دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ ملخص كتاب ❞ هزيمة الإدمان ❝ ، بقلم لانس دودز هل خسرت الكثير من الأشياء أو الأشخاص؟ هل ترى أنك تستحق أن تكون مريضا بالإدمان؟ أم أنك لا تعلم أنك قد تكون من فئة المدمنين؟ الإدمان:: يُعرِّف الكاتب الإدمان بأنه "سلوك يُقصد به إظهار الشعور العميق وغير المحتمل بالعجز، وهذا العجز مُتجذِّر دائمًا في أمر مهم جدًّا عند الفرد"، شعور الإنسان بالعجز أو المشاكل العاطفية أو الأدوار المهمَّشة في البيت أو خارجه يدفعه إلى الغضب بشكل عام،ومشاعر الغضب في الغالب تجعله يلجأ إلى مهرب وهمي مثل الإدمان، وهذا لأنه يحتاج فقط إلى التخلُّص من الشعور الذي يسيطر عليه سواء كان الغضب أم العجز، فيلجأ إلى الإدمان سواء إدمان الكحول أو المخدرات أو القمار أو الأنشطة الجنسية، أو الأكل المُفرط،أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بإفراط وغيره؛ حيث يعطيه شعورًا وهميًّا بأنه قرار نابع من ذاته، وهو المُتحكم الأول في كل شيء. كما أن الإدمان يتحكَّم في المشاعر المهمة الداخلية عند الإنسان، وبخاصةٍ أن الانفعال العاطفي من مثيرات الإدمان العالية،لذا إذا تعامل الإنسان مع المشاعر التي تدفعه إلى الإدمان مثل العجز أو الغضب، سيستطيع حينها إيقاف المثير الإدماني، ويكتشف نفسه بشكل آخر صحيح، أنه هو المسيطر والمتحكِّم في نفسه وليس المثيرات من حوله. ❝ ⏤لانس دودز
ملخص كتاب ❞ هزيمة الإدمان ❝ ، بقلم لانس دودز
هل خسرت الكثير من الأشياء أو الأشخاص؟ هل ترى أنك تستحق أن تكون مريضا بالإدمان؟ أم أنك لا تعلم أنك قد تكون من فئة المدمنين؟
يُعرِّف الكاتب الإدمان بأنه "سلوك يُقصد به إظهار الشعور العميق وغير المحتمل بالعجز، وهذا العجز مُتجذِّر دائمًا في أمر مهم جدًّا عند الفرد"، شعور الإنسان بالعجز أو المشاكل العاطفية أو الأدوار المهمَّشة في البيت أو خارجه يدفعه إلى الغضب بشكل عام،ومشاعر الغضب في الغالب تجعله يلجأ إلى مهرب وهمي مثل الإدمان، وهذا لأنه يحتاج فقط إلى التخلُّص من الشعور الذي يسيطر عليه سواء كان الغضب أم العجز، فيلجأ إلى الإدمان سواء إدمان الكحول أو المخدرات أو القمار أو الأنشطة الجنسية، أو الأكل المُفرط،أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بإفراط وغيره؛ حيث يعطيه شعورًا وهميًّا بأنه قرار نابع من ذاته، وهو المُتحكم الأول في كل شيء. كما أن الإدمان يتحكَّم في المشاعر المهمة الداخلية عند الإنسان، وبخاصةٍ أن الانفعال العاطفي من مثيرات الإدمان العالية،لذا إذا تعامل الإنسان مع المشاعر التي تدفعه إلى الإدمان مثل العجز أو الغضب، سيستطيع حينها إيقاف المثير الإدماني، ويكتشف نفسه بشكل آخر صحيح، أنه هو المسيطر والمتحكِّم في نفسه وليس المثيرات من حوله
السؤال الذي قد يُقلق الكثير من الناس: كيف لي أن أتأكد من أنني مُدمن أم صاحب عادة تقليدية؟ ببساطة المُدمن لن يترك سلوكه بسهولة وسيدافع عنه بشدة أما صاحب العادة فأمام أي سبب منطقي قوي سيترك عاداته،لأن العادات أفعال تلقائية مألوفة تحدث للإنسان أما الإدمان فيفعله صاحبه لكي يطغى على شعوره السيئ
