دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ آدم يُنْفَخُ فيه الروح
ظل آدم جسدًا لا رُوحَ فيه ، ثم نَفَخَ الله فيه الرُّوحَ ، وكُلَّما دخلت الرُّوحُ في شيء من جسده أصبح لحما ودما ، ولما بلغت الروحُ رأسَ آدمَ عَطِسَ ، فقال : الحمد لله ، فكان أَوَّلَ مَنْ حَمِدَ اللهَ مِن بَنِي الإنسان ، فلما دخلت الرُّوحُ جسد آدمَ كُلَّهُ قال الله له : يا آدم اذهب إلى هؤلاء الملائكة ، فقل لهم : السلام عليكم ، فقالوا له : وعليك السلام ورحمة الله، ثم رجع آدم إلى ربِّه فقال له : هذه تَحيَّتُكَ وتحية ذريتك . ثم مَسَحَ اللهُ على ظهر آدم فأخرج ذريته التي سوف تُولَد إلى يوم القيامة ، وأعطى كُلَّ إنسانٍ شَكْلَهُ ، وكان كُلُّ إنسان له نور بين عينيه ، فنظر آدم فوجد رجلا من ذريته من آخر الأمم ، والنور الذي بين عينيه ساطع وجميل ، فقال من
هذا الرجل يا رب ؟ قال : رجل من ذريتك اسمه داود، قال : كم عُمْرُهُ ؟ قال : عمره ستون سنة ، قال : يا رب زده من عمري أربعين ، فأصبح عُمْرُ آدَمَ أَلْفَ سنة إلا أربعين عاما ، وعُمْرُ داود مائة سنة .
ثم عرف آدم الأسماء كُلَّها : الشجر والحجر والشمس والقمر والنجوم والسماء والنهار والبحار وغير ذلك . ❝
❞ ما الفرق بين علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين المذكورة في #كتاب_ الله؟
قال تعالى : ( كلا لو تعلمون علم اليقين ) التكاثر
قال تعالى : ( ثم لترونها عين اليقين ) التكاثر
قال تعالى : ( إن هذا لهو حق #اليقين ) الواقعة . ❝
❞ إن معنى الكلمات نفسه قد تشوه فنستمر في أن نطلق كلمة
تقدم على انحراف أعمى يؤدى إلى تدمير الإنسان والطبيعة . ونطلق كلمة ديمقراطية» على أشنع قطيعة عرفها التاريخ بين من يملكون ومن لا يملكون.
ونطلق كلمة «حرية» على نظام يسمح - بذريعة التبادل وحرية السوق - لأولئك الأكثر قوة أن يفرضوا الديكتاتورية عديمة الإنسانية ، تلك التي تسمح لهم بابتلاع الضعفاء .
ونطلق كلمة «عولمة» لا على حركة تؤدى إلى وحدة متألفة الأنغام للعالم، عن طريق اشتراك كل الثقافات، ولكن بالعكس على انقسام يتنامى بين الشمال والجنوب نابع من وحدة إمبريالية وطبقية .. انقسام يدمر تنوع هذه الحضارات ومنتجاتها لفرض لا ثقافة الراغبين في
التحكم في الكوكب (1) .
ونطلق كلمة تنمية على نمو اقتصادى بلا غاية ، ينتج بإيقاع متسارع أي شيء سواء كان مفيداً أو غير مفيد، مؤذياً أو حتى مميتا ، كالأسلحة والمخدرات، وليس تنمية الإمكانات البشرية الخلاقة للإنسان ولكل إنسان . يضاف إلى هذا اللامعنى بطالة البعض الذين لم يعد يمكنهم أن ينتجوا ، لأن ثلثي العالم لم يعد يمكنهم أن يستهلكوا، حتى من أجل بقائهم على قيد الحياة. إن هجرة من هم أكثر فقراً ليست سوى عبور من عالم المجاعة إلى عالم البطالة والاستعباد . ❝