دليل كل ما تريد معرفته عن مركز ثقافي الكتب ، عرض لأحدث دور ومؤسسات النشر والتوزيع و الطباعة للكتب ومعلومات وتفاصيل للناشرين
❞ ((فلسطيني.))
بحبك جدًا ي فلسطين، وتملي بحب إني ادعيلك
أمنيتي وأملي ودعواتي، أن إحنا نروحلك ونجيلك
أنا واحد عربي وبتكلِم، بتألِم لما أحكي عشانِك
أزاي راضيين باللي حصلِك، وكتير بيموت من سُكانِك
واللهِ بحبِك م فأيدي، غير إني أدعيلك وأسلم
بكتبلِك شعر وأنا بقولك، بحبِك من غير م أتكلِم
بحب أنا غزه وأهاليها، وأنا بزعل ع الحاصل ليها
شهداء فالجنة هنستنى نرتاح م اللي بيحصل فيها
عكا وطبريا وأهل خليل، شُهداء فيها أي ع ربك شيل
تضربوا صواريخ نضرب بالطوب، أنتوا بتترعبوا إحنا م بنميل
فلسطيني جميل...
بيطلع من بيته يروح يرجع، ولا يلقى في بيت ولا في عيلة
أهو دا اللي بجد بتدعيلوا، ع حمله وع تقُل الشيلة
ع طفل جميل من دون عيلة، بعد مضربوهم وسابوهم
ع كوم اطفال عاشت تسأل، فين خالهم حتى وفين أبوهم
ع طفلة بتلعب بعروسة، وصواريخ بتعدي قُصاد منها
أمها بتموت فجأه بتسكت، وبتبكي أما بتسأل فينها
عن أب يروح م بيرجعشي، ع ناس مضروبة متسمعشِي
ع واحد بيوصي فناسة، خلى أمي تسلم ع نعشي
إحنا منعرفش أي معنى الموت ع أيد أوغاد ملهاش لزمة
حكام بتعادي فبعضيها، والشعب بيداس بالجزمة
بُكره هنتحاسب أبقى قولولوا إنكو ساكتين علشان خايفين
وإن نابليون وعد الأوغاد وموزس أشترى أرض فلسطين
بلفور ووعود مش عارف مين.. وڤيدر صهيوني وقال دا الدين
وإحنا أهو ساكتين علشان خايفين، أنا مش شايف
غير بس في طفل فلسطيني ضاربينه بيضحك مش خايف
شايف عزام وياها ظافر بيحاولوا يدافعوا ع بلادهُم
وغيث ومالك وكتافهم ع النعش الشايل أولادهم
والأم اللي بتحضن أبنها وبتدعي يارب هنتجمع
والأخت اللي تفارق أخوها وهيا بتبكي وبدمع
أنا بحبك جدًا ي فسلطين، فالقلب مكانتك ف الأولى
وأهي كُل الأمه العربية، مُزنبة ع الحاصل مسؤولة
القدس هتفضل فعيونا، وهنفضل ديمًا نتغنى
لحد م تتحرر ع أيدينا، أو حتى بأيدهُم بتمنى
من أمتى ي بلدي أحتلوكي، وأخواتك غابوا وسايبينك
بيشيلوا فعلمِك وبياخدو أيامك الحلوه ونهبينِك
م تكوني ي بلدي كـ انسانه.. راح أبوس ع رجلك وجبينِك
أنا مصري وكُلنا حبينِك، أنا تونسي سعودي وسوداني
يمني وأردني ودول تاني، مغربي وكويتي وموريتاني
أنا مصري لكني فلطسيني ....
والأرض اللي أحتلوها، دا أرضي وبلدي ومن طيني
أنا مصري لكني فلسطيني.
_أحمد أيمن . ❝
❞ اقتباس من كتاب
الحروب الدينية المشرعنة ضد غزة والفلسطينيين
بقلم د محمد عمر
حرب شمشون بن منوح الشرسة ضد الفلسطينيين لا سبب لها الا انه تزوج من فلسطينية
هذه هو الاصحاح الرابع عشر من سفر القضاة وفيه قصة الفارس شمشون ومعاركه العجيبة ضد الفلسطينيين التي نسبها الي الرب
ومن العجيب ان الرب لكي ياخذ عله علي الفلسطينيين من اجل اشعال شرارة الحرب المقدسة انما اوحي الي شمشون ان يتزوج من امراة فلسطينية من بنات الكنعانيين فلما اعترض ابوه وامه علي زواجه من الفسطينية لانهما كانا لا يعلمان انه من الرب لانه كان يطلب علة علي الفلسطينيين
هكذا جاء في النص المقدس ان الرب هو الذي اوقد شرارة الحرب من اجل ذلك جعل شمشون يتزوج من امراة فلسطينية فيال العجب
وَنَزَلَ شَمْشُونُ إِلَى تِمْنَةَ، وَرَأَى امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ.
فَصَعِدَ وَأَخْبَرَ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَقَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَالآنَ خُذَاهَا لِيَ امْرَأَةً».
فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ: «أَلَيْسَ فِي بَنَاتِ إِخْوَتِكَ وَفِي كُلِّ شَعْبِي امْرَأَةٌ حَتَّى أَنَّكَ ذَاهِبٌ لِتَأْخُذَ امْرَأَةً مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ الْغُلْفِ؟» فَقَالَ شَمْشُونُ لأَبِيهِ: «إِيَّاهَا خُذْ لِي لأَنَّهَا حَسُنَتْ فِي عَيْنَيَّ».
وَلَمْ يَعْلَمْ أَبُوهُ وَأُمُّهُ أَنَّ ذلِكَ مِنَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ عِلَّةً عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ كَانَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ مُتَسَلِّطِينَ عَلَى إِسْرَائِيلَ . ❝