❞❝
❞ رواية اجتماعية، تناقش فيها الكاتبة عدد من القضايا التي يتصل بلفظ ˝دعارة˝، فمنها الدعارة الأخلاقية والثقافية، وعلاقات زوجية مضطربة هي أقرب للدعارة منها للزواج.
المرأة في بعض الأحيان يتم ارغامها على الزواج مم يؤدي الى ضياع حقوقها الشرعية والقانونية والانسانية .
من تجرع كأس الخيانة تحول من حمل وديع الى ذئب مفترس وأسد جائع .
أحيانا قد نضحي من أجل من لا يستحق فنحصد مالا نستحق .
هكذا ساقت لنا الكاتبة صفاء فوزي روايتها لنخلص إلى تلك النتائج في رواية صيغت باللغة العربية الفصحى للسرد وكذلك للحوار .
اقتباسات من الرواية
يدخل الغرفة مغلقًا باب الشرفة، يلقي جسده على الفراش محاولًا النوم لكنه يتذكر خيانة زوجته؛ كان يومًا حزينًا من أيام الخريف المائل إلى البرودة، حيث تبدو رؤوس الأشجار عارية من الورق، ويبدو كل شيء في الوجود وحيدًا وغريبًا وجامدًا... تمر الذكريات بذاكرته، زوجته التي أحبها بلا حدود، وصديقه الذي كان له الأقرب؛ يمتعض ويغضب . ❝
❞ ˝كانت دموعنا رفيقة سنوات عجاف، صارعنا فيها الموت مرات وهذينا من الألم مرات، كنا نحارب في معارك لا يعلمها أحد حتى نبقى على قيد الحياة رغم الألم˝ . ❝