█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الحائلُ الأخضر عصمهم من حزني العميق عندما سمعتُ بكاءها الرقيق الآخذ في التلاشي وهم يهرعون بها خارج غرفة العمليات إلى الحضَّانة، أرتعد وأسناني تصطك ببعضها البعض، وطبيبي يعتصر لحمي ليفرغَ حمولته قبل أن يغلقَه على أشياء نسيها بالداخل لا تُرى بالعين المجردة، مثل بصمات أصابعها الصغيرة، همهماتها فور أصبحت حنجرتها جاهزة للاستعمال وهي تجرِّب صوتها للمرة الأولى في ظلمة رحمي، دهشة عينيها عندما سمِعتْه بأذنيها، ابتسامها كلما سمعت صوت أبيها منادياً إياها عبر جدار بطني، ومصافحتها له بمد قبضتها الصغيرة من خلالي . ❝