مثيرات الإدمان في حياة المُدمن قد تكون أحداثًا يومية أو أفكارًا مثل الشعور بالذنب أو الضغط أو الحزن أو العجز وغيره،لكن ليس على المُدمن النظر إليها على أنها دافع قوي تجاه خطوات الإدمان، حيث لو فهم حقيقة نفسه وحقيقة إدمانه لتَوقَّف، وأوجد حلولًا بدلًا من الهروب لتناول الكحول أو العقاقير المُخدرة، وأن يدرك اللحظة الفارقة قبل خطوة التوجه لتناول ما يهرب به ممن حوله،ويدرك كيفية عمل إدمانه معه وفي أي لحظة يتجه إليه بسهولة، فمثلما يقول الكاتب هنا: "ليس عليك بالضرورة في أثناء البحث عن إبدال السلوك الإدماني أن تجد البديل الأمثل، وكل ما عليك فعله هو التوصُّل إلى فعل يعالج المأزق مباشرةً، بدلًا من ممارسة فعل إدماني ما"،من المؤسف أن المُدمن هو حبيس إدمانه مُحاصَر بخيبة الأمل والعجز، لكن حين يصيبك الشعور بالعجز هناك استراتيجيات وحلول صغيرة للتعامل مع الإدمان بشكل جيد منها: غادر المكان الذي أنت فيه فورًا كي لا تكبر الأمور منك، أو افعل ما تريد،تحرَّر من الموقف الذي يُشعرك بالعجز أو تتيح لنفسك فرصة أنه بعد مغادرتك المكان تخبر من سبَّبوا لك هذا الشعور بما ترغب ....... [المزيد]
الإدمان في حد ذاته ليس سلوكًا سيئًا في المطلق، بل هو نفسيًّا فعل قهري مثل التنظيف المُفرط، والتسوق القهري، وإذا أردت علاج الشخص المُصاب بالتنظيف المُفرط لن تعامله بحزم أو حتى تهمله حتى يتوقف عن سلوكه،لأن هذا يدل على أن المُصاحب للمُدمن لا يفهم حقيقة الإدمان، ولا يفهم آلية الإدمان النفسية، ونظرًا إلى أن الشائع بين الناس هو توابع الإدمان من سلوكيات سيئة وعنيفة، لكنها ليست تصرفات دائمة الحدوث، فمثلًا مُدمنو التنظيف المفرط لا يسببون أي أذى لغيرهم،فبدلًا من الابتعاد عنهم ومعاملتهم بأنهم أنانيون وأغبياء، اجعل نظرتك إليهم حيادية مليئة بالعطف والحب وتقديم المساعدة، وأيضًا اجعلها نظرة عاقلة، وافهم طبيعة الإدمان النفسية والسلوكية عليهم.كي تتجنَّب الألم النفسي في العيش مع مدمن، وكي تستطيع مساعدته اعتنِ بنفسك وبه ثانيًا، وضع حدودًا لأجل حماية نفسك وعائلتك منه في المواقف الخطرة المؤذية، وليس بالعقاب أو القسوة أو حتى في فرض السيطرة عليه، ولا تشجِّعه على الإدمان، من تجنيبه عواقب سلوكيات الإدمان،بل اجعل هناك بُعدًا جزئيًّا عنه، عن طريق الامتناع عن ....... [المزيد]
وختاما من المهم أن يتذكَّر المُعالج والمُدمن وعائلة المُدمن أنه كلما زاد سوء حالة الإدمان وطول فترته زادت طول فترة علاجه، لذا لا ينبغي لوم المُعالج ولا ينبغي للمُعالج أن يستجيب لهذا النقد، وفي الغالب هؤلاء في هذه الحالة لا يفهمون الإدمان وكيفية التعامل معه،حينها من المهم أن يتم شرح آلية عمل الإدمان وطرق التعامل معه، ومن الضروري التنبيه على أن المُدمن يحتاج إلى وقت حتى يشفى، حتى تستطيع أنت كمُعالج أن تُحجم قدر المستطاع قلق العائلة عليه، وتعرف على مريضك بقدر كبير وكافٍ حتى يثقوا بك أكثر، وتستطيع أيضًا التعامل مع إدمانه وعلاجه بشكل جيد، كي تحصل أنت وهو على الجائزة النهائية، وهي خروجه من حصار الإدمان، وعودته كإنسان جديد مُعافى