مدقِّقون لُغويُّون من أرض الألوان والروائع الثقافية والإبداع الفني. عرض قائمة بجميع المؤلفين وأصحاب الكتب والكتاب والمترجمين والمراجعين وتفاصيلهم في المغرب
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
سناء قصيبة كاتبة مغربية ومدققة لغوية، أبدعت في فن القصة والخاطرة بالخصوص، تمكنت من وضع بصمتها في الساحة الأدبية من خلال مشاركتها في عدة مسابقات وجوائز، ولا زال قلمها ينبض بحب الكتابة والعشق للغة العربية. سناء من مواليد الرماني، حاصلة على بكالوريا علوم الحياة والأرض وإجازة علوم اقتصادية، تخرجت من مركز تكوين الأساتذة بالخميسات وتعمل أستاذة في التعليم الابتدائي. شاركت بخواطر ومقال وقصص قصيرة وقصص قصيرة جدا وومضات في أكثر من عشرين كتابا مجمعا منها ما هو الكتروني وما هو ورقي مع دار ببلومانيا ودار الملتقى ودار المنتدى. نشرت ارتجالات على صور، ونشرت قصصا قصيرة وقصصا قصيرة جدا في عدة مجلات وكيانات أدبية من بينها: مجلة بصرياثا الأدبية ومجلة امتداد للثقافة والفن، وأيضا على منصة ذواقة الكتب وموقع رقيم؛ حصلت على عدة شهادات تكريم من أهمها شهادة تكريم من المركز الدولي للإعلام والثقافة والابداع بالولايات المتحدة الأمريكية. كانت عضوة في لجنة تحكيم الخواطر في مسابقة خواطر الضاد في دورتها الأولى 2022. فائزة بالمراكز الأولى في عدة مسابقات أدبية من أهمها المركز الأول في مسابقة كاتب الشهر (يونيو 2021) التي نظمتها ببلومانيا للنشر والتوزيع صدرت لها مجموعة قصصية ‵طرقات تختارنا‵ مع دار ببلومانيا للنشر والتوزيع. عمل ‵القطط الشجاعة‵ هو أولى لمساتها في أدب الطفل مع دار إبداع كاتب للنشر والتوزيع A.H.M ، صدر لها كتاب نصوص وخواطر ‵ستارة من الضباب‵ مع دار بصمة كاتب للنشر والتوزيع؛ صدرت لها رواية لليافعين ‵نبراس وأصدقاؤه الصغار‵ مع دار أسرد للنشر الإلكتروني؛ صدرت لها أيضا نوڤيلا بعنوان ‵أزهار الجنة‵ مع دار بصمة كاتب للنشر والتوزيع، وهناك أعمال أخرى معدة للنشر..
ترجمة أدب الطفل : بسم الله الرحمان الرحيم مداخلة حول "ترجمة أدب الطفل" أدب الطفل هو ذلك الأدب الموجّه للطفل والّذي يراعي الجوانب النفسية ،اللّغوية والاجتماعية . ويشمل القصة ، المسرحية ، المقال ، الشعر والاناشيد ... تعرّفه منظمة اليونسكو على أنّه "ذلك الإنتاج الأدبي والفني الّذي يخاطب الأطفال بلغتهم وفقا لخصائصهم النفسية ،العقلية والاجتماعية ، ويهدف إلى تنمية خيالهم وتوسيع مداركهم وغرس القيم الإنسانية فيهم ، من خلال وسائط متعدّدة تشمل الكلمة المكتوبة ،المصوّرة ،المسموعة والمرئية . أثناء ترجمة ونقل هذا الأدب من لغة إلى أخرى يواجه المترجم جملة من الإشكاليات والتي تتمثّل في : في الإختلاف الثقافي فالثقافة العربية الإسلامية تختلف عن الثقافة الغربية فيجد المترجم نفسه أمام محظورات لاتقبلها ثقافة البلد فيضظر إلى تكييفها لتناسب ثقافة المتلقي .