Dr. Abdullah Sharib د. عبدالله شارب الحايطي، أكاديمي وباحث متخصص في علوم الحديث النبوي، حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الحديث من كلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة صنعاء، بعد حصوله على درجة البكالوريوس من كلية التربية – جامعة صنعاء. يمتلك خبرة أكاديمية في التدريس الجامعي، ويُعنى بتطوير البحث العلمي في ميدان السنة النبوية، مع اهتمام خاص بمناهج المحدثين، علم العلل، الجرح والتعديل، وتحليل الخطاب الحديثي. بالإضافة إلى تخصصه الدقيق، يولي اهتمامًا علميًا واسعًا بمجالات متعددة في الدراسات الاسلامية.
الذهاب الى ❞عبد الله راجح شارب الحايطي❝ على منصة تويتر (x):
Dr. Abdullah Sharib د. عبدالله شارب الحايطي، أكاديمي وباحث متخصص في علوم الحديث النبوي، حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الحديث من كلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة صنعاء، بعد حصوله على درجة البكالوريوس من كلية التربية – جامعة صنعاء. يمتلك خبرة أكاديمية في التدريس الجامعي، ويُعنى بتطوير البحث العلمي في ميدان السنة النبوية، مع اهتمام خاص بمناهج المحدثين، علم العلل، الجرح والتعديل، وتحليل الخطاب الحديثي. بالإضافة إلى تخصصه الدقيق، يولي اهتمامًا علميًا واسعًا بمجالات متعددة في الدراسات الاسلامية.
تويتر هي منصة تواصل اجتماعي على الإنترنت تأسست في عام 2006. يتيح تويتر للمستخدمين إرسال واستقبال الرسائل القصيرة المعروفة باسم "تغريدات"، والتي يمكن أن تحتوي على نصوص أو وسائط متعددة مثل الصور ومقاطع الفيديو. يتم نشر هذه التغريدات على الصفحة الرئيسية للمستخدمين وتكون عامة بشكل افتراضي، ولكن يمكن للمستخدمين تحديد إعدادات الخصوصية.
تشتهر تويتر بتوفير وسيلة فعالة للتواصل ومشاركة الأخبار والأحداث الجارية بشكل سريع. يمكن للمستخدمين أيضًا متابعة حسابات الأشخاص والمنظمات التي يهتمون بها، والتفاعل مع تغريداتهم من خلال الإعجاب (like) أو إعادة التغريد (retweet)، وكتابة ردود تعليقية.
تويتر أصبحت مصدرًا هامًا للتواصل العام، وتلعب دورًا في نقل الأخبار والمحتوى الرقمي بشكل واضح.
❞المؤلِّف الذي يعزز من عمق الأفكار ويفتح أبواب الخيال، يقودنا في رحلات استكشاف إلى عوالم غامضة ومثيرة.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال التأليف، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
go more
❞الأكاديمي المتحمس لنشر معرفته ويسعى لنقل المعلومات الموضوعيّة بأسلوب يسهم في توسيع آفاق الفهم والثقافة.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال المجال الأكاديمي، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
❞ 📘 فقه القرار في موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشورى، الاستعداد للمستقبل، وصناعة القرار المؤسسي
> 🗨️ قال عمر رضي الله عنه: \"لا إسلام إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمارة، ولا إمارة إلا بطاعة.\"
✨ لمحة عن الموقف: عندما شعر عمر رضي الله عنه باقتراب أجله بعد طعنه، رفض أن يعين خليفة مباشرة، لكنه وضع صيغة وسطية: شورى بين ستة من كبار الصحابة، يشارك فيها الناس لاختيار خليفة، ليضمن استقرار الأمة ويمنع النزاع.
🔍 فقه القرار:
مأسسة القرار السياسي: نقل الأمة من الاعتماد على الفرد إلى آلية منظمة للشورى المؤسسية.
الواقعية السياسية: وضع نظامًا محكمًا يوازن بين المبادرة والاحتكام ويمنع الانقسام.
التوازن بين الحزم والشورى: لم يفرض اسمًا بعينه ولم يترك الأمر بلا ضابط.
📚 الدروس المستفادة: ✅ القائد الحكيم يستعد للمستقبل قبل وقوع الأزمات ✅ القرارات الكبرى تحتاج إلى توازن بين الحزم والشورى ✅ مأسسة القرار تحفظ استقرار الأمة بعد رحيل القادة
❞ 📘 فقه القرار في موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشورى، الاستعداد للمستقبل، وصناعة القرار المؤسسي
> 🗨️ قال عمر رضي الله عنه: ˝لا إسلام إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمارة، ولا إمارة إلا بطاعة.˝
✨ لمحة عن الموقف: عندما شعر عمر رضي الله عنه باقتراب أجله بعد طعنه، رفض أن يعين خليفة مباشرة، لكنه وضع صيغة وسطية: شورى بين ستة من كبار الصحابة، يشارك فيها الناس لاختيار خليفة، ليضمن استقرار الأمة ويمنع النزاع.
