين النصيحة على طبقٍ من لطف،
فتكون لله، وفي الله،
وما عدا ذلك وقاحة!
نعم وقاحة وإن كانت هي الحقيقة!
عندما تخبرين القبيحة أنها قبيحة،
فهذه وقاحة وإن كانت هي الحقيقة!
وعندما تخبرين المرأة الفرحة بفستانها
أنه مضحك وبخلاف الموضة فهذه وقاحة وإن كانت هي الحقيقة!
وعندما تنتقدين تسريحة فلانة فتحزني قلبها أمام الناس،
فهذه وقاحة وإن كانت تسريحتها مضحكة!
ليس كل الحقائق تُقال!
ثم من قال إن من شأنكِ إخبار الناس بالحقائق،
جبر الخواطر أهم من الحقيقة إن لم يكن في الأمر معصية!
والمجاملة أهم من الحقيقة إن لم يكن في الأمر حرام!
فلا تكوني جارحة!
يا صحابيَّة،
إن كلمة قد تقولينها ولا تحسبين أبعادها،
ولا أثرها في نفس من يستمعها،
تنسينها أنتِ أما هو فلا ينام ليلته منها!
ادخلي بيوت الناس عمياء واخرجي منها خرساء!
ما شأنكِ بكيف هي صابرة على زوجها رغم فقره وطبعه،
لماذا تهدمين البيوت، وتفرقين الود!
إن الناس تحتمل واقعها بالعافية،
وكل إنسان فيه ما يكفيه،
فلا تكوني أنتِ والدنيا على الناس!
إن كان عندكِ كلمة حلوة فبارك الله بكِ،
وإن لم يكن عندكِ فبارك الله سكوتكِ،
ما شأنكِ أنتِ بالسبب الذي
لا يجعل جارتكِ تشتري ثوباً جديداً لكل مناسبة،
من قال لكِ أنها لا تتمنى ذلك!
ولكن البيوت أسرار وكان الله في عون الناس،
ما شأنكِ أنتِ بالسبب الذي يجعل صديقتكِ
تصبر على أثاث بيتها القديم ولا تقوم بتغييره!
هل كل الناس يستطيعون ما تستطعين؟
هل كل الناس لهم إمكاناتكِ وأموالكِ؟
الناس تعرفُ الحرمان جيداً!
وما من إنسان إلا ويتعذب بما يفقد وما لا يستطيع
فلمَ ترشين الملح على جروح الناس؟!
يا صحابيَّة،
قال حبيبُكِ ﷺ: من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر
فليقُلْ خيراً أو ليصمتْ!
هذه هي المعادلة باختصار:
إما كلام جميل، أو صمت جميل!
الكلام أناقة!
أناقة أكثر من الثياب الجميلة،
أناقة أكثر من مستحضرات التجميل،
أناقة أكثر من العطور والمجوهرات،
فكوني أنيقة!
اختاري أجمل العبارات مهما كان المضمون،
الأشياء السيئة يُمكن أن تُقال بأساليب جيدة،
كما أن الأشياء الجيدة تفسدُ بالأساليب السيئة!
رأى أحد الملوك في منامه
أن جميع أسنانه قد سقطتْ أمامه وهو ينظرُ إليها،
فطلب من مساعديه أن يحضروا له من يُعبِّر له الرؤيا،
فلما استمع المُعبِّرُ للرؤيا من الملك،
قال له: إن جميع أهلك سيموتون أمامكَ واحداً تلو الآخر!
فغضبَ الملكُ من كلام المُعبِّر وأمر بحبسه،
ثم طلب من مساعديه أن يحضروا مُعبِّراً غيره!
فلما جاء المُعبِّر الثاني واستمع لرؤيا الملك،
قال له: إنَّ جميع أهلك سيموتون أمامكَ واحداً تلو الآخر،
فغضبَ الملكُ وأمرَ بحبس المُعبر الثاني أيضاً!
ثم طلب من مساعديه أن يحضروا مُعبراً جديداً،
وعندما جاء المُعبِّر الثالث واستمع لرؤيا الملك،
قال له: يا لها من رؤيا جميلة يا جلالة الملك،
أنتَ ستكون أطول أهلك عُمراً!
فرح الملكُ بهذا التأويل وأمر بجائزة للمُعبِّر،
إن التأويل هو نفسه ولا جديد فيه،
فما دام الملك هو الذي سيكون الأطول عمراً في العائلة،
فهذا يعني أن الجميع سيموتون قبله،
لم يختلف التأويل وإنما اختلفَ الأسلوب فقط!
فانتقي أساليبكِ!. ❝
❞ كلما أصابني اليأس وتملك قلبي إحساس الفشل و الانهزام ، وكلما دققت بابا يغلق في وجهي ،
اقول لنفسي
اصبري بات الحلم قريبًا وباب الله لا يغلق ابدا ، أكملي لم يبقى إلا القليل و أوسي قلبي ، حتى أجمع شتات نفسي واعود بقوة كما كنت في السابق
الكاتبة آية علي جابر عباس. ❝ ⏤الكاتبة آية علي جابر عباس
❞ كلما أصابني اليأس وتملك قلبي إحساس الفشل و الانهزام ، وكلما دققت بابا يغلق في وجهي ،
اقول لنفسي
اصبري بات الحلم قريبًا وباب الله لا يغلق ابدا ، أكملي لم يبقى إلا القليل و أوسي قلبي ، حتى أجمع شتات نفسي واعود بقوة كما كنت في السابق