❞ مي أحمد حسين
كاتبة شابة تتحدى الصعوبات وتحلم بالمجد الأدبي
في عالم الكتابة، حيث تتحول الأحاسيس إلى كلمات تنبض بالحياة، تشق الكاتبة مي أحمد حسين، صاحبة السبعة عشر عامًا من محافظة بني سويف، طريقها بخطى ثابتة. موهبتها في الكتابة ليست مجرد هواية، بل هي شغف ينبع من أعماقها، حيث وجدت في الحروف وسيلة للتعبير عن ذاتها وتوثيق أحداث حياتها.
بداية المشوار الأدبي
بدأت مي رحلتها في عالم الكتابة منذ أن كانت في الصف الأول الإعدادي، حيث كانت تدون الأحداث التي تمر بها والمشاعر التي تخالجها. لكن مسيرتها لم تكن مستمرة، فقد توقفت لفترة، قبل أن تعود بقوة إلى الكتابة في الصف الأول الثانوي، عندما شعرت بأنها لا تستطيع الابتعاد عن قلمها مرة أخرى.
اكتشاف الموهبة ومجالات أخرى للإبداع
لم تكتشف مي موهبتها من فراغ، بل كانت الكتابة وسيلتها للتعبير عن مشاعرها الداخلية، حيث كانت تدون كل ما تشعر به، ليخرج في صورة نصوص أدبية قوية. إلى جانب الكتابة، تمتلك مي موهبة التصميم الجرافيكي، وقد بدأت مؤخرًا في تطويرها من خلال التحاقها بدورة تدريبية.
لمحة من كتاباتها
تعبر كتابات مي عن مشاعرها بصدق وقوة، ومن بين نصوصها المؤثرة تقول:
"اعتدتُ أن أكون أول من يخطر في بالك وآخر من يغادره، لكنك اخترت الرحيل بلا وداع. لا بأس... غيابك كشف لي حقيقة واحدة: أنا منحة لا تُعطى لمن لا يقدرها، وعزائي أنك خسرت ما لن تجده مجددًا."
الداعمون في رحلتها الأدبية
لم يكن طريق مي مفروشًا بالورود، لكنها وجدت الدعم من والديها، اللذين كانا أول من شجعها على مواصلة الكتابة. كما كان خالها مصطفى هجرس داعمًا رئيسيًا لها في مسيرتها الأدبية.
القدوة والمثل الأعلى
تستلهم مي إبداعها من كبار الأدباء، حيث تعتبر محمود درويش والأستاذ أحمد تميمة من أبرز الشخصيات التي أثرت في كتاباتها، وترى فيهما نموذجًا أدبيًا يُحتذى به.
الصعوبات والتحديات
لم تخلُ مسيرة مي من العقبات، حيث واجهت العديد من التحديات، خاصةً من الأشخاص المقربين منها، الذين لم يدركوا قيمة موهبتها. لكنها لم تستسلم، بل تجاوزت كل العراقيل بفضل الله وإيمانها بنفسها.
أما عن فقدان الشغف، وهو أمر يواجه الكثير من الكُتّاب، فقد تغلبت عليه من خلال الكتابة المستمرة والتشجيع الدائم من أصدقائها، الذين كانوا سندًا لها في الأوقات الصعبة.
إنجازات وطموحات مستقبلية
رغم صغر سنها، حققت مي إنجازات أدبية مميزة، حيث شاركت في تأليف كتاب "منبع اللطف" وكتاب "ملاذ التائهين". لكنها لا تكتفي بذلك، وتحلم بأن تصبح كاتبة مشهورة لها العديد من المؤلفات، تُعرض باسمها في معارض الكتب الكبرى.
التحديات والإحباطات
مثل أي كاتب، مرت مي بلحظات إحباط فكرت فيها في ترك المجال، لكنها رفضت الاستسلام، وأصرت على مواصلة طريقها مهما كانت الصعوبات، لأنها تؤمن بأن من يسعى بجد، يصل في النهاية إلى هدفه.
لينك حلقة التلفزيون
https://youtu.be/IQDoyD-fuSQ?si=51zBESbw0B1O9uSb نصيحتها للمبتدئين
توجه مي رسالة لكل من يبدأ مشواره في الكتابة، قائلة:
"نموا موهبتكم، ولا تسمحوا لأي شخص بالتأثير عليكم، وتمسكوا بالأشياء التي تحبونها، لأن الشغف هو مفتاح النجاح."
رأيها في جريدة "ياقوت"
أعربت مي عن إعجابها الشديد بجريدة "ياقوت"، ووصفتها بأنها تحفة فنية، متمنية لها المزيد من النجاح والازدهار.
ختام اللقاء بكلمات من إبداعها
"كانوا هنا، تركوا فراغًا لا يمتلئ، وصمتًا يصرخ بأسمائهم."
وهكذا تستمر مي أحمد حسين في رحلتها الأدبية، متخطية كل العقبات، حاملةً شغفها بالحروف، وساعيةً لتحقيق حلمها بأن تكون من الأسماء اللامعة في عالم الأدب.
#جريدة_ياقوت_الإخبارية
#دار_ياقوت_للنشر_والتوزيع ❝