❞فاطمة حمدي صالح❝ الكاتب - المكتبة
- ❞فاطمة حمدي صالح❝ الكاتب - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب ❞ فاطمة حمدي صالح ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 روائية مصرية محافظة الإسكندرية رواية (وما ظلمناهم) ورقي معرض القاهرة الدولي بعام ٢٠٢٤ رواية(مؤازرة سرية) ٢٠٢٥ ومن أبرز الأعمال الإلكترونية: رواية: بعد خوفهم دموع الحب إلى الله الملتقى سلاسل رماد إيليف وجزئها الثاني رياح غادرة بالإضافة لعدة أخرى بكلية الحقوق جامعة مصممة أغلفة وإلكتروني بالإضافة للهويات الأخرى
إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الكاتب فاطمة حمدي صالح 
فاطمة حمدي صالح
فاطمة حمدي صالح الكاتب فاطمة حمدي صالح فاطمة حمدي صالح
فاطمة حمدي صالح متواجد منذ 27 ايام
الحساب الشخصي: فاطمة حمدي صالح
الحساب الشخصي: فاطمة حمدي صالح
- روائية مصرية من محافظة الإسكندرية.
- رواية (وما ظلمناهم) ورقي معرض القاهرة الدولي بعام ٢٠٢٤.
- رواية(مؤازرة سرية) ورقي معرض القاهرة الدولي بعام ٢٠٢٥.
- ومن أبرز الأعمال الإلكترونية:
- رواية: من بعد خوفهم.
- رواية: دموع الحب.
- رواية: إلى الله الملتقى.
- رواية: سلاسل من رماد.
- رواية: إيليف وجزئها الثاني رياح غادرة.
- بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية.
- مصممة أغلفة ورقي وإلكتروني بالإضافة للهويات الأخرى.
#4K
0 مشاهدة هذا اليوم#7K
6 مشاهدة هذا الشهر#32K
655 إجمالي المشاهدات نماذج من أعمال فاطمة حمدي صالح:
1 2024 
1 2024 
منشورات من أعمال ❞فاطمة حمدي صالح❝:
- ❞ أغمضت عينيها تتذكر ذكرياتها؛ لتنساب دموعها مما قلق حسين من رعشتها المفاجئة، جذبها برفقٍ يحاول تهدئتها: -آسف.. آسف.. لم أقصد حديثي، هل تشعرين بوجعٍ؟ ستتعافين، أنا معكِ بجوارك. كلماتٌ بسيطةٌ تحتاجها الأنثى رغم ضعفها، اختبأت بضلوعهِ باكيةً علىٰ حالها رامقًـا إياها بحنوٍ يبث الحديث، يطمئنها بأنّه لن يتخلى عنها في أشيائها، رمقها طويلًا قبل أن يقذف جملته الأخيرة: -هل تتألمين من الطعنة! لن أسألك عن شيءٍ.. أمرك كشفتهُ من أدواتك أسفل الفراش! ارتجفت كُليًا وهو يتابع حركاتها، أغمضت عينها يوم الواقعة، تتقدم للأمام وتعود كما كانت بعد تأخر رفقائها، وما إن كررت الحركة تلَّقت موتها، الدماء تنجرف بغزارةٍ بعدما سدد أحد الشباب بأداةٍ حادةٍ هاربًا على الموتور، ثياب الفتيات المملوءة بالدم، ضعفها كُلمَ لامست الجرح مُعلمًا بجسدها مدى الحياة، عانقها حسين محاولًا تخفيف وجعها رغم كره تصرفها.. ❝ ⏤فاطمة حمدي صالح❞ أغمضت عينيها تتذكر ذكرياتها؛ لتنساب دموعها مما قلق حسين من رعشتها المفاجئة، جذبها برفقٍ يحاول تهدئتها:- آسف. آسف. لم أقصد حديثي، هل تشعرين بوجعٍ؟ ستتعافين، أنا معكِ بجوارك.
كلماتٌ بسيطةٌ تحتاجها الأنثى رغم ضعفها، اختبأت بضلوعهِ باكيةً علىٰ حالها رامقًـا إياها بحنوٍ يبث الحديث، يطمئنها بأنّه لن يتخلى عنها في أشيائها، رمقها طويلًا قبل أن يقذف جملته الأخيرة:- هل تتألمين من الطعنة! لن أسألك عن شيءٍ. أمرك كشفتهُ من أدواتك أسفل الفراش!
ارتجفت كُليًا وهو يتابع حركاتها، أغمضت عينها يوم الواقعة، تتقدم للأمام وتعود كما كانت بعد تأخر رفقائها، وما إن كررت الحركة تلَّقت موتها، الدماء تنجرف بغزارةٍ بعدما سدد أحد الشباب بأداةٍ حادةٍ هاربًا على الموتور، ثياب الفتيات المملوءة بالدم، ضعفها كُلمَ لامست الجرح مُعلمًا بجسدها مدى الحياة، عانقها حسين محاولًا تخفيف وجعها رغم كره تصرفها. ❝
⏤ فاطمة حمدي صالح
