❞❝
❞ أنظر إلى أظفارها التي لم تنمُ بعد، كشجرة سِدر منضَّدة من الشَّوْك، ليس غريبًا أن شجرةَ السِّدر هي ذاتها شجرة المسيح، يقولون: إن منها صُنع تاج الشوك، أتذكَّر كيف زارتني ˝سدرة˝ في رؤاي وهي تتكلم في المهد. في سفر أيوب هي ملاذٌ لوحوش البر، يضطجع تحت السِّدرات الوحشُ ˝بهيموث˝ مطمئنًا، ليس غريبًا أنها حيث المنتهى إلى يمين عرش الرحمن، عندها جنة المأوى . ❝
❞ في هذه الرواية سنرى حافظ الشيرازي يعيش زمن المغول والطاعون، ويلتقي الحلاج والعطار وابن عربي وابن الفارض والرومي ويزور سيبويه.. في رحلة إنسانية على بساط منسوج من خيال العشق، ومرارة فقد الأحبة، ولذة الركض نحو الأعالي . ❝