كأن يترجم الكنيسة إلى "مسجد " أو خمر إلى "عصير برتقال ..." وهناك من ينحاز إلى النّقل الحيادي دون التكيّيف كون المترجم ناقلاً للمعنى وليس مؤلفًا. نجد أيضا ترجمة الأمثال الشعبية ، لايمكن ترجمة الأمثال الشعبية ترجمة حرفية ستفقد قيمتها وربما يختلّ المعنى وعلى المترجم إيجاد المقابل في ثقافة المتلقي و البحث عن البديل في اللّغة المنقول إليها.على المترجم مراعاة أهداف النّص الأصلي وتحقيق ذلك في النّص الهدف ، فسوء الترجمة يشوّه الرسالة التي يصبو إليها النٌص. بقلم دحماني وئام الجزائر . ❝ ⏤wiam dahmani
بسم الله الرحمان الرحيم مداخلة حول "ترجمة أدب الطفل" أدب الطفل هو ذلك الأدب الموجّه للطفل والّذي يراعي الجوانب النفسية ،اللّغوية والاجتماعية . ويشمل القصة ، المسرحية ، المقال ، الشعر والاناشيد ... تعرّفه منظمة اليونسكو على أنّه "ذلك الإنتاج الأدبي والفني الّذي يخاطب الأطفال بلغتهم وفقا لخصائصهم النفسية ،العقلية والاجتماعية ، ويهدف إلى تنمية خيالهم وتوسيع مداركهم وغرس القيم الإنسانية فيهم ، من خلال وسائط متعدّدة تشمل الكلمة المكتوبة ،المصوّرة ،المسموعة والمرئية . أثناء ترجمة ونقل هذا الأدب من لغة إلى أخرى يواجه المترجم جملة من الإشكاليات والتي تتمثّل في : في الإختلاف الثقافي فالثقافة العربية الإسلامية تختلف عن الثقافة الغربية فيجد المترجم نفسه أمام محظورات لاتقبلها ثقافة البلد فيضظر إلى تكييفها لتناسب ثقافة المتلقي .كأن يترجم الكنيسة إلى "مسجد " أو خمر إلى "عصير برتقال ..." وهناك من ينحاز إلى النّقل الحيادي دون التكيّيف كون المترجم ناقلاً للمعنى وليس مؤلفًا. نجد أيضا ترجمة الأمثال الشعبية ، لايمكن ترجمة الأمثال الشعبية ترجمة حرفية ....... [المزيد]
❞ شاركت بها في ملتقى أدب الطفل قصة قصيرة للأطفال \" رحلة إلى المكتبة \" الفصل الأوّل : دار حوار شيّق بين زيد و عمر حول أهمية القراءة فقرّرا أن يذهبا إلى والدهما ليحدّثهما أكثر عن هذه الأخيرة. سمع الأب طرقًا على باب غرفته فأذن لهما بالدخول ، جلسا بالقرب منه و طلبا منه توضيحًا بشأن هذا الأمر . فكّر مليّا ثمّ أخبرهما أن يذهبا إلى النوم ويستيقظا في اليوم الموالي باكرًا كي يأخذهما إلى مكان يجيب عن أسئلتهما. نظر الولدان إلى الأب بدهشة وأجابا : \"طيّب ، موافقان .\" في اليوم التالي، استيقظ عمر وزيد لأداء صلاة الفجر وكلّهما شوق لمعرفة ذلك المكان الذي أخبرهما عنه والدهما . أتى الأب وقال لهما:\"أحضرا ما تحتاجانه ، سنذهب مباشرة بعد الخروج من المسجد إلى المكان الذي أخبرتكما عنه أمس\". سُعدا كثيرا وضبّا مستلزماتهما ثمّ خرجا. بعد ساعتين ... وصلوا إلى المكان إذ به مكتبة كبيرة تتكوّن من عدّة طوابق ومعبّئة بالكثير من الكتب في مجالات عدّة.سألا الأب :\"ماكلّ هذا يا أبي؟\" .