مُحرِّرون من أرض الطبيعة الخلابة والتنوع الثقافي عرض قائمة بجميع المؤلفين وأصحاب الكتب والكتاب والمترجمين والمراجعين وتفاصيلهم في ولايات ميكرونيسيا المتحدة
❞ أشتاق لشخص لا يفيدني اشتياقي له بشيء، سيبقى حبه نارًا عالقة تأكل في روحي طوال الوقت، كنت أظن أنني سأنسى هذا الشخص و حبي له مع مرور الوقت؛ لكنه كان ظنًا و خاب، كما خيب من أحببته ظني به، لماذا ما زال قلبي متعلقًا بذلك الحب؟ و كأنني أصبحت حطامًا لا فائدة منها، و كأنه كان أنفاسي ونبضاتي، حقًا لم يفدني هذا الإشتياق؛ لكن يحن داخلي لما كان بيننا من ذكريات و أيام عشناها سويًا، من شدة حاجتي و اشتياقي له أشعر و كأن جمارًا تحرق جوفي و تهلكني، يظن الجميع أنني تعافيت و أصبح ماضِ، أقسم أنني كل يوم يزداد ألمي على ذلك الفراق، مرارته تجتاح صدري، كان دائمًا أحدنا أجبن من أن يقول للآخر انتهينا؛ هكذا كنا في مدّ و جزر نغيب و نعود إلى أن أنطفئ كل شيء و ما بقى سوى الاعتياد، الاعتياد الذي يخيفني فقدانه أكثر مما يفعل الحب، لا أفهم ما أنا عليه الآن؛ أنتظره أم أنتظر من سيأتي و يمحي هذا العشق الذي قيدني وسكن داخلي؟ أيهما أنتظر؟ أرى الأشياء بخافقي المحطم الذي نزعت منه الطمأنينة و السكينة حين استيقظت على غيابك و لم أشعر بعدها سوى بالذكريات المؤلمة و الوعود الفارغة و الاشتياق؛ أشتاق لك شعورًا ممتدًا من أقصى قلبي لقاع غيابك؛ أفلم تشتاق لي مثلما أشتاق أنا؟ لِـ☜مـنـَّة شَعبان «طِــيف».. ❝ ⏤مــنــة شـعبان ;طــيــف
❞ أشتاق لشخص لا يفيدني اشتياقي له بشيء، سيبقى حبه نارًا عالقة تأكل في روحي طوال الوقت، كنت أظن أنني سأنسى هذا الشخص و حبي له مع مرور الوقت؛ لكنه كان ظنًا و خاب، كما خيب من أحببته ظني به، لماذا ما زال قلبي متعلقًا بذلك الحب؟ و كأنني أصبحت حطامًا لا فائدة منها، و كأنه كان أنفاسي ونبضاتي، حقًا لم يفدني هذا الإشتياق؛ لكن يحن داخلي لما كان بيننا من ذكريات و أيام عشناها سويًا، من شدة حاجتي و اشتياقي له أشعر و كأن جمارًا تحرق جوفي و تهلكني، يظن الجميع أنني تعافيت و أصبح ماضِ، أقسم أنني كل يوم يزداد ألمي على ذلك الفراق، مرارته تجتاح صدري، كان دائمًا أحدنا أجبن من أن يقول للآخر انتهينا؛ هكذا كنا في مدّ و جزر نغيب و نعود إلى أن أنطفئ كل شيء و ما بقى سوى الاعتياد، الاعتياد الذي يخيفني فقدانه أكثر مما يفعل الحب، لا أفهم ما أنا عليه الآن؛ أنتظره أم أنتظر من سيأتي و يمحي هذا العشق الذي قيدني وسكن داخلي؟ أيهما أنتظر؟ أرى الأشياء بخافقي المحطم الذي نزعت منه الطمأنينة و السكينة حين استيقظت على غيابك و لم أشعر بعدها سوى بالذكريات المؤلمة و الوعود الفارغة و الاشتياق؛ أشتاق لك شعورًا ممتدًا من أقصى قلبي لقاع غيابك؛ أفلم تشتاق لي مثلما أشتاق أنا؟ لِـ☜مـنـَّة شَعبان «طِــيف». ❝
