❞داريوش شايغان❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞داريوش شايغان❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ داريوش شايغان ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 (2 فبراير 1935 22 مارس 2018 ) مفكر إيراني معاصر بارز منظر اجتماعي مختص الفلسفة المقارنة اشتهر بكتاباته عن الحضارات الشرقية علاقتها بالحضارة الحديثة طريقة تمثلها للحداثة الذذهنية قيمها الاختلافات الكبيرة بنية هذه لدرجة التناقض هو أول استخدم مصطلح حوار ذلك مؤتمر عقد طعران 1977 حظي بمتابعة ثناء دولي كبيرين لمع نجم المنطقة العربية بعد أن تمت ترجمة أعماله للعربية كانت أفكاره قد ظهرت قبل كتابات عدد المنظرين العرب مثل محمد أركون جورج طرابيشي أثارت الآراء التي طرحها أشهر كتبه ما الثورة الدينة : الحضارت التقليدية مواجهة الحداثة نقاشات عديدة بين المثقفين حصل الجوائز أهمها جائزة الحوار العالمي عام 2009 كما فاز بجائزة اتحاد الكتاب الفرنسيين روايته أرض المعراج 26 ديسمبر 2004 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها هوية بأربعين وجها النفس المبتورة هاجس الغرب فى مجتمعاتنا الناشرين مركز التنوير الاسلامي ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
داريوش شايغان
داريوش شايغان
المؤلِّف
داريوش شايغان
داريوش شايغان
المؤلِّف
المؤلِّف
داريوش شايغان (2 فبراير 1935 -22 مارس 2018 ) مفكر إيراني معاصر بارز و منظر اجتماعي مختص في الفلسفة المقارنة . اشتهر بكتاباته عن الحضارات الشرقية و علاقتها بالحضارة الحديثة و طريقة تمثلها للحداثة الذذهنية و قيمها و الاختلافات الكبيرة في بنية هذه الحضارات لدرجة التناقض ، هو أول من استخدم مصطلح حوار الحضارات و ذلك في مؤتمر عقد في طعران 1977 حظي بمتابعة و ثناء دولي كبيرين .
لمع نجم داريوش شايغان في المنطقة العربية بعد أن تمت ترجمة أعماله للعربية ، و كانت أفكاره قد ظهرت قبل ذلك في كتابات عدد من المنظرين العرب مثل محمد أركون و جورج طرابيشي ، و أثارت الآراء التي طرحها في أشهر كتبه ما الثورة الدينة : الحضارت التقليدية في مواجهة الحداثة نقاشات عديدة بين المثقفين العرب
حصل على عدد من الجوائز أهمها جائزة الحوار العالمي عام 2009 ، كما فاز بجائزة اتحاد الكتاب الفرنسيين عن روايته أرض المعراج في 26 ديسمبر 2004 .


❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ هوية بأربعين وجها ❝ ❞ النفس المبتورة - هاجس الغرب فى مجتمعاتنا ❝ الناشرين : ❞ مركز التنوير الاسلامي ❝ ❱

داريوش شايغان (2 فبراير 1935 [4] -22 مارس 2018 ) مفكر إيراني معاصر بارز و منظر اجتماعي مختص في الفلسفة المقارنة . اشتهر بكتاباته عن الحضارات الشرقية و علاقتها بالحضارة الحديثة و طريقة تمثلها للحداثة الذذهنية و قيمها و الاختلافات الكبيرة في بنية هذه الحضارات لدرجة التناقض ، هو أول من استخدم مصطلح حوار الحضارات و ذلك في مؤتمر عقد في طعران 1977 حظي بمتابعة و ثناء دولي كبيرين [5] .
لمع نجم داريوش شايغان في المنطقة العربية بعد أن تمت ترجمة أعماله للعربية ، و كانت أفكاره قد ظهرت قبل ذلك في كتابات عدد من المنظرين العرب مثل محمد أركون و جورج طرابيشي ، و أثارت الآراء التي طرحها في أشهر كتبه ما الثورة الدينة : الحضارت التقليدية في مواجهة الحداثة نقاشات عديدة بين المثقفين العرب [6]
حصل على عدد من الجوائز أهمها جائزة الحوار العالمي عام 2009 ، كما فاز بجائزة اتحاد الكتاب الفرنسيين عن روايته أرض المعراج في 26 ديسمبر 2004 .