فأجابهما قائلا :\"هذه الكتب هي من تنمّي مهارة القراءة لديكما \". أجابا :\"حقًا يا أبي \". قال :\" نعم \". أريد منكما الآن أن تختارا باقة من الكتب وتبدآ في قراءتما ثمّ بعد شهر تخبران ماذا تغيّر فيكما وأهمية القراءة . قبلا التّحدّي ، وباشرا في جمع الكتب التي يريدان قراءتها . الفصل الثاني بعد مرور شهر... طلب الأب من الولديْن الاجتماع في مساء يوم الجمعة لمناقشة موضوع القراءة ، تجهّز كلاهما ، شرع عمر الحديث عن رحتله مع القراءة ثم أخذ زيد يروي قصّته أيضا . سألهما الأب : ماذا تعلّمتما من القراءة ؟ زيد: تعلّمت أن العلم نبراس هذه الحياة والمعرفة بحر كلٌما قرأت أكثر أردت معرفة المزيد . الأب: جميل ، وأنت زيد. زيد: وجدت في القراءة عالما آخرا بعيدا عن الضوضاء والفوضى ، بالإضافة إلى أنّها تجعلك تعرف قيمة الوقت فبالتالي تديره جيّدا وتستغلّه. الأب :أحسنتما لها فوائد جمّة ، بدءًا من اليوم خذوها عادة والتزموا بها . الابنان: بحول الله. النهاية ... بقلم دحماني وئام الجزائر. ❝ ⏤wiam dahmani
❞ شاركت بها في ملتقى أدب الطفل
قصة قصيرة للأطفال ˝ رحلة إلى المكتبة ˝ الفصل الأوّل : دار حوار شيّق بين زيد و عمر حول أهمية القراءة فقرّرا أن يذهبا إلى والدهما ليحدّثهما أكثر عن هذه الأخيرة. سمع الأب طرقًا على باب غرفته فأذن لهما بالدخول ، جلسا بالقرب منه و طلبا منه توضيحًا بشأن هذا الأمر . فكّر مليّا ثمّ أخبرهما أن يذهبا إلى النوم ويستيقظا في اليوم الموالي باكرًا كي يأخذهما إلى مكان يجيب عن أسئلتهما. نظر الولدان إلى الأب بدهشة وأجابا : ˝طيّب ، موافقان .˝ في اليوم التالي، استيقظ عمر وزيد لأداء صلاة الفجر وكلّهما شوق لمعرفة ذلك المكان الذي أخبرهما عنه والدهما . أتى الأب وقال لهما:˝أحضرا ما تحتاجانه ، سنذهب مباشرة بعد الخروج من المسجد إلى المكان الذي أخبرتكما عنه أمس˝. سُعدا كثيرا وضبّا مستلزماتهما ثمّ خرجا. بعد ساعتين .. وصلوا إلى المكان إذ به مكتبة كبيرة تتكوّن من عدّة طوابق ومعبّئة بالكثير من الكتب في مجالات عدّة.سألا الأب :˝ماكلّ هذا يا أبي؟˝ .فأجابهما قائلا :˝هذه الكتب هي من تنمّي مهارة القراءة لديكما ˝. أجابا :˝حقًا يا أبي ˝. قال :˝ نعم ˝. أريد منكما الآن أن تختارا باقة من الكتب وتبدآ في قراءتما ثمّ بعد شهر تخبران ماذا تغيّر فيكما وأهمية القراءة . قبلا التّحدّي ، وباشرا في جمع الكتب التي يريدان قراءتها .
الفصل الثاني بعد مرور شهر.. طلب الأب من الولديْن الاجتماع في مساء يوم الجمعة لمناقشة موضوع القراءة ، تجهّز كلاهما ، شرع عمر الحديث عن رحتله مع القراءة ثم أخذ زيد يروي قصّته أيضا . سألهما الأب : ماذا تعلّمتما من القراءة ؟ زيد: تعلّمت أن العلم نبراس هذه الحياة والمعرفة بحر كلٌما قرأت أكثر أردت معرفة المزيد . الأب: جميل ، وأنت زيد. زيد: وجدت في القراءة عالما آخرا بعيدا عن الضوضاء والفوضى ، بالإضافة إلى أنّها تجعلك تعرف قيمة الوقت فبالتالي تديره جيّدا وتستغلّه. الأب :أحسنتما لها فوائد جمّة ، بدءًا من اليوم خذوها عادة والتزموا بها . الابنان: بحول الله.