❞❝
❞ لنتذكر موقف عمر بن عبدالعزيز عندما جاءته بعض الشكايات عن أحد الولاة، فأرسل له خطابًا يقول له فيه: كثُر شاكوك وقل شاكروك، فإما اعتدلت وإما اعتزلتْ . ❝
❞ البشارة بإسحاق - عليه السلام
ذات يوم جاء إلى إبراهيم - عليه السلام - مجموعة من الرجال يلبسون أحسن الثياب ، ومنظرهم حسن وجميل ، وكانوا ملائكة أرسلهم الله لنبي الله إبراهيم - عليه السلام - ، فجاء إليهم بعجل سمين ومشوى وقدمه إليهم ليأكلوا ، ولما رآهم لم يمدوا أيديهم تعجب وقال لهم : ألا تأكلون ؟ لماذا لم تأكلوا ؟ لكنهم لم يمدوا أيديهم للطعام ،
فخاف منهم . فقالوا : لا تخف إنا ملائكة الله أرسلنا إلى قوم لوط ،
وكانت سارة تستمع إلى الكلام ، فقالت لها الملائكة: إنا نبشرك بغُلام عليم ، فتعجبت سارة ، وقالت : عجوز عقيم تلد ، وزوجي شيخ كبير ، إن هذا لشيء عجيب ، وقال إبراهيم : أبشر تُموني على أن مسَّنِيَ الكبر فيم تُبشرون ؟ فقالوا : بشرناك بالحق فلا تك من القانطين - أي :-اليائسين
وحملت سارة وأنجبت إسحاق ، وفرح به إبراهيم عليه السلام - ، وقال : الحمد لله الذي استجاب الدعاء ، ووهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء الذي أدعو به ومجيب له ، وقد عوّدني ذلك . ❝