🔍 فقه القرار:
مأسسة القرار السياسي: نقل الأمة من الاعتماد على الفرد إلى آلية منظمة للشورى المؤسسية.
الواقعية السياسية: وضع نظامًا محكمًا يوازن بين المبادرة والاحتكام ويمنع الانقسام.
التوازن بين الحزم والشورى: لم يفرض اسمًا بعينه ولم يترك الأمر بلا ضابط.
📚 الدروس المستفادة: ✅ القائد الحكيم يستعد للمستقبل قبل وقوع الأزمات ✅ القرارات الكبرى تحتاج إلى توازن بين الحزم والشورى ✅ مأسسة القرار تحفظ استقرار الأمة بعد رحيل القادة
في لحظةٍ كثرت فيها الزلات، وتتابعت فيها العثرات، يجيء الخطاب الإلهي موجَّهًا إلى قلب النبي الكريم ﷺ، ليغمره بنفحات الرحمة، ويُذكّره بأنه إنما لَانَ لهم برحمةٍ من الله، لا بقوة ولا سلطان. وإنه لو كان فظًّا غليظَ القلب لانفضوا من حوله، ولبقي وحده في الميدان، وحيدًا بلا أنصار ولا أتباع.
فأمره الله بالعفو عنهم، والاستغفار لهم، ثم أمره بالشورى معهم... مع أنهم هم من رجع، وهم من خالف، وهم من تركوه في ساحة القتال يثخن بالجراح! لكنها الشورى... ليست مظهرًا، بل مبدأ، لا تسقطه النتائج ولا تلغيه العثرات، لأنه من صلب منهج الله في تربية الأمة.
لقد كان بإمكان القيادة النبوية أن تتجاوز الشورى بعد تلك النتائج المرة في \"أحد\"، وأن تتفرّد بالقرار؛ ولكن الإسلام كان يُنشئ أمة... يربيها، ويُهيّئها لحمل الأمانة، لا بالوصاية والاحتواء، بل بالتجربة والممارسة، ولو شابت التجربة الخسائر! فالأمة لا ترشد إلا إذا زاولت القرار، وذاقت تبعاته، وتعلمت كيف تقوم من عثرتها، لا أن تُمنع من السير خشية السقوط.
وهكذا تمضي التربية الربانية، في لحظة ألمٍ وهزيمة، لتغرس بذور النضج والرشد، ولتجعل من الرحمة والشورى والتوكل، أعمدةً لحياة الجماعة المسلمة، في مواجهة المِحن والنكبات. ومن قلب الغزوة، ومن جراح \"أحد\"، تولد معالم الطريق الراشد، وتُخطُّ خارطة أمة... تعرف كيف تُخطئ، وتعرف – قبل ذلك – كيف تنبعث من خطئها إلى حياةٍ أكرم، وأمةٍ أعظم.
> ﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾ مشعلٌ ربانيٌّ يضيء طريق الأمة، إلى يوم الدين.
في لحظةٍ كثرت فيها الزلات، وتتابعت فيها العثرات، يجيء الخطاب الإلهي موجَّهًا إلى قلب النبي الكريم ﷺ، ليغمره بنفحات الرحمة، ويُذكّره بأنه إنما لَانَ لهم برحمةٍ من الله، لا بقوة ولا سلطان. وإنه لو كان فظًّا غليظَ القلب لانفضوا من حوله، ولبقي وحده في الميدان، وحيدًا بلا أنصار ولا أتباع.
فأمره الله بالعفو عنهم، والاستغفار لهم، ثم أمره بالشورى معهم.. مع أنهم هم من رجع، وهم من خالف، وهم من تركوه في ساحة القتال يثخن بالجراح! لكنها الشورى.. ليست مظهرًا، بل مبدأ، لا تسقطه النتائج ولا تلغيه العثرات، لأنه من صلب منهج الله في تربية الأمة.
لقد كان بإمكان القيادة النبوية أن تتجاوز الشورى بعد تلك النتائج المرة في ˝أحد˝، وأن تتفرّد بالقرار؛ ولكن الإسلام كان يُنشئ أمة.. يربيها، ويُهيّئها لحمل الأمانة، لا بالوصاية والاحتواء، بل بالتجربة والممارسة، ولو شابت التجربة الخسائر! فالأمة لا ترشد إلا إذا زاولت القرار، وذاقت تبعاته، وتعلمت كيف تقوم من عثرتها، لا أن تُمنع من السير خشية السقوط.