حياته و تعليمه
ولد داريوش شايغان في طهران عام 1935 كانت والدته جورجية تنحدر من عائلة فرّت هربا من الثورة الروسية العام 1917، اما أبوه فكان مسلما ينحدر من الاقلية الاذرية في إيران، بيت الطفولة لعائلة شايغان كان الساكنون فيه يتحدثون باللغات الروسية والفارسية والتركية والعربية وكان مدرسه للموسيقى أرمنياً وطبيب العائلة زارادشتي والسائق مسيحي آشوري، وهكذا فان كل مكونات الفسيسفاء الإيرانية الاثنية والدينية والقومية، كانت الجزء الحيوي من حياته اليومية، في طفولته دخل داريوش مدرسة تبشيرية فرنسية[7]، بعد إنهائه دراسته الإعدادية في عام 1954، أُرسِل شايغان إلى سويسرا ليدرس الطب. لكنّه كان مُهتماً بالأدب والفلسفة واختار ما يجمع بين الإثنين: العلوم السياسية. فبعد اجتيازه امتحاناته، ذهب إلى كولين، حيث تلقّى محاضراتٍ ألقاها الفيلسوف الألماني مارتن هايدغر. وأصبح بعدها طالباً عند مؤسس علم النفس النمائي الفرنسي الشهير جان بياجيت.
عودةً إلى إيران في عام 1960، قرر أن يُصبح مُتخصّصاً باللغة والثقافة الهندية وبدأ يدرس السانسكريتية. وبعد عامين ونصف، بدأ يُدرّس السانسكريتية والأسطورة الهندية في جامعة طهران. وفي الأعوام اللاحقة وصولاً إلى عام 1976، عندما أسس المركز الإيراني لدراسة الحضارات بعد قرارٍ ملكيٍ أصدرته فرح ديبا، ركّز عمله على الفلسفة المقارنة.
وبإشرافٍ من مؤرخ الأديان الفرنسي الشهير هنري كوربين، كتب المخطوطة التي أصبحت فيما بعد أطروحته لنيل الدكتوراه من جامعة السوربون في باريس عن بحثه بعنوان الهندوسية و التصوف عام 1986.شغل بعدها منصب أستاذ كرسي الفلسفة المقارن بجامعة طهران ، تم تعيين سنة 1977 مديراً للمركز الإيراني لدراسة الحضارات بمرسوم ملكي و حتى 1979 عندما اندلعت ثورة الخميني الإسلامية و تم إغلاق المركز لأمه كما قال شايغان : " لأنهم اعتبروه مِن "الكماليات التي لا فائدة منها"[5]. وقبل هذا، فقد واجه رغباته الذاتية، التي زرعتها عائلته فيه، بأن ينسلخ عن جميع التقاليد. أصبح مسلماً ممارساً للعبادات، وانضمّ لجماعةٍ صوفيةٍ، وتعلّم العربية، ومارس التقشّف – فترةٌ مِن حياته دامت سبع أعوام، انصرف بعدها إلى دراسة الظواهر والفكر النقدي والتفكيكية.[5]

أهم أفكاره
تعارض الحضارات التقليدية مع الحداثة
انطلاقاً من دراسته للحضارات الشرقية على يد المستشرق الفرنسي الشهير هنري كوربان و تدريسه لها في جامعة طهران ثم السوربون و مركز الدراسات الإسماعيلة [8] توصل شايغان للفكرة الرئيسية في معظم كتبه و مقالاته و هي أن هناك تعارض كلي بين بنية الحضارة الكونية الحديثة مع بنى الحضارات التقليدية ،و أن هذه الحضارات لم تشارك التاريخ أعياده [9] بمعنى انها لم تشهد المخاض العسير لتشكل العقلانية المعاصرة عبر الصدمات الثلاثة : الصدمة البيولوجية و الصدمة الكوسمولوجية و الصدمة السايكلوجية ، و لم تعرف هذه الحضارات هذا الفصل بين الفكر و الإيمان و ليس لديها فلسفة للتاريخ بل ليس للتاريخ عندها معنى على الإطلاق حيث أن التاريخ بالنسبة لها هو كما يسميه شايغان ( تاريخ النجاة الآخروي ) مثلاً يقول شايغان : أن التاريخ بالنسبة للمسلمين الشيعة هو دورتان الدورة الأولى هي دورة النبوة و تجلي الحقيقة المحمدية في التاريخ ابتداءً من آدم و حتى التجلي الكامل عند محمد ثم تبدأ بعدها دورة الولاية ابتداءً من علي بن أبي طالب و تنتهي بعودة الإمام المنتظر و ينتهي التاريخ عندها [10]. عكس الحضارة الحديثة التي أصبح التاريخ بالنسبة لها هو تدرج و تغيرات مستمرة تحكمها عوامل يمكن معرفتها عبر فلسفات التاريخ المختلفة .
لم تعرف المجتمعات التقليدية التغييرات الكبرى التي أحدثها العلم في العقل الحديث ، من نزع السحر عن العالم ، و ريضنة الطبيعة و تفكيك التصور الأسطوري للطبيعة و تغير نظرة الإنسان لنفسه و لمكانه في العالم و مكان الأرض من العالم . بينما لا يزال العالم ساحراً و الإنسان له موقع المركز منه في الوعي التقليدي لمن يسميهم شايغان رعايا الحضارات التقليدية و بالتالي لا تعرف هذه المجتمعات الآثار الإجتماهية لهذا التحول من رواج ثقافة التصنيع و بروز الصبغة الفردانية و التفتيت الاجتماعي حيث لم يظهر بعد الفرد كأساس للمجتمع الذي تحكمه الكتل الطبري مثل القبائل و الطوائف .

