█ _ صفاء فوزى 0 حصريا كتاب ثلج مشوى خواطر نثرية 2024 نثرية: عندما تكون كتلة من المشاعر تسير قدمين ثم تتجمد مشاعرك وتجف روحك تفقد الاحساس ستشعر وقتها انك تجمدت افعالهم خذلان كذب انانية قسوة ونفاق كلها افعال مريرة تدفعك للصمت الجمود فكن مثلهم ثلجا باردا لا تشعر لاتهتم لاتبالى لاتبدو لهم ومن داخلك نار تشتعل فاحذر مشويا يوميات وخواطر مجاناً PDF اونلاين اليوميات هي عبارة عن سجل (على هيئة كتاب) حيث يحتوي مداخل منفصلة مرتبة حسب تاريخ الإبلاغ ما حدث خلال يوم أو أي فترة أخرى فاليوميات أجل المؤسسات تلعب دورا العديد الجوانب الإنسانية بما فيها السجلات الحكومية سبيل المثال(هانسارد) والأعمال التجارية ودفاتر الحسابات والسجلات العسكرية فقد تحتاج المدارس وأولياء الأمور لتعليم أولادهم الحفاظ تشجيعهم للتعبير مشاعرهم وتعزيز الفكر عموما فاليوم يستخدم المصطلح للدلالة للمذكرات شخصية والتي يمكن أن الكاتب يذكر بالتفصيل المزيد المعلومات الشخصية بغرض تظل خاصة يتداولها عدد الأصدقاء الأقارب لفظة "مجلة" قد يكون بعض الأحيان تستخدم "يوميات" ولكن بشكل عام واحد يكتب صحيفة يومية حين مجلة كتابة أقل تواترا فيما يكن ممكن توفر معلومات حول مذاكرات السيرة الذتية فعموما تكتب النشر تصبح لاستخدامات الخاصة السنوات الأخيرة هناك الأدلة وجود (مثل تلك التي كتبها آلان كلارك وتوني بن سيمون جراي) وحيث كتبت مع مراعاة تنشر نهاية المطاف للدفاع أنفسهم قبل بعد الوفاة لمجرد الربح اليوميات متنوعة للغاية عمل والترميزات لقوائم طقس الأحداث اليومية والشخصية والاستكشافات الداخلية للإنسان الوجدان التعبير الذات أعمق لسجلات والأفكار استطرادا مصطلح أيضا لتعني المطبوعة نشر كتابي ويمكن أشير إلى غير ذلك الأشكال الإلكترونية بلوق)
❞ #سجن_البتار #ديوان_العرب_للنشر_والتوزيع . ❝
❞ هزمنا الصعاب، قاومنا الألم، تحملنا مرارات الفقد وخيبات الخذلان، لكن هزمتنا دموعنا عندما هبت ريح الذكريات؛ وأشعلت نيران الحنين بقلوبنا . ❝
❞ سجن البتّار˝
الرواية اجتماعية .
- الزواج بالإكراه، الزواج بالثرى العربي من أجل انتشال أسرة كاملة من الفقر، حقيقة واقع مؤلم ما زال قائم حتى الآن، الفقر، الظلم، القسوة كلها مسببات للإكراه على الزواج مجرد المسمى الشرعي زوجة ولكنها أقل ما تكون من جارية . ❝
❞ رواية اجتماعية رومانسية تعرض حياة تُجبر عليها فتاة في سبيل انقاذ والدتها، فتخضع إلى سلطة المال بالإجبار ليتم تعبدها بشكل مغزي
وفي المقابل يتعرض سجانها لنفس الألم من خلال شقيقته التي فشل زواجها وتم تعذيبها على يد زوجها
ليقع فالنهاية في حب سجينته ولكن يشاء القدر أن تفر منه هاربة فيدفع ثمن ما فعله ويظل يبحث عنها متمنيا تصليح ما فعله في الماضي . ❝
❞ أرأيت في لحظة واحدة تحولت من عاشق مشتاق إلى وحش مفترس! لن تتغير أبدًا، المال والثروة والنفوذ جعلوك تستقوى على الضعفاء، لا رحمة بقلبك لتحب وتعشق، لا تعرف الحب ولا يحركك سوى شهواتك، أكرهك كثيرًا˝ . ❝
❞ أرأيت في لحظة واحدة تحولت من عاشق مشتاق إلى وحش مفترس! لن تتغير أبدًا، المال والثروة والنفوذ جعلوك تستقوى على الضعفاء، لا رحمة بقلبك لتحب وتعشق، لا تعرف الحب ولا يحركك سوى شهواتك، أكرهك كثيرًا˝ . ❝
❞ لماذا نكتب؟!
