█ أنظر إلى أظفارها التي لم تنمُ بعد كشجرة سِدر منضَّدة من الشَّوْك ليس غريبًا أن شجرةَ السِّدر هي ذاتها شجرة المسيح يقولون: إن منها صُنع تاج الشوك أتذكَّر كيف زارتني "سدرة " رؤاي وهي تتكلم المهد سفر أيوب ملاذٌ لوحوش البر يضطجع تحت السِّدرات الوحشُ "بهيموث مطمئنًا أنها حيث المنتهى يمين عرش الرحمن عندها جنة المأوى كتاب سدرة مجاناً PDF اونلاين 2024 أرسم قلبًا دفتري بسيطًا كالمنقوش الجدران وجذوع الأشجار اولد تماثيل مطعونًا إناثا إناثًا تحمل حروف الهجاء كلها بشتى اللغات المعقد كتب التشريح وتعبئته وغرفه وأراده وشرايينه بلطف ذلك المستوحى بذور الإبط دره عيال ولا غيره مما يطال أجساد النساء الحلوة الولادة فتبقى الواحدة منهن ربة ربات الجمال والحب "ما تبان البضاعة إلا بعد الحبل والرضاعة!
❞ صائمة، مصلوبةٌ في حوض السمك الزجاجي نفسه، مربوطة اليدين، ومقيدة القدمين بالأسلاك والمؤشرات، مفرودة الذراعين، تسبحُ فعلًا في ملكوتٍ آخر، نُزعت عنها الضمادة فبرق جسدها الأبيض الصغير بجرحه العريض الممتد أسفل سُرتها الجديدة، حاملًا آثار الحَقن والخدوش الناتجة عن مقاومتها المستمرة . ❝
❞ الحائلُ الأخضر عصمهم من حزني العميق عندما سمعتُ بكاءها الرقيق الآخذ في التلاشي وهم يهرعون بها خارج غرفة العمليات إلى الحضَّانة، أرتعد وأسناني تصطك ببعضها البعض، وطبيبي يعتصر لحمي ليفرغَ حمولته قبل أن يغلقَه على أشياء نسيها بالداخل لا تُرى بالعين المجردة، مثل بصمات أصابعها الصغيرة، همهماتها فور أصبحت حنجرتها جاهزة للاستعمال وهي تجرِّب صوتها للمرة الأولى في ظلمة رحمي، دهشة عينيها عندما سمِعتْه بأذنيها، ابتسامها كلما سمعت صوت أبيها منادياً إياها عبر جدار بطني، ومصافحتها له بمد قبضتها الصغيرة من خلالي . ❝
❞ أوراقُها طِيبٌ يغسّل به الموتى، وهي مكان ولادة الجن، وحيث يستريحون في الليل من التطفل البشري، في موسم رحيق السدر هي مرتع النحل، ليصنع -في أقراص وعلى مهلٍ- ألذ أنواع العسل، هي الشجرة البرية التي تقاوم جفاف الصحاري والملوحة، وتتحمل الرعي الجائر، ثمارها النبق اللذيذ، واللي سبق أكل النبق، وهي أم العنّاب بكل إيحاءات الجمال التي يحملها المشروب السحري . ❝