█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ لؤي علي خليل ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الدهر الشعر الأندلسي دراسة حركة المعنى اليهودية بين النظرية والتطبيق مقتطفات التلمود والتوراة الناشرين : أبوظبي للثقافة والتراث ❱
ولد لؤي علي خليل في دمشق عام 1969م، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية بعد سنتين تقريباً من ولادته، فدرس فيها المرحلة الابتدائية والإعدادية، ثم عاد إلى سوريا فأكمل دراسته الثانوية والجامعية في مدينة حلب، ثم عُيّن معيداً في جامعة دمشق، ونال فيها درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص الأدب القديم، وعمل عضواً لهيئة تدريسية في جامعة دمشق، وأعير إلى الجامعات السعودية في الطائف وتبوك مدة 6 سنوات، ابتداءً من عام 2002م، ثم التحق بعمله في جامعة دمشق عام 2008م، وبقي هناك حتى أوائل عام 2012م؛ إذ غادر سوريا بعد أن قصف النظام بيته، فالتحق بجامعة قطر في قسم اللغة العربية، ولا يزال يعمل فيها أستاذاً مشاركاً
ألف العديد من الكتب، من بينها
❞ على معنى الدهر، تبعا لاختلاف دوائر السياق والمقام، وذلك في الشعر الأندلسي. وبني اختيار هذه المرحلة الزمنية في الأندلس. دون غيرها. على ما لوحظ في نصوصها من حضور مكثف للدهر، على صعيد الكم، وعلى صعيد النوع (الموضوع)، ولا سيما الشكوى منه. ولذلك أسباب سياسية واجتماعية وثقافية ونفسية. ويبدو أن الشكوى من الدهر جاءت رد فعل لما كان يجري في الأندلس، بسبب الظروف والخلافات التي نشبت بين العرب والبربر منذ فتح الأندلس. وحضور الشكوى من الدهر على هذا الشكل اللافت يعزز اختيار الدهر أنموذجا لحركة المعنى، ولم تدرس هذه الظاهرة في الشعر العربي في الأندلس من قبل. وقد سلطت هذه الدراسة الضوء على مفهوم الدهر بوصفه بنية شعرية. ولم يقتصر هدفها على البحث عن أسباب ورود الدهر –بمعناه الشعري- في نصوص المرحلة المعنية فحسب؛ وإنما تعداه ليرصد حركة المعنى المقصود (الدهر الشعري) داخل النصوص، من خلال تتبع التغيرات التي تطرأ عليه، كلما اختلف سياق النص . ❝