نكتب كي لا نسقط في قوقعة أحزاننا، ونستسلم لإكتئاب ويأس يدمي قلوبنا ويحطمنا، نكتب لنملأ فراغ أوقاتنا، وخواء قلوبنا وأرواحنا، ولا نفكر في أي شيء كان أو يكون. نكتب لأننا لا نجد أحدا يسمعنا وإن سمعنا فلن يفهمنا، نكتب لأن الأوراق هي رفيقتنا بعد أن خذلنا الجميع، فبعد خيبتنا الأولى توقفنا عن الثقة في الجميع؛ هربنا وانعزلنا مع حنين وذكريات كادت تقتلنا؛بكينا وتألمنا فكتبت قلوبنا، فلولا الكتابة لفقدنا عقولنا و غرقنا في بئر الجنون، فتلك الأوراق حملت دموعا،حنينا، ونيران شوق وألم، تلك الأوراق كانت رفيقة سنوات عجاف، صارعنا فيها الموت مرات وهذينا من الألم مرات، كنا نحارب في معارك لا يعلمها أحد حتى نبقى على قيد الحياة رغم الألم. وأخيرا لسنا في سباق مع أحد، أننا لا نكتب للشهرة، نكتب فقط ما تمليه علينا قلوبنا.
#صفاءفوزي
#خواطرالقلوب . ❝
❞ لست لي
أتعلم معني أن أحتاجك ولا أجدك ؟! أن أشتاقك وأنت معي ؟!
أنت لا تعلم كم هو مؤلم أن أكون هنا وأنت هناك ؟!..
أن لا يكون لي وجود بحياتك .. أن أنتظرك ولا تأتي ..
أن تتجاهل كلماتي وشوقي وحاجتي إليك .. أنا وحيدة جدا !!
لا أعلم كيف أقول لك ، أخاف أن أقع مرة أخرى في مصيدة الاكتئاب والعزلة !!
أنت بكلماتك كسرت لهفتي عليك ، لجمت شوقي وفرحي بك ، ورغبتي في محادثتك كل ثانية،
أنت لا تعلم إنني أحبك ككل شيء فقدته !؟ أحبك وطنا وحياة وأمانا ودفئا ، أفتقدكْ كثيرًا !!
لكنني سأرجع إلي حيث كنت .. سأعود لعزلتي ، لوحدتي ، لكتاباتي وكتبي ، فليس لي إلا هي
مؤنس وجليس ، فهي لا تمل مني ولا تتهمني بالفراغ والوحدة واللاهدف !!
كنت أود أن أكون جزء من حياتك !!.. ليتك تعلم ماذا فعلت بي ؟!
كسرت روحي وهدمت أحلامي وفرحتي بك !
أعلم أنك ليس لي ، وأنني لن أكون معك يومًا .. ليتك تركتني أحلم !!
لماذا صددت قلبي هكذا عنك ؟!
سأبتعد يا صديقي وسأحدث أوراقي وكتبي عن قسوتك وعن قسوة الآخرين معي
سأحدثهم عن الألم والحزن وفراغ قلبي دونك !
لقد كنت لي ذات حلم والآن أصبحنا غرباء !! . ❝
❞ غربة روح
مرهقة ، تحاول أن تكف عن التفكير، والخروج من دوامة الحزن والألم ، تعمل كثيرا إلى حد الإرهاق ، تعود للبيت متوترة ومنهكة ..