❞ ذكرىٰ يؤَرقني تاريخُها مرّ عام على اليوم الذي كنت أعيش فيه ذلك الشعور أن الغرفة لا تسع أجنحتي؛ و لكن كنت، الآن أحمل ما يتبقى من أجنحتي ولا أستطيع أن أخطو خطوة أخرى، أقف و واقفة دنياي، يومها كنت أظن أنني التقيت بسعادتي الأبدية؛ الآن و بروح مكسورة، أقسم أنني لم اتعافى ولن أقدر على ذلك الفراق الذي حطم فؤادي، كان الأمرُ يشبه بشعورِ طفلٍ أبكم أغلق الباب على يده ولم يستطع الصراخ، لكن كل الصراخ و الجراح داخلي لم تشفى و لم تنتهي لحظةٍ، كنت يومها أشعر وكأن قلبي يملؤه الحب و الإطمئنان؛ و اليوم أشعر و كأن قلبي ليس معي؛ تفتت من شدة الآلام و الخذلان، كل شيء أخرس إلا عقلي، تائهة ومحملة بثقل العالم على كاهلي، كنت أود أن تأتي هذه الذكرى و تكن هادية خفيفة على روحي؛ لم اتخيل يومًا أن يؤلمني ذكراها لهذا الحد، كسرتني توقعاتي و أحلامي التي انهارت أمامي وظلت مجرد ذكريات، تلك الأحاديث التي بقِيت بداخلي عالقة على شكل ندوب و تحرقني مرارًا و تكرارًا، ثقتي المفرطة التي منحتها و الآن لا يمكنني فعل شيء سوى محاولاتي أن أحافظ على ما تبقى، لم يُميتني الفراق ولكن سلب مني طمأنينتي، جعلني أعيش في حذر من الأيام التي تنتظرني، لم يميتني ولكنه جعل ذلك اليوم ذكرى يؤرقني تاريخها وذكراها ولا يمكنني أن اتخطاها. لِـ☜مـنـَّة شَعبان «طِــيف».. ❝ ⏤مــنــة شـعبان ;طــيــف
❞ ذكرىٰ يؤَرقني تاريخُها مرّ عام على اليوم الذي كنت أعيش فيه ذلك الشعور أن الغرفة لا تسع أجنحتي؛ و لكن كنت، الآن أحمل ما يتبقى من أجنحتي ولا أستطيع أن أخطو خطوة أخرى، أقف و واقفة دنياي، يومها كنت أظن أنني التقيت بسعادتي الأبدية؛ الآن و بروح مكسورة، أقسم أنني لم اتعافى ولن أقدر على ذلك الفراق الذي حطم فؤادي، كان الأمرُ يشبه بشعورِ طفلٍ أبكم أغلق الباب على يده ولم يستطع الصراخ، لكن كل الصراخ و الجراح داخلي لم تشفى و لم تنتهي لحظةٍ، كنت يومها أشعر وكأن قلبي يملؤه الحب و الإطمئنان؛ و اليوم أشعر و كأن قلبي ليس معي؛ تفتت من شدة الآلام و الخذلان، كل شيء أخرس إلا عقلي، تائهة ومحملة بثقل العالم على كاهلي، كنت أود أن تأتي هذه الذكرى و تكن هادية خفيفة على روحي؛ لم اتخيل يومًا أن يؤلمني ذكراها لهذا الحد، كسرتني توقعاتي و أحلامي التي انهارت أمامي وظلت مجرد ذكريات، تلك الأحاديث التي بقِيت بداخلي عالقة على شكل ندوب و تحرقني مرارًا و تكرارًا، ثقتي المفرطة التي منحتها و الآن لا يمكنني فعل شيء سوى محاولاتي أن أحافظ على ما تبقى، لم يُميتني الفراق ولكن سلب مني طمأنينتي، جعلني أعيش في حذر من الأيام التي تنتظرني، لم يميتني ولكنه جعل ذلك اليوم ذكرى يؤرقني تاريخها وذكراها ولا يمكنني أن اتخطاها.