وهكذا تمضي التربية الربانية، في لحظة ألمٍ وهزيمة، لتغرس بذور النضج والرشد، ولتجعل من الرحمة والشورى والتوكل، أعمدةً لحياة الجماعة المسلمة، في مواجهة المِحن والنكبات. ومن قلب الغزوة، ومن جراح ˝أحد˝، تولد معالم الطريق الراشد، وتُخطُّ خارطة أمة.. تعرف كيف تُخطئ، وتعرف – قبل ذلك – كيف تنبعث من خطئها إلى حياةٍ أكرم، وأمةٍ أعظم.
> ﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾ مشعلٌ ربانيٌّ يضيء طريق الأمة، إلى يوم الدين.
❞ فقه القرار في الإسلام: موقف أبي بكر في حروب الردة
✍️ إعداد: د. عبدالله شارب
المقدمة: ما يميز القائد في أوقات الأزمات ليس كثرة المعلومات، بل صلابة القرار حين يتردد من حوله الجميع. وفي التاريخ الإسلامي، قلّما نجد موقفًا يُجسّد فقه القرار الحازم مثل ما فعله الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعد وفاة النبي ﷺ، عندما واجه موجة الارتداد عن الإسلام، والتوقف عن دفع الزكاة.
الواقعة: بعد وفاة النبي ﷺ، ارتدت بعض القبائل، وامتنع كثير منهم عن أداء الزكاة. فجاء بعض الصحابة، ومنهم عمر بن الخطاب، يقترحون على أبي بكر التريّث، قائلين:
> \"كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله ﷺ: أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله؟\" فردّ أبو بكر بكلمته المشهورة: \"والله لأقاتلن من فرّق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال.\" [صحيح البخاري، رقم 1399]
أصرّ أبو بكر على موقفه، وأطلق جيوش الردة، فثبّت أركان الدولة الإسلامية الوليدة، وحفظ وحدة الأمة.
التوجيه: > القائد لا يقيس المواقف بالأغلبية، بل بالحق الواضح. الحزم في موضعه، هو الرحمة بعينها. القرار الصحيح لا ينتظر التوافق، بل يُبنى على البصيرة واليقين.
ومضات قيادية من الموقف: التريّث مطلوب، لكن أحيانًا تكون السرعة في القرار ضرورة. لا يجوز التفريط في ثوابت الدين، حتى لو بدا في ذلك مصلحة آنية. احترام اجتهادات الآخرين لا يعني التخلي عن ما يراه القائد حقًا بيّنًا.
خاتمة من مواقف أبي بكر نتعلم أن اللين لا ينافي الشدة عند الحاجة، وأن ثبات المبدأ هو الذي يصنع القائد الملهم، حتى لو خالفه الأكابر من حوله.. ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ فقه القرار في الإسلام: موقف أبي بكر في حروب الردة
✍️ إعداد: د. عبدالله شارب
المقدمة: ما يميز القائد في أوقات الأزمات ليس كثرة المعلومات، بل صلابة القرار حين يتردد من حوله الجميع. وفي التاريخ الإسلامي، قلّما نجد موقفًا يُجسّد فقه القرار الحازم مثل ما فعله الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعد وفاة النبي ﷺ، عندما واجه موجة الارتداد عن الإسلام، والتوقف عن دفع الزكاة.
الواقعة: بعد وفاة النبي ﷺ، ارتدت بعض القبائل، وامتنع كثير منهم عن أداء الزكاة. فجاء بعض الصحابة، ومنهم عمر بن الخطاب، يقترحون على أبي بكر التريّث، قائلين:
> ˝كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله ﷺ: أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله؟˝ فردّ أبو بكر بكلمته المشهورة: ˝والله لأقاتلن من فرّق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال.˝ [صحيح البخاري، رقم 1399]
أصرّ أبو بكر على موقفه، وأطلق جيوش الردة، فثبّت أركان الدولة الإسلامية الوليدة، وحفظ وحدة الأمة.
التوجيه: > القائد لا يقيس المواقف بالأغلبية، بل بالحق الواضح. الحزم في موضعه، هو الرحمة بعينها. القرار الصحيح لا ينتظر التوافق، بل يُبنى على البصيرة واليقين.
ومضات قيادية من الموقف: التريّث مطلوب، لكن أحيانًا تكون السرعة في القرار ضرورة. لا يجوز التفريط في ثوابت الدين، حتى لو بدا في ذلك مصلحة آنية. احترام اجتهادات الآخرين لا يعني التخلي عن ما يراه القائد حقًا بيّنًا.
خاتمة من مواقف أبي بكر نتعلم أن اللين لا ينافي الشدة عند الحاجة، وأن ثبات المبدأ هو الذي يصنع القائد الملهم، حتى لو خالفه الأكابر من حوله. ❝