اقتباس 1 من كتاب و يبقى الإشتياق 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 كتاب ويبقى الإشتياق
- 📖 من ❞ كتاب ويبقى الإشتياق ❝ مجموعة من المؤلفين 📖
█ كتاب ويبقى الإشتياق مجاناً PDF اونلاين 2025 مصابة بك فكلما إشتقت إليكَ ساء حالي لم يكن أمرًا معتاد إنها نغزة تهب داخلي كلما تذكرتك أو ذكر اسمك أمامي تلقائيًا يمر من وبالرغم صلابة حبي لك تركتني وابتعادك كسرني ولم أنل منك سوى الألام؛ ولكن مهما حدث ستبقى بروحي وذكراك لِـ☜مـنـَّة شَعبان «طِــيف»
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
❞ \"أبي\" شُكرًا لك يـا أبي؛ لِأنك عندما كُنت أعيشُ في عالمٍ من المَشاعِر الرّقيقة، سَريعة البُكاءِ علىٰ أبسطِ الأشياءِ، كنت دائمًا تُوبّخني وتُخبرني بأنّ دُموعي لا تعدو كونها دُموع تماسيح، أو مُحاولةً مِنّي للحصول علىٰ مَا أُريد، كما كنت تقول دائمًا. لـٰكِن هل كُنت تَعلم يـا أَبي العزيز أن تِلك الدّموع التّي كُنت تستهينُ بِها كانت في الحَقيقة البِداية فقط لانهِيارٍ عاطفِي طالما كَتمتُه في دَاخِلي؟ هل كُنت تعلم أنّني منذُ عامٍ كامِل كُنت أتَهرّب مِن البُكاء، وأنّ عيوني كانت جافّة رُغم الثُّقل الذي كُنت أحمِلهُ داخِلي، وأنّ بُكائي اليَوم ما هُو إلا نتاج سنوات من الصّمت، وأنّي في هذه اللحظة، أبدأ في الإنفِجار بعدما خنقت نفسي بالألم؟ لكِنك كُنت ترى فيّ الخبولة، التردّد، وعدم القُدرة علىٰ التعبير عن مشاعري. كُنت دائمًا أُخفي ضِيقي، ولم أطلُب مِنك أبدًا الدّعم أو الحَنان. علىٰ الرُّغم من ذلك، كنت دومًا أفتقد هـٰذا الحَنان، وكم تَمنّيتُ لوتشعر بي يومًا!. أبي،أعلم أنّه في أعماقِك رُبّما لن تكون فخورًا بي، وربّما لن تفهمني كما أحتاج أن تكون لكنّني لا زِلت أُحاوِل. أعلم أنّني مِثلما تقول، سَريعة الغَضَب وقَليلة التّفاهم، ولكن أظُن أنّني أصبحت نُسخة مصغّرة مِنك، وصدّقني لا أستَطِيع أن أقول إنني أُحبّ هذا التّغيير وعلىٰ الرُّغم من ذلِك مازِلت أستمدُّ قُوّتي من تِلك المُحاولات. ربّما لم تَترك لي الكَثير من الذِكريات الجَميلة، ولـٰكن تَركت لي دُروسًا قاسِية أكّدت لي أنّني في طَريقي الصّحيح. شُكرًا أبي، علىٰ كُل ما مَنحته لي من جِراحٍ غَائِرة وذِكريات جميلة. > *- مَرْيَم مُحَمَّد | جُمـرة.* > *٤ شَعبَان | ١٤٤٦ه.*. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ˝أبي˝ شُكرًا لك يـا أبي؛ لِأنك عندما كُنت أعيشُ في عالمٍ من المَشاعِر الرّقيقة، سَريعة البُكاءِ علىٰ أبسطِ الأشياءِ، كنت دائمًا تُوبّخني وتُخبرني بأنّ دُموعي لا تعدو كونها دُموع تماسيح، أو مُحاولةً مِنّي للحصول علىٰ مَا أُريد، كما كنت تقول دائمًا. لـٰكِن هل كُنت تَعلم يـا أَبي العزيز أن تِلك الدّموع التّي كُنت تستهينُ بِها كانت في الحَقيقة البِداية فقط لانهِيارٍ عاطفِي طالما كَتمتُه في دَاخِلي؟ هل كُنت تعلم أنّني منذُ عامٍ كامِل كُنت أتَهرّب مِن البُكاء، وأنّ عيوني كانت جافّة رُغم الثُّقل الذي كُنت أحمِلهُ داخِلي، وأنّ بُكائي اليَوم ما هُو إلا نتاج سنوات من الصّمت، وأنّي في هذه اللحظة، أبدأ في الإنفِجار بعدما خنقت نفسي بالألم؟ لكِنك كُنت ترى فيّ الخبولة، التردّد، وعدم القُدرة علىٰ التعبير عن مشاعري. كُنت دائمًا أُخفي ضِيقي، ولم أطلُب مِنك أبدًا الدّعم أو الحَنان. علىٰ الرُّغم من ذلك، كنت دومًا أفتقد هـٰذا الحَنان، وكم تَمنّيتُ لوتشعر بي يومًا!. أبي،أعلم أنّه في أعماقِك رُبّما لن تكون فخورًا بي، وربّما لن تفهمني كما أحتاج أن تكون لكنّني لا زِلت أُحاوِل. أعلم أنّني مِثلما تقول، سَريعة الغَضَب وقَليلة التّفاهم، ولكن أظُن أنّني أصبحت نُسخة مصغّرة مِنك، وصدّقني لا أستَطِيع أن أقول إنني أُحبّ هذا التّغيير وعلىٰ الرُّغم من ذلِك مازِلت أستمدُّ قُوّتي من تِلك المُحاولات. ربّما لم تَترك لي الكَثير من الذِكريات الجَميلة، ولـٰكن تَركت لي دُروسًا قاسِية أكّدت لي أنّني في طَريقي الصّحيح. شُكرًا أبي، علىٰ كُل ما مَنحته لي من جِراحٍ غَائِرة وذِكريات جميلة.