تبتسم لزوجها وأولادها وتحييهم .. تبدل ملابسها سريعا ،ثم تدخل المطبخ تجهز الطعام كعادتها.. يتناولون الطعام ثم حوار بارد مع زوجها لعدة دقائق .. وحديث متكرر وممل من الزوج تعودت عليه .. لا تنصت إليه فهي بعالم آخر !! يشغلها صراع الأولاد اليومي حول اللعب ..
تعلو أصواتهم ، تتوتر أكثر ، تحاول أن تتناسى وتهدىء من روعها، تنتظرأن يفك زوجها الاشتباك بينهم .. ، وكالعادة لا يفلح ، تختنق منه ولسان حالها يردد :
˝ لقد أفسدت أخلاقهم بتدليلك الزائد لهم ، ولا جدوى منك أومنهم ،سئمت العيش معكم ˝.. تتمني الموت - كعادتها منذ فترة – أما هذه المرة وقد نفد صبرها، فإنها تدعو علي أولادها وزوجها لا على نفسها فقط !!
لم تعد تحتمل أبدا هذه الصراعات ، خارجها وداخلها ،حاولت كثيرا أن تخرج من حزنها وتعيش في سلام ، وتتناسى كل ألم بداخلها ،كَمٌ هائل من الأحزان يُثقل كاهلها طوال حياتها ،خاصة آخرعامين كانا مليئين بأحداث لا تُنسى، خذلان وألم لا يُغتفر، تٌحاول أن تعيش إلا إنها فقدت لذة الحياة ! ماتت رغبتها في كل شيء ،سرحت قليلا،وأفاقت فجأة على أصوات أطفالها، الذين احتد الشجار بينهم .. تتدخل بصبر نافد .. تتهم زوجها بإفساد كل شيء، وتدمير حياتهم ،يتمادى الأطفال في شجارهم .. يضرب الولد أخاه بعنف ، تأخذ العصا من يد الضارب بعصبية شديدة تكسرها وتلقي بها حتى كادت أن تحطم زجاج النافذة لاعنة ˝العيشة واللي عايشنها ˝
أخيرا .. يعلو صوته معنفا الأولاد، وهي تبكي و تصرخ ˝ لقد دمرتم نفسيتي ..تعبت كثيرا، ولا أحد يحس بي أو يرحمني ˝ !! يخفق قلبها بشدة حتى يقفز من صدرها .. تسقط أرضا يضيق صدرها .. تتنفس بصعوبة .. تكاد تختنق .. يهرع زوجها ليحضر لها كوب ماء .. ترتشف منه رشفة صغيرة .. البكاء يخنقها تسأل نفسها ˝ ماذا يحدث لي ؟!˝ تهدأ قليلا .. تتأمل ما حولها، بينما هونائم فى هدوء، ولا يعبأ بشىء ! .. ترنو إليه بغيظ .. ثم تقوم إلى الصغار تطمئن عليهم وتدثرهم بالغطاء وتقبلهم ماسحة برءوسهم في حنان وحب .. وتتعجب كيف طاوعها قلبها لتدعو عليهم !؟
تحاول استدعاء النوم مرارا .. لكنه يهرب منها ويهبها أرقا وسُهدا !! .. تنهض من الفراش .. ترتدي ˝ روبا ˝ فوق ثيابها .. وتخرج للحديقة ،تتنسم نسيم الفجر النقي .. عَلًه يبرد ظلمة حياتها الموحشة !!
قاربت الشمس على الشروق .. يدفعها نازع خفي أن تخرج إلى الشارع .. تسير قليلا أمام البيت .. تفكر إلى أين تذهب ؟! .. يهديها تفكيرها أن تذهب إلى بيت أبيها .. لكنها تتردد .. ويدور داخلها سؤال : أفى هذا الوقت المبكر جدا ؟! .. وحتى إذا ذهبت .. فلمن ؟! .. أبي لا يهتم ولا يأبه إلا بنفسه وزوجته التي تزوجها بعد وفاة أمي .. أمرأة قاسية جدا .. فكم عانيت منها قسوة وذلا سنوات طوال . ❝