التغرب اللاواعي و العلمنة اللاواعية
Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: غرب زدكي
يقول شايغان أن الحضارات التقليدية عندما اصطدمت في المرحلة الإستعمارية لأول مرة بفكر الحداثة و الحضارة الكونية الجديدة ، حاولت مقاومتها لكن و نسبة لأنها تتأثر بالحضارة الحديثة حتى و هي تحاول مقاومتها مثلاً يقول في كتاب ما الثورة الدينية : ان حركات الإسلام السياسي الحديثة التي تتحدث عن صلاحية الدين لكل الأزمنة و عدم تعارضه مع العلم أو القيم الحديثة مثل الديمقراطية و حقوق الإنسان ، هي في الحقيقة تعلمن الدين و تفرغه من محتواه الروحي التقليدي ؛ بمعنى انه عندما نقول أن الدين لا يتعارض مع العلم أو مع الديمقراطية فهذا معناه ان الدين أصبح يستمد مشروعيته من هذا الإنسجام مع الحضارة الكونية و ليس من الإيمان بصدقه بالغيب ، كما ظل على الدوام في تاريخ هذه المجتمعات قبل الصدمة مع الحضارة الحديثة .هذه العملية يسميها شايغان العلمنة اللاواعية و التغرب اللاواعي .

انهيار بنى الفكر التقليدي
يقول شايغان في كتاب ما الثورة الدينية و بعد أن يستعرض هذه البني التي يقول أنها مشتركة في الحضارات التقليدية و يقصد بها : الإسلامية ، الصينية ، الهندية ان هذه البنى قد انهارت بسبب الحداثة ، و يقصد بهذه البنى الرؤى الإسلامية خاصة الصوفية و الهندية و الصينية للعالم و الإنسان و دورات الوجود ، و دورة حياة الإنسان ..الخ ، و نتج عن هذا الإنهيار بحسب شايغان حالة من التخبط لرعايا الحضارات التقليدية في تعاملهم مع الأفكار الحديثة التي لم يشاركوا في انتاج أسسها النظرية .

ابتذال الماركسية
يخصص داريوش شايغان في كتابه أوهام الهوية و ما الثورة الدينية : الحضارات التقليدية في مواجهة الحداثة فصول عديدة لمناقشة الماركسية كما تعرفت عليها المجتمعات التقليدية ، فبعد أن يستعرض الأصول النظرية للماركسية في الفكر الغربي يصل لخلاصة مفادها أن الماركسية حلقة أخيرة في سلسلة مترابطة لم تتعرف المجتمعات التقليدية إلا على الحلقة الأخيرة من هذه السلسة يقول في صفحة 254 من ما الثورة الدينية :
فليست أطروحات ماركس النظرية هي التي راجت في حضاراتنا ، لكن ما راج هو ماركسية دوغمائية مبتذلة ، حرفتها مصفاة اللينينة . إنها في أحسن الأحوال ماركسية البيان الشيوعي ذي النغمة النبوية : (( إن تاريخ كل المجتمعات إلى يومنا هذا هو تاريخ صراع الطبقات )) . إنه شعار عقائدي يفتن و يغوي و يفسر بطريقة سحرية كل ما حدث و يحدث ، و ينتج عن ذلك فوراً آيدولوجيا تدنس البرجوازي و تقدس البروليتاري ، مع أنهما لا يوجدان في هذه المجتمعات التقليدية إلا في صورة غائمة . و من ثم تبرز الرؤية المانوية للعالم ، إذ تتحول الرأسمالية - أي الغرب بأسره - إلى قدر غاشم ، و يصبح الإستغلال نظير الخطيئة الأصلية ،و البرجوازي رمز للقوى الشريرة ،و البروليتاري ملاكاً محرراً ، و الثورة بعثاً ، و المجتمع اللاطبقي الجنة المفقودة و قد استعيدت.
[11]

لا توجد غير حضارة واحدة
يرى شايغان انه لا توجد اليوم إلا حضارة واحدة كونية واحدة هي الحضارة الغربية و قيمها السياسية و الاقتصادية والاجتماعية ، و أن المجتمعات التقليدية لا تستطيع مقاومة هذه الحضارة و خلق نموذج حضاري جديد و كل مقاومة أو فكر مقاوم لهذه الحضارة الغربية لا ينتج عنه إلا مزيداً من التغرب اللاواعي . و أن قيم الحضارات التقليدية قد انتهى زمنها كأرضية سياسية أو اقتصادية و لكن بقي فقط دورها الروحي [12] .

كتبه
كتب داريوش شايغان عدداً من الكتب و المقالات و الأبحاث باللغات الفرنسية و الإنجليزية و الفارسية و ترجم عدد منها إلى اللغة العربية أهمها .

كتاب ما الثورة الدينية : دار الساقي بيروت 2004 .[13]
أوهام الهوية ، دار الساقي ، بيروت [13]
النفس المبتورة ، دار الساقي ، بيروت ، 1991 [14]
النور يأتي من الغرب [15]
الأصنام الذهنية و الذاكرة الأزلية ، دار الهادي ، 20

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#12K

43 مشاهدة هذا الشهر

#7K

9K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
نماذج من أعمال داريوش شايغان:
📚 أعمال المؤلِّف ❞داريوش شايغان❝:

منشورات من أعمال ❞داريوش شايغان❝:

نتيجة البحث