❞
عيون تدمع، بشخصيات تلمع وسط السماء الكاحلة، فتصبح براقة كبريق النجوم.
ولا يسعنا أن نقدم في هذا المقال سوى شخصية تحدت اليأس، ولم تستسلم له، فبعزيمتها حققت ما أرادت.
لذا تتقدم مجلة مارڤيليا بعمل حوار صحفي مع المهندس سعد محمد سعد أبو الخير، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، أحد أبناء مركز كوم حمادة التابعة لمحافظة البحيرة، خريج كلية حاسبات وذكاء اصطناعي جامعة السادات.
س1: نتشرف بعمل هذا الحوار معك
نود أن نعرف ماهي الإنجازات التي حققتها؟
ج1: إنجازاتي تتمثل في تخرجي بدرجة إمتياز مع مرتبة الشرف وحاليًا قدمت على ماجستير.
س2: نحن فخورين بك ولكن بالتأكيد واجهتك تحديات كثيرة هل تحب أن تتحدث عنها؟
ج2: نعم لا بأس في ذلك فالتحديات التي واجهتها هي نتيجة الثانوية العامة التي ظُلمت فيها ولكن الحمد لله الذي ألهمني لدخولي كلية حاسبات على الرغم أنني لم أكن أعرف كثيرًا عن الحاسب الآلي ولكن استطعت أن أجتهد وأتفوق.
س3: رائع، هل كان هناك من يدعمك؟
ج3: نعم صديقي نادر كان الداعم لي في وسط عتمة الحياة كان هو الضوء بالنسبة لي.
س4: هل لديك هوايات أو مواهب؟
ج4: بالتأكيد إنني أهوى القراءة، التأليف، والشطرنج، والرسم.
س5: هل تؤمن بنفسك وأنك تستطيع إكمال حلمك؟
ج5: أمتلك اليقين والإيمان الكامل بالله عز وجل ولكن عليّ السعي.
س6:ماهي الرسالة التي تحب أن تنصح بها الشباب؟
ج6: رسالتي تتمثل في جملة واحدة "عودوا إلى كتاب الله وسنة رسوله"
لقد كان حوار ممتع وشيق للغاية، استمتعنا به كثيرًا نشكرك على قضاء هذا الوقت معنا، نتمنى من الله عز وجل أن يحقق لك جميع أحلامك.
بقلم/ رانيا مسعد ❝