إن معنى الكلمات نفسه قد تشوه فنستمر في أن نطلق... 💬 أقوال روجيه جارودي 📖 كتاب كيف نصنع المستقبل؟

- 📖 من ❞ كتاب كيف نصنع المستقبل؟ ❝ روجيه جارودي 📖

█ إن معنى الكلمات نفسه قد تشوه فنستمر أن نطلق كلمة تقدم انحراف أعمى يؤدى إلى تدمير الإنسان والطبيعة ونطلق كلمة ديمقراطية» أشنع قطيعة عرفها التاريخ بين من يملكون ومن لا ونطلق «حرية» نظام يسمح بذريعة التبادل وحرية السوق لأولئك الأكثر قوة يفرضوا الديكتاتورية عديمة الإنسانية تلك التي تسمح لهم بابتلاع الضعفاء «عولمة» حركة تؤدى وحدة متألفة الأنغام للعالم عن طريق اشتراك كل الثقافات ولكن بالعكس انقسام يتنامى الشمال والجنوب نابع إمبريالية وطبقية يدمر تنوع هذه الحضارات ومنتجاتها لفرض ثقافة الراغبين في التحكم الكوكب (1) تنمية نمو اقتصادى بلا غاية ينتج بإيقاع متسارع أي شيء سواء كان مفيداً أو غير مفيد مؤذياً حتى مميتا كالأسلحة والمخدرات وليس الإمكانات البشرية الخلاقة للإنسان ولكل إنسان يضاف هذا اللامعنى بطالة البعض الذين لم يعد يمكنهم ينتجوا لأن ثلثي العالم يستهلكوا أجل بقائهم قيد الحياة هجرة هم أكثر فقراً ليست سوى عبور عالم المجاعة البطالة والاستعباد كتاب كيف نصنع المستقبل؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 "كيف المستقبل" هو نظرة فلسفية يلقى "روجيه جارودى" خلالها الضوء الحضارة الغربية الحديثة وسلبياتها الكامنة فى جسد العربى فهو يقدم كشف حساب عسير لهذه الحضارة؛ مبرزاً كافة جوانب الثقافة التى أبرزت العنصرية وأكدت فكرة استبعاد الآخر ويصور التحولات الاقتصادية والسياسية والتعليمية لابد وأن تحدث؛ كى تمكن العرب الوحدة الإنسانية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إن معنى الكلمات نفسه قد تشوه فنستمر في أن نطلق كلمة



تقدم على انحراف أعمى يؤدى إلى تدمير الإنسان والطبيعة . ونطلق كلمة ديمقراطية» على أشنع قطيعة عرفها التاريخ بين من يملكون ومن لا يملكون.



ونطلق كلمة «حرية» على نظام يسمح - بذريعة التبادل وحرية السوق - لأولئك الأكثر قوة أن يفرضوا الديكتاتورية عديمة الإنسانية , تلك التي تسمح لهم بابتلاع الضعفاء .



ونطلق كلمة «عولمة» لا على حركة تؤدى إلى وحدة متألفة الأنغام للعالم , عن طريق اشتراك كل الثقافات , ولكن بالعكس على انقسام يتنامى بين الشمال والجنوب نابع من وحدة إمبريالية وطبقية .. انقسام يدمر تنوع هذه الحضارات ومنتجاتها لفرض لا ثقافة الراغبين في



التحكم في الكوكب (1) .



ونطلق كلمة تنمية على نمو اقتصادى بلا غاية , ينتج بإيقاع متسارع أي شيء سواء كان مفيداً أو غير مفيد , مؤذياً أو حتى مميتا , كالأسلحة والمخدرات , وليس تنمية الإمكانات البشرية الخلاقة للإنسان ولكل إنسان . يضاف إلى هذا اللامعنى بطالة البعض الذين لم يعد يمكنهم أن ينتجوا , لأن ثلثي العالم لم يعد يمكنهم أن يستهلكوا , حتى من أجل بقائهم على قيد الحياة. إن هجرة من هم أكثر فقراً ليست سوى عبور من عالم المجاعة إلى عالم البطالة والاستعباد .. ❝
6
1 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث